شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الأنصاري للخدمات المالية تحذّر من إعلانات مزيفة على مواقع للتواصل الاجتماعي، كشفت مجموعة الأنصاري للخدمات المالية ، أنها اتخذت أخيراً، إجراءات وتدابير لمواجهة عمليات احتيال تستهدف الأفراد عبر منصات تواصل اجتماعي، فيما .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الأنصاري للخدمات المالية» تحذّر من إعلانات مزيفة على مواقع للتواصل الاجتماعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الأنصاري للخدمات المالية» تحذّر من إعلانات مزيفة...

كشفت «مجموعة الأنصاري للخدمات المالية»، أنها اتخذت أخيراً، إجراءات وتدابير لمواجهة عمليات احتيال تستهدف الأفراد عبر منصات تواصل اجتماعي، فيما يتعلق بالاكتتاب العام في أسهم المجموعة.

وأوضحت لـ«الإمارات اليوم» أن المجموعة المدرجة في سوق دبي المالي، عملت على تحديد وإزالة «حسابات» في وسائل للتواصل الاجتماعي، وتطبيقات مزيفة، لمعالجة المشكلة بشكل مباشر، مشيرة إلى أنها أزالت 45 حالة. وأكدت أن الإعلانات التسويقية حول الاكتتاب بأسهم المجموعة على منصات للتواصل الاجتماعي، مزيفة ولا أساس لها من الصحة.

إعلانات مزيفة

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الأنصاري للخدمات المالية»، راشد علي الأنصاري، إن «المجموعة تعمل على مواجهة عمليات الاحتيال التي تستهدف الأفراد عبر منصات للتواصل الاجتماعي، وذلك فيما يتعلق بالاكتتاب العام في أسهم المجموعة»، مؤكدة أنها تولي أهمية كبيرة لاتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة هذه الممارسات الاحتيالية.

وأوضح أن «المجموعة المدرجة في سوق دبي المالي، تحذر من أن أي إعلان تسويقي أو منشور ترويجي على وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالاكتتاب العام لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية، هو إعلان مزيف ولا أساس له من الصحة».

إجراءات حماية

وأضاف الأنصاري: «اتخذت المجموعة سلسلة إجراءات وتدابير حماية، من ضمنها الاستعانة بخبراء في مجال المخاطر الرقمية وحماية العلامات التجارية، كما أطلقت حملة توعية حول مخاطر المخططات الاحتيالية، بالتعاون مع سوق دبي المالي».

وتابع: «تم إجراء خطوات بالتعاون مع الشركات المتخصصة لتحديد وإزالة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة، ومواقع الإنترنت المزيفة، لمعالجة المشكلة، بشكل مباشر، وحققنا نجاحاً كبيراً في إزالة الحسابات التي تم التبليغ عنها، إذ تمَّت إزالة 45 حالة، وتحقيق نسبة امتثال بلغت 96%، في إطار ضمان بيئة استثمارية أكثر أماناً».

ولفت إلى أنه «وفي ظل الإجراءات الموسعة التي تم اتخاذها في ذلك الإطار، فإن المجموعة تدرك أن هذه العملية تتطلب جهوداً مستمرة، حيث يواصل فريقنا مراقبة المنصات الإلكترونية والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه».

توخي الحذر

وقال الأنصاري: «تدعو المجموعة المستثمرين المحتملين والجمهور إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، والتحقق من المعلومات من خلال المصادر الموثوقة، والاتصال مباشرةً بمجموعة الأنصاري للخدمات المالية، أو عبر القنوات الرسمية، للتحقق من صحة أيَّ عروض أواتصالات متعلقة بالاكتتاب العام، فيما ستتم مواصلة تنفيذ خطط لتعزيز الوعي حيال الممارسات الاحتيالية وسبل الحماية منها».

وأكد أن «الأنصاري للخدمات المالية» المدرجة في سوق دبي المالي، والتي بدأ تداول أسهمها في السوق بتاريخ السادس من أبريل الماضي، تعتزم افتتاح 15 فرعاً جديداً على امتداد الدولة لـ(شركة الأنصاري للصرافة) التي تعمل ضمن المجموعة، وذلك قبل نهاية العام الجاري، وعقب تأمين الموافقات التنظيمية المطلوبة»، مشيراً إلى أن «الشركة تسعى إلى زيادة عدد فروعها لتصل إلى 300 فرع خلال السنوات الخمس المقبلة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سوق دبی المالی

إقرأ أيضاً:

تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث

جاكرتا "أ ف ب": عندما ضربت أمواج تسونامي دولا على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياما لمعرفة نطاق الكارثة في بعض المناطق، بسبب عدم توفّر وسائل اتصال. بعد عشرين عاما، أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي قادرة على متابعة الكوارث الطبيعية في الوقت الفعلي واستباق حدوثها في بعض الأحيان.

فيما كانت شبكات التواصل الاجتماعي لا تزال غير معروفة، كان مارك أوبرلي يحرز تقدّما على طريق الحداثة في العام 2004 عبر مدوّنته التي سمحت له بإبلاغ عائلته وأصدقائه وحتى أشخاص غير معروفين بالنسبة إليه، عن كارثة تسونامي التي نجا منها.

كان هذا السائح الأمريكي يمضي إجازته في مدينة فوكيت التايلاندية التي طالتها أمواج عملاقة، كما هو حال أماكن أخرى.

ظنّ الجميع هناك أن التسونامي كان محليا. ولكن مركز الزلزال كان في الواقع في إندونيسيا بالقرب من جزيرة سومطرة.

وبلغت قوة الزلزال 9,1 درجات على مقياس ريختر، وتسبّب في حدوث أمواج ضخمة اجتاحت السواحل وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص في 14 دولة. كما تحرّكت الأمواج بسرعة قصوى بلغت حوالى 800 كيلومتر في الساعة.

ويقول أوبرلي وهو طبيب ساعد الضحايا "من خلال الرسائل النصية التي أرسلها الأصدقاء في بلداننا، بدأنا ندرك حجم الكارثة".

ويضيف "كتبت هذه المدوّنة لأنّ كان هناك العديد من الأصدقاء والأقارب الذين أرادوا معرفة المزيد. كما تلقّيت الكثير من الطلبات من مجهولين. كان الناس يائسين لتلقي أنباء جيدة".

"مأساة"

في العام 2004، كان المدوّنون يعامَلون على أنّهم من الرواد إلى حدّ أنّهم حصلوا على لقب "شخصية العام" من قبل قناة "اي بي سي نيوز" الأمريكية.

وكان موقع فيسبوك الذي أُطلق في وقت سابق من ذاك العام، لا يزال في مراحله الأولى.

ورغم أنّ بعض صور تسونامي نُشرت على موقع "فليكر"، إلا أنّها لم تُنشر في وقت حدوث الكارثة كما هو الحال اليوم على منصة إكس أو إنستغرام أو بلوسكاي.

ومؤخرا، قالت لورا كونغ رئيسة المركز الدولي للمعلومات بشأن تسونامي ومقرّه هونولولو، إن كارثة العام 2004 "كانت مأساة"، مضيفة "حتى لو كنّا نعلم أنّ شيئا ما يحدث، لم يكن بوسعنا أن نخبر أحدا".

من جانبه، يشير جيفري بليفينس أستاذ دراسات الصحافة في جامعة سينسيناتي الأمريكية، إلى أنّ "وسائل التواصل الاجتماعي كان من الممكن أن تساعد على الفور في تحديد مكان الناجين الآخرين وجمع المعلومات".

ويضيف "ربما كان من الممكن تحذيرهم مسبقا".

أجرى دانييل ألدريخ الأستاذ في "نورثإيسترن يونيفيرسيتي" في بوسطن في الولايات المتحدة، مقابلات مع ناجين في منطقة تاميل نادو في الهند، أخبروه أنّه لم تكن لديهم أي فكرة في العام 2004 عن ماهية التسونامي، ولم يتلقّوا أي تحذيرات.

ويقول "في الهند، كان هناك حوالى 6 آلاف شخص غير مستعدّين للأمر، وغرقوا". اليوم، يبرز تناقض واضح مع العام 2004. ففي فبراير، تمّ إنقاذ طالب يبلغ من العمر 20 عاما من تحت الأنقاض في تركيا التي ضربها زلزال، بعدما نشر موقعه عبر الإنترنت.

وخلال فيضانات اجتاحت جنوب إسبانيا في أكتوبر، لجأ متطوّعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عن مفقودين.

مخاطر

فضلا عن ذلك، يسمح العدد الكبير من الصور المنشورة عبر الإنترنت في فهم أسباب الكوارث الطبيعية بشكل أفضل.

وفي العام 2018، جمع علماء مقاطع فيديو لموجات تسونامي في مدينة بالو الإندونيسية قتلت أكثر من أربعة آلاف شخص، وذلك بهدف إعادة بناء مسارها والوقت المنقضي بين الموجات.

وخلصوا إلى أنّ سرعة التسونامي كانت كبيرة بسبب انزلاقات التربة تحت الماء بالقرب من الساحل.

غير أنّ انتشار شبكات التواصل الاجتماعي في كلّ مكان ليس خاليا من المخاطر.

ويحذر متخصّصون من خطر نشر معلومات مغلوطة وشائعات، كما حصل خلال إعصار هيلين الذي ضرب الولايات المتحدة في سبتمبر.

فقد واجهت جهود المنقذين عراقيل هناك، بسبب توترات مع السكان على خلفية نظريات مؤامرات تقول إنّ المساعدات تمّ تحويلها إلى مكان آخر، وتمّت التغطية على العدد الفعلي للضحايا.

ويوضح ألدريخ أنّ المسعفين أبلغوا عن تهديدات من قبل ميليشيات مسلّحة واضطرّوا إلى نقل بعض أنشطتهم وتكييفها.

ويخلص إلى إنّ "شبكات التواصل الاجتماعي غيّرت طريقة الاستجابة للكوارث، للأفضل وللأسوأ".

مقالات مشابهة

  • وفاة المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
  • أبرز شخصيات عام ٢٠٢٤.. البرهان شخصية العام
  • المالية تكشف حقيقة فرض ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة.. إجراءات للحد من التهريب
  • مقترح قانون لتحديد السن القانوني للأطفال في 16 سنة لولوج مواقع التواصل الاجتماعي
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي
  • وزير المالية التركي يعلن عن إجراءات ستؤدي إلى خفض أسعار الإيجارات في البلاد
  • تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث
  • تعرَّف إلى خطة تأمين احتفالات رأس السنة 2025 في دبي
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الواقع