أستاذ علم الجمال: الإخوان يتاجرون بالدين وهم والسلفيون السبب في الإلحاد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن أن الإخوان يتاجرون بالدين ويستغلون الشعارات الدينية ولصقها على الحوائط والسيارات، لتزييف الوعي وإعلان هوية دينية مختلفة.
بسبب الإخوان.. عضو وفد التفاوض يكشف وعد دولة بتمويل سد النهضة السجن 3 سنوات لـ7 من جماعة الإخوان الإرهابية بسبب حرق سيارتين بالإسكندرية معاداة الإخوان للمسيحيينوأضاف "توفيق" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن معاداة الإخوان للمسيحيين تتسبب في فرقة المجتمع.
وأشار إلى أن هذه ظواهر جديدة على المجتمع المصري لم تكن موجودة، وقد تم توجيه الشعارات الدينية البعيدة عن جوهر الدين لتحقيق أهداف أخرى
وأوضح أن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه، لكن محاولة خلق وعي مزيف يفتقر للمواطنة لا تخدم الدولة المدنية الحديثة.
الخطاب الديني للإخوان والسلفيينونوه إلى أن الخطاب الديني للإخوان والسلفيين كان سببا في ميل الشباب إلى الإلحاد، وهم منتشرون في كل المؤسسات والجامعات، لكنهم مختبئون.
ولفت إلى أن هناك العديد من كتب التراث تحوي تخاريف، والحل ليس إعدام هذه الكتب، لكن تأليف كتب تفندها، وعقد ندوات تبين الصحيح من الخطأ.
عبادة التراثوتابع أن السلفيين لديهم مبدأ "عبادة التراث"، وأن أي دليل يجب أن يكون من الماضي، رغم أن الماضي به نقاط شديدة السواد، والتراث لا يعني أن أعود وأعيش في الماضي، بل أفهم الأسباب التي أنجبت اللحظات المضيئة في التاريخ.
وأكد أنه من المهم جدا أن أعرف الأسباب والظروف التي أنتجت ابن رشد وابن سينا، وحين كان المترجم يتلقى مكافأة عن ترجمته عبارة عن وزن الكتاب ذهبا، فهذا كان تقديرا للعلم ولقيمة العلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخطاب الديني الفلسفة كتب التراث المجتمع المصري ابن رشد تزييف الوعي
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الإسلام قد أولى العمل مكانة رفيعة، واعتبره عبادة وسبيلاً لتحقيق الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد يسّر الأرض للإنسان ليسعى فيها ويأكل من رزقه، كما جاء في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الله عز وجل خلق الليل والنهار لحكمة عظيمة، فجعل النهار وقتًا للعمل والسعي، والليل وقتًا للسكون والراحة، موضحًا أن ذلك يعكس انسجام الإسلام مع فطرة الإنسان ومتطلبات حياته اليومية، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}.
وأكد المركز أن النبي ﷺ قد مدح العمل اليدوي الشريف، وبيَّن أن خير طعام يأكله الإنسان هو ما اكتسبه من كدّه وجهده، كما ورد في الحديث الشريف: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».
وشدد المركز على أن الإسلام شجّع الإنسان على الاكتساب والسعي، ولو بأبسط الأعمال، ما دام في ذلك كفاية له وعزة لنفسه، إذ قال النبي ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا».
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشوره على أن الإسلام جمع بين العبادات والارتقاء بأمور الدنيا، فقد أمر الله عز وجل بالسعي في الأرض بعد أداء صلاة الجمعة، طلبًا للرزق وقضاءً لحوائج الناس، كما جاء في قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.