سعيد توفيق: الفيلسوف يبسط الأمور ويشرحها للناس دون تعقيد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن عمل الفيلسوف تبسيط الأمور للناس وشرحها دون تعقيد، وكان الدكتور زكي نجيب محمود يشرح الكثير من الأمور في الجرائد ويدخل معارك أدبية وفكرية لتبسيط الفلسفة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الفيلسوف لا يجب أن يكون منعزلا عن الواقع، لأنه يتحدث عن الواقع المعيش للناس، ويقدم رؤيته الفلسفية مشخصة في الواقع والحياة والأشخاص والسينما والغناء وكل شيء من خلال تجارب شخصية.
وأوضح أن مصر كان لديها جيل كبير من الأساتذة الفلاسفة، مثل زكي نجيب محمود، عثمان أمين، فؤاد زكريا، وتوفيق الطويل، يحيى هويدي، إبراهيم بيومي مدكور، عبدالغفار مكاوي، أسماء كبيرة، وكل أبدع في مجاله، ولم يكونوا مجرد ناقلين عن الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيلسوف محمد الباز زكي نجيب محمود سعيد توفيق
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا .. الإفتاء توضح
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن سؤال ورد اليها مضمونة:"حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أنه يلزم الإمام إعادة الصلاة دون سائر المأمومين إذا أخبر الإمام بعد انتهاء الصلاة أنه صلَّى بالمأمومين وهو مُحْدِثٌ فتلزمه هو الإعادة دونهم، وهذا هو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة خلافًا للسادة الحنفية، فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَصَفَّ النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ مَقَامَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَنْ مَكَانَكُمْ، فَخَرَجَ وَقَدِ اغْتَسَلَ وَرَأْسُهُ يَنْطُفُ الْمَاءَ، فَصَلَّى بِهِمْ" متفقٌ عليه.
ومن أعاد صلاته من المأمومين ففعله صحيحٌ أيضًا ولا حَرَج عليه، وهو موافقٌ مذهب الحنفية.
وننبه إلى أنه لا مجال لجعل المسائل الخلافية سبيلًا للانقسام أو الشقاق؛ إذ الجميع مأجور في مسائل الاجتهاد، وعلى من ابتلي بمثل هذا أن يتخيَّر من مذاهب الفقهاء المعتبرين ما فيه تأليف الناس واجتماعهم.
حكم صلاة المأموم خلف إمام نسي الوضوءقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي الكريم قال في حديثه الشريف "لا تقبل صلاة بغير طهور" أي لا يجوز للمسلم أن يصلي وهو على غير وضوء.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف عبر وسائل التواصل الإجتماعي، في رده على سؤال يقو “حكم صلاة المأموم خلف إمام نسي الوضوء” أن المسلم عليه أن يتوجه للوضوء فور علمه أو شعوره بذلك، وخاصة لو كان في الصلاة.
وأشار إلى أن المصلي لو دخل للصلاة وتذكر أنه على غير وضوء فعليه قطع الصلاة فورا والتوجه إلى مكان الوضوء، أما لو لم يتذكر أنه على غير وضوء فالنبي الكريم قال "رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" وصلاته صحيحة، أما لو تذكر بعد الصلاة عليه الوضوء وإعادة الصلاة.
وأوضح، أن الله لا يستحي من الحق، فلا يستحي من الخروج من الصلاة بدلا من أن يكمل الصلاة وهو على غير طهارة، ويجوز له أن يلجأ لأساليب ترفع عنه الحرج، فمثلا قد يضع يده على فمه ويوهم غيره بأنه مريض وما إلى ذلك.
وذكر أن المأموم طالما أنه لم يعلم بعدم وضوء الإمام وانتهت الصلاة وتفرقا فإن صلاة المأموم في هذه الحالة صحيحة، فقد ثبت أن عمر بن الخطاب صلى بالناس ذات مرة ثم رجع فاغتسل وأعاد الصلاة وحده، فالراجح عند الحنابلة أن صلاة المأموم صحيحة طالما أنه لم يعلم بذلك، ولكن لو علم عليه الوضوء وإعادة الصلاة.
قراءة المأموم سورة الفاتحة خلف الإمامحكم عدم قراءة المأموم سورة الفاتحة خلف الإمام في صلاة الجماعة.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن من يصلي جماعة خلف الإمام ليس واجبًا أن يقرأ الفاتحة، لو صلي ولم يقرأ فصلاته صحيحة.
وأضاف: من أخذ بقول أبي حنيفة والمالكية ولم يقرأ في صلاة الجماعة صحيحة صلاته ولا شيء فيه، يقول الفقهاء من ابتلي بشئ من الخلاف فليقلد من أجازة.