عربي21:
2025-02-07@04:59:48 GMT

تأمُل في العام الفلسطيني الأصعب

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

المؤامرات والشدائد لم تنقطع يوما عن القضية الفلسطينية منذ ما قبل النكبة عام 1948، والوقائع التاريخية بيّنت التأثير العميق لهذه المؤامرات، وما أحدثته هزيمة 1967 في النظام الرسمي العربي وفي مسار القضية الفلسطينية، وما رافقها من عقود استلهام النظام العربي المثال الحي على تثبيت "حقائق" هزيمة ذاتية وفرضها على جيوش ومجتمعات عربية، من خلال "عملقة" الاحتلال واستحالة هزيمته ومواجهته.



وعلى الرغم من جولات المواجهة التي خاضها الشعب الفلسطيني مع المشروع الاستعماري فوق أرضه، بقيت الرواية الرسمية العربية تقيم يافطات البؤس وتضخيم المؤامرة التي تحطمت وتفككت في محطات كثيرة أظهرت فيها مقاومة الشعب الفلسطيني بطولات خالدة بإمكانيات متواضعة، خلافا للسجل المتخاذل لأنظمة تطوي عاما جديدا من الانحطاط والعجز والتخاذل.

ولأن المقاومة الفلسطينية أثبتت جدارتها مع نهاية العام 2023، خلافا لكل الأوهام الإسرائيلية والغربية، والتي انتظرت هزيمة "محققة" للشعب الفلسطيني بعد كل المؤامرات والعدوان الواسع والشامل على قطاع غزة، والانفلات الصهيوني على كل مدن الضفة، بتوسيع عمليات القتل والعدوان على الشعب والأرض والأسرى والمقدسات، وطرح مشاريع تصفية القضية الفلسطينية من حكومة فاشية عنصرية ومجرمة، وتسجيل انهيار عربي واضح أمام هذه الهجمة الصهيونية، والتساوق معها والتآمر معها في ذروة العدوان.. لكل ذلل بقيت الرزنامة الفلسطينية في الربع الأخير من العام المنقضي، فلسطينية بامتياز الجرأة والجسارة، وسجلت المقاومة أول لحظات العام الجديد بعزمٍ أذهل قادة الاحتلال برشقة الصواريخ مع بداية العام الجديد، وفَرضَ صمودها في غزة نفسه على المشهد العربي والإقليمي، وزاد من صعوبة الحسابات الصهيونية التي وصفت صحافتها العام 2024 بأنه "لم يعد لإسرائيل ما تفخر به أمام العالم في غزة"، مع "وابل الصواريخ بعد ثلاثة أشهر من بدء الحرب وادعاء الجيش تمركزه في كل مكان تقريبا من غزة فيما الصواريخ تنطلق منها، فأين الانتصار الذي يدعيه بنيامين نتنياهو، عليه الاستقالة فورا".

يبذل كثير من إعلام العرب المتأسرل، والمتشرنق في رواية التفوق الصهيوني والدونية أمامه، ما هو مطلوب منه، بفرض عجزٍ شامل على كل ما تبديه المقاومة من إنجازات، وتغييب دروسها المُذهلة الكاشفة لعجزٍ عربي ونفاق دولي. ولأن عام المقاومة الفلسطينية كان الأصعب بسبب حجم الخسائر البشرية والدمار الواسع بفعل همجية وبربرية صهيونية، فإن الأنظار تتجه للرزنامة الصهيونية ورواية اليوم التالي بعد حركة "حماس" أو بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية، حسب التصور الصهيوني لرؤية غزة منزوعة من كل شيء حتى من سكانها، بحسب رغبة وزراء الفاشية الصهيونية من سموتريتش ‘لى بن غفير وعميحاي.

ورغم الإخفاق الكبير الذي مُني به الاحتلال على صعيد تحقيق بنك أهدافه الموضوعة، وباعتراف كثير من أوساطه الأمنية والسياسية والإعلامية، يُصر البعض على تسويق رواية بنيامين نتنياهو ودس الإنجازات فيها، مع إسقاط الشوط الذي قطعته المقاومة والأثمان الغالية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه مما يمكن البناء عليه في مستقبل شعب يقاوم مستعمرهِ.

التأمل في عام فلسطين الماضي، بكل ما حمله من مآسٍ وجرائم وهمجية صهيونية، لا يمكن وصفه بغير وصف العام الأصعب، والأقوى بنفس الوقت، عندما خابت كل آمال المطبعين والمتصهينيين، وعندما خاب أمل الشعب الفلسطيني من المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته، والخيبة من استحالة نجدة عربية لغزة وشعبها بفك الحصار عنها وتقديم العون لها، والخيبة الواضحة من سياسة عربية أخذت طور العداء الواضح للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.

لكل ذلك تبرز قوة الكبرياء المتأصلة في المقاومة الفلسطينية بكل الشموخ الذي أبدته بالتصدي لجيش الاحتلال والقدرة على ضرب "نواته" في لواءي جولاني وجفعاتي؛ بعد توجيه ضربة قوية لهما في فرقة غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

مآثر كثيرة سجلها الشعب الفلسطيني في مقاومته قساوة الإرهاب الصهيوني في غزة والضفة والقدس، ولم تكن كافية لاستثارة مواقف عربية رسمية وشعبية تلجم العدوان وتشعر المؤسسة الصهيونية بقلق، فكانت الأخبار دوما التي تُلهج الصدور والأفئدة والضمائر تأتي إما من إسكتلندا، أو من أمريكا اللاتينية، وصولا لجنوب أفريقيا التي حملت أخبار نهاية العام عزمها التقدم بشكوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل بتهمة "قتل شعب"، والتي جعلت المؤسسة الصهيونية تشعر بخطر حقيقي من خطوات قطع العلاقات وتصعيد خطوات الاحتجاج ورفع الصوت في شوارع دولية ضد سياسة الأبارتايد الصهيوني في فلسطين.

يمكن القول إنه في العام الماضي، حدث تغير فعلي في وزن السياسة العربية الرسمية وفاعليتها، التي كانت ضعيفة التأثير بفعل الثورات والثورات المضادة، فانتقلت من حيز الضعف إلى حيز الانسحاب الكلي من مشهد التأثير بقضية فلسطين مع بقاء محور منخرط مع سياسة الضغوط على الشعب الفلسطيني والتآمر عليه، لذلك برزت قوة المواقف بهوية غير عربية بالمطلق.

وحتى في المحور المدعي دعمه للمقاومة كان هو الأسوأ على الإطلاق في ابتلاع الشعارات، رغم كل ذلك بقيت المقاومة تُلهج صدور أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج كمظهر من مظاهر الفخر المفقود في أنظمة العسكر والاستبداد العربي، والتي تعاني اليوم بقدر ما يعاني الاحتلال نفسه، وهي تتأمل المشهد الفلسطيني في غزة، وفي بقية الأرض المحتلة، لكنه تأمل مختلف عن بقية الفُرجة والشعار والخطاب والوهم الذي كان يحد من رفع آمال الشعب العربي والفلسطيني بالاعتماد على سواعده، بعد كل هذا الوضوح والبساطة بالأدوات والإرادة التي تقول عنها أنظمة وجيوش عربية أنها "مستحيلة" التحقق، بالاعتماد على نظرية صهيونية قادرة على رسم سياسات عربية وتحديد طبيعة العلاقات فيما بينها بناء على هذه النظرية.

twitter.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال المقاومة غزة غزة الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها

يمانيون../
أتى إعلانُ خبر استشهاد القائد محمد الضيف وثلة من زملائه الأبطال، تتويجاً للانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية “حماس” بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا قدمت خلالها المقاومة الفلسطينية دروساً كبيرة في الصمود الأُسطوري والتضحية والفداء رغم ضراوة المعركة التي خاضتها الفصائل طيلة أَيَّـام معركة طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني.

وتعليقًا على استشهاد القائد الكبير محمد الضيف، يقول الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي: إن هذا الإعلان عن استشهاد القادة وفي طليعتهم الشهيد والمجاهد الضيف جاء في توقيت حقّق المناضلون الفلسطينيون تحرير عدد كبير من القادة الأسرى في سجون الاحتلال، مُشيرًا إلى أن تحرير هذا العدد الكبير سواء الدفعة الأولى أَو الثانية وبينهم قادة أَو ممن حكم عليهم بالمؤبد، وبعضهم ممن قضى في سجون الاحتلال أكثر من 40 سنة، يعتبر انتصارًا كَبيرًا للمقاومة، وإضافة جديدة ونوعية لها ولكوادرها.

