قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إنَّ السلفيين لا يزالون يؤمنون بأشخاص لهم أفكار وفتاوى دموية، والعالم تجاوز من الأساس هذه الأفكار الوهابية، لكن معتنقي هذه الأفكار لم يتجاوزوها بعد.

وأضاف «توفيق»، في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ التعليم ونشر الثقافة والتوعية من أولويات هذه المرحلة، قائلاً: «تلقيت حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين قال إن كل إنسان حر في اختيار دينه مستشهداً بقول الله تعالى: «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر».

وتابع أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة: «يجب أن تكون هناك شروط لمن يعتلي المنبر ويخطب في المسلمين، وأن يكون من المتميزين من خريجي الأزهر، وليس أي خريج أزهر يعتلي المنبر، ويجب خضوعه لاختبار عسير لأنه يؤثر في أجيال، ويجب اختباره في الثقافة العامة، ولا يكتفي بالعلوم الدينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلوم الشرعية التعليم نشر الثقافة الثقافة

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»

أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن التعصب ليس مجرد موقف عابر أو مجرد رأي، بل هو ظاهرة نفسية تتطور عبر مراحل متعددة تؤثر على الأفراد بشكل عميق.

مراحل التعصب

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن التعصب يمر بأربعة مراحل، المرحلة الأولى وهي التعصب في الرأي، حيث يتخذ الشخص رأيًا ثابتًا حول قضية ما ولا يقبل أي وجهة نظر مخالفة، ويرفض حتى مناقشة رأيه أو سماع آرائكم الأخرى، مما يجعل الحوار مستحيلًا، ويمكن أن يتغير الموقف بسهولة من خلال النقاش العقلاني والتفاهم.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية، فهي عندما يصبح الشخص متعصبًا لوجهة نظره بشكل أكثر تعقيدًا، مثل رفض فكرة معينة أو اتباع اتجاهات محددة في الحياة، مثل القيم الاجتماعية أو المهنية، ويصبح الشخص أكثر قسوة في مواقفه، ويصعب على الآخرين إقناعه بتغيير وجهة نظره.

أما المرحلة الثالثة أوضح، هي التعصب في القيمة، حيث يتعصب الشخص لقيمه ومعتقداته الأساسية، سواء كانت دينية أو ثقافية أو اجتماعية، وهذا النوع من التعصب يكون أكثر تعقيدًا وصعوبة في التعامل معه، حيث يصبح الشخص غير قادر على تقبل أي نقاش أو حوار حول هذه القيم.

وعن المرحلة الرابعة، أشار إلى أن الشخص يصل إلى التعصب في المعتقد، حيث يعتقد أن معتقداته هي الوحيدة الصحيحة، ويصبح غير مستعد للتسامح مع أي شخص أو فكرة تختلف معه في المعتقدات، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل التعصب، مشيرًا إلى أن هذه المراحل تشكل تحديات كبيرة في العلاج النفسي، حيث إن تعديل المعتقدات الخاطئة أو الانفعالات التي تؤدي إلى التطرف يتطلب جهودًا كبيرة، موضحا أن العلاج لا يكون من خلال تغيير السلوكيات الظاهرة فقط، مثل منع الشخص من التصرف بطريقة معينة، بل يتطلب العمل على تعديل الأفكار والمعتقدات الجذرية التي تحرك هذه السلوكيات.

كيفية علاج التعصب

وأضاف أن العلاج النفسي المعتمد على تعديل الأفكار والمشاعر، المعروف بالـ الانفعال العقلاني السلوكي، يعد من الأساليب الفعالة في معالجة هذه الحالات، حيث إن تعديل المعتقدات المشوهة في عقل الشخص يؤدي بشكل تدريجي إلى تغير في مشاعره وسلوكياته.

مقالات مشابهة

  • الدكتور المنشاوي يتفقد سير العمل بجامعة أسيوط الحكومية
  • الدكتور محمد سلامة يستعرض ملامح المؤتمر العلمي الرابع لقسم القلب بـ «طب كفر الشيخ»
  • الدكتور محمد مطاوع أمينًا مساعدًا لأمانة التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن
  • الدكتور أحمد إكرام نائباً لمدير مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الحفاظ على الدين واجب كل مسلم
  • «عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو
  • أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»
  • بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
  • وزير التعليم العالي يشهد الاحتفال بعيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة
  • توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة