وزير إسرائيلي يتحدى الخارجية الأمريكية: لم نعد نجمة على علم أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على بيان وزارة الخارجية الأمريكية، والذي أعلنت فيه رفضها لاقتراحه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإنشاء مستوطنات به.
لم نعد نجمة على العلم الأمريكيوبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فان الوزير المتطرف رد على بيان الخارجية الأمريكية قائلا: «إنني أقدر كثيرا الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن مع كل الاحترام الواجب، لم نعد نجمة على العلم الأمريكي، الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، ولكن بادئ ذي بدء، سنفعل ما هو الأفضل لدولة إسرائيل، هجرة مئات الآلاف من غزة، والسماح لسكان عطاف بالعودة إلى ديارهم والعيش في أمان تحت حماية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت رفضها، لتصريحات بتسلئيل سموتيريتش وزير مالية الاحتلال وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي الأخيرة الداعية إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أخبرتهم مرارا بأن مثل هذه التصريحات لا تعكس سياستها ويجب أن تتوقف فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الخارجية الأمريكية إسرائيل الاحتلال الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.