القدرة على الاستمرار:

ويؤكّـد، أن كُـلّ ذلك جرى في نفس اللحظة التي تم فيها الإعلان عن استشهاد هؤلاء القادة الذي يمثل فقدانهم خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة العربية المجاهدة، لافتًا إلى أن استشهادهم أكّـد ثبات البنيان القيادي للحركة، وأنهم بنوا بالفعل حركة مقاومة قادرة على الاستمرار بعد أن يستشهد القادة، مُضيفًا “وهذا يدل على أنهم قادة من طراز ثقيل، يشاركون في المعارك بأنفسهم”.

ويرى أن ما يجري هو مآثر كبيرة للشعب الفلسطيني، وهذا ليس بغريب على هذا الشعب، فكل تاريخه مليء بالشهداء العظماء من كُـلّ القوى والفصائل، ومليء بالتضحيات التي تصنع طريق النصر وحرية الشعب الفلسطيني.

ويجدد التأكيد على استمرار النضال ليس فقط؛ مِن أجلِ تحويل وقف إطلاق النار إلى وقف للحرب والعدوان بشكل كامل على قطاع غزة، بل لوقف الحرب على الضفة الغربية وإفشال أخطر مؤامرتين نتعرض لهما والمتمثلتين في: مؤامرة التطهير العرقي والضم والتهويد التي يسعى إليها الكيان الصهيوني.

ويضيف أن المشهد على الأرض يؤكّـد فشل العدوان على غزة فالشعب الفلسطيني لم ينكسر رغم تضحيات الشهداء ورغم ما تعرض له من عدوان صهيوني وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن “مشهد الافتخار المتمثل بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في رسالة قوية للعدو بأن لا يحلم العدوُّ بمسألة التطهير العِرقي للشعب الفلسطيني، وألا يحلم بتحقيق أيٍّ من أهدافه”.

ويزيد وهي أَيْـضًا رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترامب الذي تجرأ وخرج يدعو إلى تطهير عرقي لسكان قطاع غزة، ويدعو إلى ترحيل الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن، والرسالة هي أن الشعبَ الفلسطيني متمسكٌ بأرضه ووطنه، واصفًا هذا المشهد العظيم لعودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة بالعودة الصغرى وبانتظار العودة الكبرى.

عدوان كبير وفشل ذريع:

ويشعر العدوّ الصهيوني بالفشل الكبير بعد معركة شرسة وجرائم تطهير عرقي لسكان قطاع غزة طوال فترة معركة طوفان الأقصى قبل أن يرغم على توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار منذ 15 يومًا، بعد ارتكاب العدوّ كُـلّ أشكال الجرائم وأقبحها، وتدمير البنى التحتية في الصحة والتعليم بالإضافة إلى المباني ومساكن المواطنين الذي عادوا إليها رغم أن أغلبَها سويت بالأرض.

ورغم حجم الدمار الذي قالت عنه بعض التقارير الدولية: إن إعادةَ الإعمار في غزة يحتاج إلى أكثر من 14 عاماً حتى تعود الحياة وغزة كما كانت قبل العدوان الإسرائيلي، الذي لم ينجحِ العدوُّ في تحقيق أيٍّ من أهدافه، فقد فشل التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأدن، فضلًا عن فشلِ الهدف الرئيسي للعدو الصهيوني المتمثل في القضاء على حركة حماس.

العدوّ الصهيوني دمّـر شمال غزة وشرع في إبادة سكّانه، وحرص جنوده على ألا يتركوا في أرضه جدارًا قائمًا أَو حجرًا على حجر، وأراد العدوّ الصهيوني ألا يجد الفلسطينيون سبباً للعودة، فقد أرادها نكبة ثانية تعيد سيرة النكبة الأولى، ودعمها العالم تآمراً أَو صمتاً، وحين أجبرتها المقاومة الفلسطينية على الرضوخ، صمّم المفاوض الصهيوني على أن يعود الناس فرادى سيراً على أقدامهم، وأراد الفلسطينيون عودةً أولى تلهم العودة الكبرى، وتحقّق لهم ما أرادوا.

انتصار المقاومة:

على ذات المنوال كُـلّ الفصائل الفلسطينية المقاومة وفي طليعتهم حركة حماس تؤكّـد الاستمرار في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومواصلة السير على نهج قادتهم الشهداء حتى النصر وتحرير الأرض من المحتلّ، كما جاء على لسان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، خلال إعلانه خبر استشهاد محمد الضيف عقب الهدنة واتّفاق وقف إطلاق النار مع العدوّ الصهيوني بعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانًا وانتكست أحيانًا أُخرى، ليتم الإعلان يوم 12 يناير الماضي عن التوصل لاتّفاق نهائي وعرض بنوده الرئيسية في مؤتمر صحفي بالدوحة.

وشمل الاتّفاق بنوداً عدة يتم تحقيقها على 3 مراحل، مدة كُـلّ منها 42 يومًا، ويأتي في مقدمة هذه البنود وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أَيَّـام من توقيع الاتّفاق، أي يوم 16 يناير من نفس الشهر، وإفراج الكيان الصهيوني عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أُكتوبر 2023.

وتعددت القراءات التي ناقشت تفاصيل البنود التي شملها الاتّفاقُ عبر مراحله الثلاث، خَاصَّة النتائج السياسية المترتبة على هذا الاتّفاق وما يتعلق باليوم التالي في حكم غزة، وكذلك مدى تحقيق الأهداف التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من هذه الحرب.

فالباحِثُ الصهيوني المختص في ما يسميه “شؤون الشرق الأوسط” باروخ يديد، قال في منشور له على صفحته على منصة “إكس”: إنَّ “الخط الدعائي الذي تقوده حماس الآن، وفي اليوم التالي للحرب لتثبيت انتصارها -حتى لو كان ظاهريًّا- يرتكز على الإخفاقات الاستراتيجية الخمسة التي مُنيت بها “إسرائيل”، وهي (فشل تدمير البنى التحتية لحماس، فشل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة بالعمل العسكري والرضوخ لمطالب المقاومة، فشل تهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه، الفشل العسكري في القضاء على حماس أَو خلخلة أركانها على أقل تقدير)“، وقد ظهرت حماس منتصرة من خلال المشاهد التي رافقت عمليات إطلاق الأسرى الصهاينة، حَيثُ تؤكّـد تلك المشاهد أن القسام تحتفظ بجزء كبير جِـدًّا من قواتها، ما يجعل “إسرائيل” أمام حرب استنزاف طويلة قد لا تقدر على الصمود أمامها.

النظرة العامة السابقة يذهب إليها أَيْـضًا الباحث في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية عبد الله العقرباوي، إذ يرى أن الأعمدة الأَسَاسية للاتّفاق، وهي: انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء القتال، وإيقاف الحرب، وعودة النازحين وضمان إغاثتهم، وصفقة التبادل، تمثل مطالب المقاومة الفلسطينية العملية التي سبق أن أعلنتها حماس منذ نوفمبر 2023.

ويضيف خلال تصريح تلفزيوني له “أن من أهم المزايا في هذا الاتّفاق المعلن أنه يمثل “حزمة واحدة” لكن يتم تطبيقها على 3 مراحل، وهذا ما أصرت عليه حركة حماس، في حين كان يريد المفاوض الإسرائيلي أن يفاوض في كُـلّ مرحلة بمعزل عن الأُخرى”.

في المجمل يتقف كُـلّ الباحثين والمختصين ومنهم قادة صهاينة أن الاتّفاقَ هزيمةٌ كبيرةٌ لكيان العدوّ الصهيوني، لا سِـيَّـما وأن المقاومة كانت مصممة على التحقّق من كُـلّ تفاصيل بنود الاتّفاق، بالإضافة إلى أنها ما تزال حاضرة وبقوة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ 7 أُكتوبر، بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي راح ضحيته نحو 47 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف إصابة، فضلاً عن عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم، حسب آخر البيانات لوزارة الصحة في غزة.

مؤكّـدين أن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها “حماس” أثبتت للعالم أن لديها قادة يقاتلون في الصفوف الأولى من خلال المواجهة مع العدوّ مقدمين أنفسهم شهداء في سيبل الله وفي سبيل النصر وتطهير الأرض من المحتلّ، وأنها تمتلك تماسكاً تنظيميًّا أذهل الجميع، في المقابل وقف العدوّ الصهيوني وعلى مدى 472 يومًا عاجزاً عن تحقيق أهم المطالب المعلنة التي سعى لها منذ بدء العدوان الصهيوني على فلسطين، ويأتي في مقدمتها عدم تمكّنها من إحداث تغيير جغرافي أَو ديمغرافي في قطاع غزة عبر تهجير سكانه.

المسيرة: محمد الكامل

مقالات مشابهة

  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني : إعمار غزة واغاثة الشعب الفلسطيني تعتبر الأولوية القصوى بالنسبة لنا
  • الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • مستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق يدعو لقمة عربية من ماسبيرو
  • حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها