بعد صالح العاروري.. أبرز اغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تتمتع إسرائيل بتاريخ حافل من الجرائم والمجازر التي ارتكبتها ولا زالت ترتكبها في حق الفلسطنيين وقادتهم.
بعد صالح العاروري.. أبرز اغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلييعتبر الاغتيال أحد الأدوات التي تستخدمها إسرائيل بشكل متكرر لتحقيق أهداف استراتيجية وأمنية لإسرائيل.
وفيما يلي سوف تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أبرز اغتيالات قادة المقاومة الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة التي تقدمها لمتابعيها على مدار 24 ساعة.
وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة نحو مكتب نائب رئيس حركة حماس في لبنان، صالح العاروي؛ مما اسفرت المسيرة عن مقتله هو وآثنين من مرافقيه.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية السيرة الذاتية لصالح العاروري:
قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز.نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق.ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.اعتقل وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين.كان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.متزوج وله ابنتان وكان يعيش في لبنان. عاجل - أول تعليق من الحكومة الفلسطينية على اغتيال صالح العاروري عاجل - وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالأردن.. لهذا السبب اغتيال عماد عقليُعد عماد عقل من أشهر القادة الذين اغتالتهم إسرائيل، ولد في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وكان والده يعمل مؤذنًا في مسجد الشهداء في المخيم.
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدة سنة ونصف، بتهمة الانتماء لحركة حماس وبعد الخروج من السجن عاد إلى نشاطه السابق؛ مما تسبب في اعتقاله عام 1990 لمدة شهر ونصف، ثم اتجه إلى العمل المسلح في صفوف "كتائب عزالدين القسام" التابعة لحركة حماس.
ونفذ عقل عدد كبير من العمليات العسكرية ضد جنود الاحتلال، ليصبح المطلوب الأول لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتم اغتيال عماد عقل في عام 1993، وذلك بعدما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرت المنزل الذي كان يختبئ فيه بحي الشجاعية في مدينة غزة.
اغتيال يحيى عياشبعد صالح العاروري.. أبرز اغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيليحملت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يحيى عياش، المسئولية عن مقتل عشرات الإسرائيلين، وذلك من خلال قيامه بسلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية.
وولد عياش في شمال الضفة الغربية عام 1966، ولقب بالمهندس، لأنه كان يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية، وانضم اثناء دراسته الجامعية إلى صفوف حركة حماس.
ونفذ يحيى عياش عدد كبير من العمليات، كان أبرزها تفجير سيارة مفخخة في مدينة العفولة في عام 1994 قتل فيها 8إسرائيليين.
وأوصلت قوات الاحتلال هاتف ملغم إلى يحيى عياش في أوائل عام 1996، وخلال مكالمة هاتفيه مع والده، تم تفجير الهاتف عن بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيالات قادة المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل اغتيال صالح العاروري قوات الاحتلال الإسرائیلی صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إبادة جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.