رؤيا الأخباري:
2025-02-22@20:07:46 GMT

تقرير| استهداف العاروري.. محاولة لتغيير قواعد الاشتباك

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تقرير| استهداف العاروري.. محاولة لتغيير قواعد الاشتباك

‍‍‍‍‍‍

حماس: عمليات اغتيال جبانة

غارة في عمق الساحة الخلفية لحزب الله.. شنها الاحتلال في اليوم الـ88 من عدوانه على قطاع غزة واشتباكه اليومي مع الحزب على جبهة جنوب لبنان…  مسيّرة حلّقت في سماء بيروت لتضرب مقر حركة حماس في معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية، وتطال نيرانها القيادي في الحركة ونائب رئيسها صالح العاروري إلى جانب اثنين من قادة جناحها العسكري كتائب القسام.

اقرأ أيضاً : حركة فتح: اغتيال العاروري ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها

"عمليات اغتيال جبانة".. هكذا وصفت حركة حماس الاستهداف في تعليقها الأول، في حين طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حكومته بعدم التعليق. لكن صحف عبرية سرّبت عن مسؤولين في سلطات الاحتلال أن اغتيال العاروري الأقرب إلى إيران ورفيقيه "عملية عالية الجودة وإن كل قادة الحركة مصيرهم الموت".

حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نددت بتلك العملية على لسان رئيسها نجيب ميقاتي الذي وصف "الاغتيال بجريمة إسرائيلية، تهدف للزج بلبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد اعتداءات يومية مستمرة على الحدود الجنوبية". كما عدّ ميقاتي تلك العملية "محاولة اسرائيلية لتصدير اخفاقاتها في غزة صوب لبنان وفرض قواعد اشتباك جديدة".

القيادي العاروري البالغ من العمر 58 عاما، ذاق مرارة الأسر أزيد من 18 عاما في سجون الاحتلال قبل أن يفرج عنه في 2010. ورغم وضعه لاحقا على قائمة العقوبات الأميركية ورصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يسهم في قتله أو اعتقاله، ظل العاروري يتنقل في المنطقة حتى استقر في بيروت. وكان يفترض أن يلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله غداً.

العاروري ليس الشهيد الأول في صفوف قادة حماس، إذ استهدف الاحتلال منذ 30 عاما 17 قائدا أبرزهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي وغيرهم من القابضين أرواحهم على أكفهم فداء فلسطين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يرفض الدفاع عن نفسه

رفض المتهم بطعن الروائي البريطاني ذي الأصول الهندية سلمان رشدي في 2022 تقديم إفادته للدفاع عن نفسه، الخميس، في حين أنهى محامو الدفاع تقديم دفوعهم دون استدعاء أي شهود.

وقال هادي مطر -27 عاما والمقيم في نيوجيرسي- لدى سؤال قاضي محكمة تشاتاكوا له عما إذا كان يرغب في التوجه إلى المنصة "كلا، لا أرغب".

واستدعى ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الخميس، طبيبا شرعيا كشاهد أخير، لينهي الأيام السبعة التي تم سماع الشهادات فيها، بما في ذلك من رشدي نفسه الذي تعرض للهجوم أثناء محاضرة له في نيويورك قبل نحو 3 أعوام.

وتتم محاكمة الأميركي من أصل لبناني هادي مطر بتهمة محاولة القتل والاعتداء في الهجوم الذي وقع قرب مؤسسة تشاتاكوا، وأسفر عن إعطاب العين اليسرى لرشدي 77 عاما، فضلا عن إلحاق إصابات أخرى به.

ويواجه المتهم محاكمة منفصلة بتهمة "الإرهاب"، بعد أن دفع أمام المحاكم المحلية ببراءته من تهمتَي "محاولة القتل" و"الاعتداء"، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 25 عاما.

وتلقى رشدي خلال المحاضرة المذكورة نحو 15 طعنة في الرأس والعنق والجذع واليد اليسرى، مما أدى إلى فقدانه عينه اليمنى وتضرر الكبد والأمعاء.

وكان رشدي قد قضي أغلب فترة التسعينيات مختبئا في المملكة المتحدة، بعد تلقيه تهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية" التي صدرت عام 1988.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • حركة الجهاد الإسلامي تدعو لمسيرة جماهيرية حاشدة لتشييع قادة المقاومة
  • ندوة حقوقية: استهداف الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • جمعية الخبراء: توحيد قواعد وآليات الفحص يحقق العدالة الضريبية ويعزز حركة الاستثمار
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يرفض الدفاع عن نفسه
  • في بغداد.. تقرير أمريكي يكشف عن أعضاء خلية اغتيال مدرس أمريكي والفصائل المتهمة
  • تعرف على الأسرى ذوي المؤبدات الذين ستشملهم الدفعة السابعة من التبادل
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص