بوابة الفجر:
2025-04-30@00:25:41 GMT

أسباب الشعور بالدوخة عند الوقوف بشكل مفاجئ

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

يشعر الكثيرون بالدوار والدوخة عند الوقوف بشكل مفاجئ، ويتساءلون حول سبب حدوث هذا الأمر، وهل الأمر يتعلق بضغط الدم أم أن هناك أسباب أخرى؟ وفى هذا التقرير نتعرف على أسباب الشعور بالدوار والدوخة عند الوقوف من مكانك.

وقال جيفري كورسون، طبيب القلب بمستشفى كليفلاند كلينيك الأمريكية "عندما تقف يمكن أن تتسبب آثار الجاذبية على جسمك في استقرار الدم أو تجمعه في الأوردة في الجزء السفلي من جسمك".

وتابع قائلًا: "عادة ما يكون لجسمك عدد من الاستجابات الفورية التي تساعد في الحماية من هذا الانخفاض في ضغط الدم، إذا كانت أى من هذه الاستجابات متوقفة أو بطيئة الحدوث، فإن النتيجة هى أن ضغط الدم فى دماغك ينخفض ​​ما يجعلك تشعر بالدوار".

أسباب الشعور بالدوخة 

توجد عدة أسباب محتملة للشعور بالدوخة عند الوقوف المفاجئ. من بين هذه الأسباب:

1. انخفاض ضغط الدم: عند الوقوف المفاجئ، قد يحدث انخفاض مؤقت في ضغط الدم، مما يؤدي إلى تدفق أقل من الدم إلى الدماغ ويسبب الدوخة.

2. انخفاض مستوى السكر في الدم: إذا كنت تعاني من انخفاض مستوى السكر في الدم (انخفاض السكر)، فقد يحدث دوخة عند الوقوف المفاجئ. يمكن أن يكون ذلك بسبب الصيام الطويل، أو تناول كمية قليلة من الطعام، أو مشاكل في إدارة السكري.

3. اضطراب التوازن الداخلي: يتحكم النظام العصبي في التوازن والتنسيق بين العين والأذن الداخلية والجهاز الحركي. إذا كان هناك اضطراب في هذا النظام، فقد يحدث دوار أو دوخة عند الوقوف المفاجئ.

4. تأثير الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الدوخة كآثار جانبية، بما في ذلك بعض أدوية ضغط الدم والمهدئات والمضادات الحيوية وغيرها.

5. قلة النشاط البدني: قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أو قلة النشاط البدني إلى ضعف عضلات الساق وتقليل القدرة على توزيع الدم بشكل فعال عند الوقوف المفاجئ.

6. التوتر الشديد أو القلق: يمكن أن يؤدي التوتر الشديد أو القلق إلى زيادة إفراز الأدرينالين، مما يؤثر على الدورة الدموية ويسبب الدوخة.

إذا كنت تعاني من مشكلة الدوخة المتكررة عند الوقوف المفاجئ، ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الوضع وتحديد السبب المحتمل واتخاذ التدابير اللازمة. قد يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل وطلب بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى تسبب الدوخة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدوخة أسباب الدوخة اعراض الدوخة ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

4 فوائد صحية للتثاؤب

أميرة خالد

كم مرة وجدنا أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة؟

غالبا ما نربط التثاؤب بالشعور بالتعب أو الملل، أو نجد أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة لكن العلم يكشف لنا عن جوانب أخرى مدهشة لهذه الظاهرة الجسدية الشائعة.

فخلافا للاعتقاد الشائع بأن التثاؤب هو مجرد إشارة من الجسم للحاجة إلى الراحة، هناك عوامل أخرى تؤدي في النهاية إلى التثاؤب، والتي تعرفنا على ماذا تدل كثرة التثاؤب؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التثاؤب؟

يعد من أبرز أسباب التثاؤب، استعادة الانتباه، فلا يقتصر التثاؤب على أوقات الشعور بالنعاس فقط، بل قد يحدث أيضا عند الشعور بالملل أو حتى عند التعرض لمحفزات مفرطة، قد يتباطأ نشاط الدماغ، في هذه الحالات، ويأتي التثاؤب كآلية لإعادة تنشيطه واستعادة الانتباه.

وفقا للتقارير العلمية، يؤدي التثاؤب إلى تمدد عضلات الوجه والصدر، وتحسين تدفق الدم، وإعطاء الجسم دفعة طاقة بسيطة، إنها طريقة الجسم الطبيعية لإزالة “الضباب العقلي” والحفاظ على اليقظة، حتى في غياب الشعور بالتعب، لذا، إذا وجدت نفسك تتثاءب أثناء اجتماع ممل، فقد يكون ذلك مجرد محاولة من دماغك لإعادة ضبط نشاطه.

تشير دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “Physiology & Behaviour” إلى دور محتمل للتثاؤب، وهو تبريد الدماغ وتحسين أدائه، فعندما ترتفع درجة حرارة الدماغ نتيجة لجو حار أو لعدم الانشغال الذهني الكافي، قد يبدأ في العمل ببطء.

هنا يأتي دور التثاؤب العميق، الذي يسحب كمية كبيرة من الهواء البارد إلى الجسم، مما يساعد على خفض درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحسين القدرة على التفكير والتركيز، وهذا يفسر سبب زيادة التثاؤب في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة أو عند الشعور بالملل.

أما عن سبب التثاؤب عند رؤية شخص يتثاءب، أو ما يطلق عليها ظاهرة التثاؤب المعدي ليست مجرد رد فعل تقليدي بسيط، بل هي سلوك متأصل بعمق في طبيعتنا الاجتماعية.

وأوضح العلماء أنه عندما نشاهد شخصا يتثاءب، تنشط خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تعرف باسم الخلايا المرآتية، وهي الخلايا التي تجعلنا “نشعر” بما يفعله الآخرون، هذا التنشيط يؤدي بدوره إلى تحفيزنا على التثاؤب تلقائيا.

تلعب الخلايا المرآتية دورا محوريا في قدرتنا على “الشعور” بتجارب الآخرين. فعندما نرى شخصا يتثاءب، تبدأ هذه الخلايا في إطلاق إشارات عصبية في دماغنا، مما يحفزنا على تقليد هذا الفعل.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة هندوستان تايمز، فإن التثاؤب يكون أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية متينة، وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجرد التقليد الآلي، بل ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهومي التعاطف والتواصل الاجتماعي.

لذلك، كلما كانت العلاقة بين شخصين أقوى وأكثر حميمية، كما هو الحال بين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، زادت احتمالية انتقال التثاؤب بينهم.

يعود ذلك إلى الميل الطبيعي لأدمغتنا إلى التزامن مع سلوكيات الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالود والمحبة، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتثاءب لا إراديًا بعد رؤية شخص آخر يفعل ذلك، تذكر أنها علامة خفية تدل على قوة الرابطة الاجتماعية التي تجمعكما.

سببا أخر النضج والنمو، الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات غالبا ما يتثاءبون بشكل أقل استجابة لتثاؤب الآخرين، وذلك لأن مهاراتهم في التعاطف لا تزال في مراحل النمو والتطور، لذلك، مع تقدمنا في العمر واكتسابنا المزيد من النضج العاطفي، تصبح أدمغتنا أكثر حساسية لتقليد سلوكيات الأشخاص المحيطين بنا، بما في ذلك التثاؤب.

وأثبتت الأبحاث أن ظاهرة التثاؤب المعدي ليست دائمة، فلدى كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من تدهور في الوظائف الإدراكية أو الخرف، قد يصبح التثاؤب المعدي أقل تكرارا، مما يشير إلى وجود علاقة بين القدرات الإدراكية والاستجابة لهذا السلوك الاجتماعي المثير للاهتمام.

ما هي فوائد التثاؤب؟
هناك العديد من فوائد التثاؤب والمزايا التي تعود على الشخص من وراء التثاؤب، أبرزها:

تحفيز الجهاز العصبي
يمكن أن يحفز الشهيق العميق والتمدد المصاحب للتثاؤب الجهاز العصبي الودي. هذا الجهاز المسؤول عن استجابة الكر أو الفر لزيادة اليقضة.

زيادة الأكسجين
يساعد التثاؤب على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين إلى الجسم، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تنشيط الدماغ وجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتباه.

تخفيف الضغط في الأذنين
عندما تتثاءب، تنفتح القناة السمعية، أو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى وموازنة الضغط.

تغيير الحالة
يمكن أن يكون التثاؤب بمثابة إشارة للجسم بأنه يمر بمرحلة انتقالية، مثل الانتقال من اليقظة إلى النعاس أو العكس، بمعنى آخر، يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتهيئة نفسه إلى هذه الحالة الجديدة.

متى يكون التثاؤب خطيرا؟
لا يكون التثاؤب خطيرا، في الغالب، ونادرا ما يعتبر تكراره أو الإفراط فيه مرتبطا بشيء يستدعي التدخل، ومع ذلك، يمكن الانتباه في بعض الحالات منها:

التكرار المبالغ فيه
إذا كنت تتثاءب مرات عديدة في الساعة دون سبب واضح للشعور بالتعب أو الملل. أو إذا لاحظت فجأة وبشكل ملحوظ زيادة مفاجئة وكبيرة في عدد مرات التثاؤب.

أعراض أخرى
مع وجود أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو الدوخة، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين.

اقرأ أيضا:

التثاؤب المتكرر: مؤشر على مشاكل صحية خطيرة

 

مقالات مشابهة

  • لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. خبراء يوضحون الأسباب
  • في ظل العاصفة الرملية.. نصائح لقيادة السيارة بأمان؟
  • انخفاض مفاجئ في أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.. هل حان وقت الشراء؟
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • سبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا؟ فيديو
  • الأزهر للفتوى يحدد القدر المجزئ في الوقوف بعرفة لكبار السن
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ
  • 5 فوائد صحية لشرب كوبين من الماء صباحًا
  • بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق