رؤيا الأخباري:
2024-11-20@09:32:31 GMT

تقرير| استهداف العاروري.. محاولة لتغيير قواعد الاشتباك

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تقرير| استهداف العاروري.. محاولة لتغيير قواعد الاشتباك

‍‍‍‍‍‍

حماس: عمليات اغتيال جبانة

غارة في عمق الساحة الخلفية لحزب الله.. شنها الاحتلال في اليوم الـ88 من عدوانه على قطاع غزة واشتباكه اليومي مع الحزب على جبهة جنوب لبنان…  مسيّرة حلّقت في سماء بيروت لتضرب مقر حركة حماس في معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية، وتطال نيرانها القيادي في الحركة ونائب رئيسها صالح العاروري إلى جانب اثنين من قادة جناحها العسكري كتائب القسام.

اقرأ أيضاً : حركة فتح: اغتيال العاروري ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها

"عمليات اغتيال جبانة".. هكذا وصفت حركة حماس الاستهداف في تعليقها الأول، في حين طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حكومته بعدم التعليق. لكن صحف عبرية سرّبت عن مسؤولين في سلطات الاحتلال أن اغتيال العاروري الأقرب إلى إيران ورفيقيه "عملية عالية الجودة وإن كل قادة الحركة مصيرهم الموت".

حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نددت بتلك العملية على لسان رئيسها نجيب ميقاتي الذي وصف "الاغتيال بجريمة إسرائيلية، تهدف للزج بلبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد اعتداءات يومية مستمرة على الحدود الجنوبية". كما عدّ ميقاتي تلك العملية "محاولة اسرائيلية لتصدير اخفاقاتها في غزة صوب لبنان وفرض قواعد اشتباك جديدة".

القيادي العاروري البالغ من العمر 58 عاما، ذاق مرارة الأسر أزيد من 18 عاما في سجون الاحتلال قبل أن يفرج عنه في 2010. ورغم وضعه لاحقا على قائمة العقوبات الأميركية ورصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يسهم في قتله أو اعتقاله، ظل العاروري يتنقل في المنطقة حتى استقر في بيروت. وكان يفترض أن يلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله غداً.

العاروري ليس الشهيد الأول في صفوف قادة حماس، إذ استهدف الاحتلال منذ 30 عاما 17 قائدا أبرزهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي وغيرهم من القابضين أرواحهم على أكفهم فداء فلسطين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي. 

وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".

تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.

رد فعل حركة حماس

في المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.

التوقيت السياسي للعقوبات

تأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

 وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.

مستقبل حماس والعلاقات الإقليمية

في السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة. 

ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
  • حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة
  • الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
  • عاجل | الخزانة الأميركية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
  • الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على عددا من قادة حركة حماس
  • الخارجية القطرية: قادة حماس غير موجودين في الدوحة ومكتب الحركة لم يغلق
  • اليمن يرسُمُ معادلة قواعد الاشتباك في البحار.. استهدافُ الحاملات الأمريكية يعقّد حسابات القوى الكبرى
  • حماس: اغتيال محمد عفيف لن يسكت صوت المقاومة
  • الديمقراطية: جريمة اغتيال محمد عفيف محاولة يائسة من العدو لإسكات صوت المقاومة