تواصلت الانتقادات في واشنطن تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة وخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع، في حين رد وزير إسرائيلي بالقول إن بلاده "ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي" في إشارة إلى استقلالية قرارها.

وفي تصريح جديد مناهض للحرب، قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن الرد العسكري الإسرائيلي على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "غير متناسب وغير أخلاقي".

ودعا "إلى وقف التمويل الأميركي لحرب نتنياهو غير الأخلاقية على الشعب الفلسطيني".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ترفض تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأخيرة الداعية إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.

وفيما بدا ردا على الموقف الأميركي الرافض لدعوته، قال بن غفير "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي، والولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا لكن سنفعل ما هو أفضل لإسرائيل"، في إشارة إلى عدم ارتباط تل أبيب بالحليف الأميركي في اتخاذ قراراتها.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال مع الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب بيني غانتس إن "التصريحات المتعلقة بتهجير سكان غزة غير مقبولة وتتعارض مع حل الدولتين".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج» فان دايك يصف تتويج ليفربول بـ«الإنجاز المذهل»

بعد 12 عاماً من اعتلاء مانشستر يونايتد صدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي، نجح ليفربول في مُعادلة رقم «الشياطين» التاريخي، بحصده اللقب العشرين في مسيرته، قبل نهاية الموسم الحالي من «البريميرليج» بـ4 جولات، وعبر تاريخ طويل امتدّ لأكثر من 124، واجه «الريدز» صعوبات وعقبات في طريقه للتتويج بالدوري الإنجليزي، في أغلب مواسم «العصر القديم»، بينما سانده الحظ والتوفيق مؤخراً، ليجد طريقه بسهولة نحو لقب «البريميرليج» بنظامه الحديث، رغم معاندته سنين طويلة.
ولم تكن البداية سهلة أبداً على فريق ليفربول، الذي حصد تتويجه الأول في الدوري الإنجليزي عام 1901، بعد 12 موسماً من انطلاق البطولة العريقة، ووقتها اقتنص «الريدز» اللقب بفارق نقطتين فقط عن وصيفه، سندرلاند، لكنها لم تكن البطولة الأصعب في مسيرة «البطل الحالي»، إذ إنه عانى بشدة في موسم 1946-1947، ليُفلت بلقب الدوري بفارق نُقطة وحيدة عن غريمه، مانشستر يونايتد، حيث حصد ليفربول آنذاك 57 نقطة من إجمالي 84، بينما جمع «الشياطين» 56 نقطة.
وتكررت «معركة النقطة» تلك في تتويجين تاليين لـ«الريدز»، بموسم 1975-1976، الذي جمع فيه 60 نقطة مقابل 59 لكوينز بارك رينجرز، مقابل استعادة ذكريات الـ57 نقطة مرة أخرى في نُسخة 1976-1977، مقابل 56 لمانشستر سيتي، ومع ذلك يبقى لقب عام 1947 هو الأصعب على الإطلاق، لأن ليفربول خسر آنذاك 10 مباريات، بينها السقوط بـ«خُماسية» أمام وصيفه «اليونايتد»، في الجولة الرابعة.
فارق النقطتين مع الوصيف في ختام الدوري، تكرر 3 مرات، أصعبها في تتويجه الأول عام 1901، لأنه حصد 45 نقطة فقط، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.2%، في حين فاز بالدوري بفارق 3 نقاط عن وصيفيه، أرسنال وساوثهامبتون، في موسمي 1972-1973 و1983-1984، على الترتيب، كما عرف حصد اللقب بفارق 4 نقاط في 3 مواسم، وهو نفس عدد النُسخ التي تُوّج بها بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني.
ويُعد موسم 1982-1983 الأسهل في الحقبة القديمة، أي «عصر ما قبل البريميرليج»، عندما فاز باللقب على حساب واتفورد، بفارق 11 نقطة، والغريب أنه رغم معاناته التاريخية مع النظام الحديث للدوري الإنجليزي، فإنه نجح في اقتناص لقبين في «البريميرليج» بسهولة بالغة، في ظل تراجع جميع منافسيه في المرتين، حيث حقق أسهل دوري على الإطلاق في تاريخه بموسم 2019-2020.
وفي تلك النُسخة المعروفة باسم «موسم كورونا»، أنهى ليفربول الدوري بفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي، مُحققاً أعلى نسبة نجاح له بين «الـ20 نجمة»، بواقع 86.8%، وها هو يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن أرسنال، ربما تزيد فيما تبقى من جولات، مُسجلاً نسبة نجاح حالية تبلغ 80.4%، وهي أمور لم يعرفها «الريدز» إلا مرة واحدة في «العصر القديم»، عندما حقق نسبة نجاح تبلغ 80.9% في موسم 1978-1979، الذي حصده بفارق 8 نقاط عن نوتنجهام فورست، في حين كان موسم 1983-1984 هو الأقل بنسبة نجاح 63.5% فقط، وكان ليفربول قد فاز بالدوري 11 مرة بنسب نجاح تراوحت بين 63% و69%، مقابل تجاوز الـ70% 6 مرات، وتخطى الـ80% 3 مرات، بينها التتويج في 2020 و2025.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين
  • شاهد.. مؤيدون لفلسطين يهاجمون بن غفير داخل الكونغرس الأميركي
  • وزير التجارة الأميركي: تخفيف الرسوم على السيارات يهدف لإعادة الإنتاج إلى بلادنا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • وزير الخزانة الأميركي: الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات التجارية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!
  • ابن كيران: لسنا حزب الدولة وسنقاضي وزارة الداخلية.."وحدين حجزو الجريدة وخلصوها وهادو حجزو عنا الدعم"
  • وزير الخزانة الأميركي: نُرسي أسس دولار قوي واقتصاد قوي وسوق أسهم قوية
  • وفد من حكومة الوحدة يبحث بواشنطن بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة