هل سيتم محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟.. باحث يجيب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أن ما يحدث في قطاع غزة هو أكبر كلفة بشرية في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تدرك حجم الجرائم التي ارتكبتها في غزة، وأنه لا يمكن مواجهة الحقيقة.
مهن الأنبياء والرسل بالترتيب من سيدنا آدم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام عالم الإبداع.. أساسيات واستخدام أدوات الفوتوشوب Photoshop إسرائيل دولة موقعة على اتفاقية إبادة الجماعية
وأضاف “عبده”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع على قناة الأولى، أن إسرائيل دولة موقعة على اتفاقية إبادة جماعية لذلك أعلنت حضورها لمحكمة العدل الدولية بعد رفع جنوب إفريقيا دعوى ضدتها، موضحا أن إسرائيل تسعى للتهرب من المسئولية لذلك أرادت أن تحضر جلسات محكمة العدل الدولية، لأن عدم حضورها يضعها في إطار المتهمة بشكل نهائي وقاطع.
إسرائيل ارتكبت أفظع الجرائم على مدار 85 يوماوأوضح رئيس المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أن إسرائيل ارتكبت أفظع الجرائم على مدار 85 يوما في غزة، مردفا: "استشارت جهات دولية توفر لها الغطاء السياسي من أجل كسب الوقت والظهور أمام المحكمة واللعب على عامل الوقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة قناة الأولى أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
تبدأ اليوم الإثنين، في لاهاي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون نسمة، وتأتي الجلسات بمشاركة مرافعات تقدمها عشرات الدول، وتستمر حتى الجمعة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرار إسرائيل، الصادر في 2 مارس، بمنع دخول جميع الإمدادات إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد المواد الغذائية تقريبًا التي دخلت أثناء وقف إطلاق النار في بداية العام، وكانت محكمة العدل الدولية، بناءً على تكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، عملت على إعداد رأي استشاري حول مدى التزامات إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الدولية إلى غزة.
من جهتها، تبرر إسرائيل موقفها بعدم السماح بدخول المساعدات حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وردًا على هذا، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان مرور المساعدات دون عوائق.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، وبينما تتبادل إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن الأزمة، تزعم إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، في حين تتهم حماس إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
يُشار إلى أن قرار الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر، والذي تبنته 137 دولة من أصل 193، دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، معبرًا عن قلق بالغ إزاء التدهور الإنساني في غزة، بينما صوتت 12 دولة فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، ضد القرار.
من المتوقع أن يقدم ممثلو الأراضي الفلسطينية أولى المرافعات أمام المحكمة، في حين تلتزم إسرائيل بالغياب عن جلسات الاستماع. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة رأيها الاستشاري بعد عدة أشهر، رغم أن آراء المحكمة، المعروفة بثقلها القانوني والسياسي، تظل غير ملزمة قانونيًا.