تعيش 10 سنوات «شجرة الميلاد».. ليه تشتريها لما ممكن تزرعها؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
«شجرة الكريسماس» يظل الطلب عليها مستمراً، وتزيينها بالألعاب حتى انتهاء الاحتفال بعيد الميلاد فى 7 يناير، ويسعد الجميع بتزيينها، إلا أن الكثيرين اتجهوا إلى الحصول على الشجرة الطبيعية وتزيينها بدلاً من الصناعية، فى ظل تقارُب سعرها مع أشجار الكريسماس الزينة، خاصة أن الشجرة الأصلية مفيدة للبيئة ويمكن أن تستمر فى المنزل لسنوات طويلة مع تزيينها بالأشكال والألوان التى تفضّلها كل أسرة.
المهندس الزراعى محمد محرم، صاحب أحد المشاتل فى محافظة المنوفية، يحرص على زراعة شجرة عيد الميلاد وبيعها، ويحكى أن لها كثيراً من المزايا، أولاها أنها يمكن أن تستمر فى المنزل لأكثر من 10 سنوات، وفى كل عام يزداد الطلب عليها والإقبال على شرائها خلال احتفالات أعياد الميلاد، والتى تنتهى فى 7 يناير، خاصة أن سعرها يبدأ من 700 جنيه، وهو أعلى بقليل من شجرة الزينة.
يروى «محرم»، فى حديثه لـ«الوطن»، أن شجرة الكريسماس الطبيعية يرجع تاريخها فى مصر إلى 20 سنة تقريباً، موضحاً أن الشجرة فى مختلف الدول مرتبطة بفصل الشتاء، أما فى مصر فإنها اندمجت مع البيئة هنا، فأصبحت تتحمّل كل المشكلات المتعلقة بالبيئة، مثل الملوحة العالية وارتفاع درجات الحرارة، ولذلك هو حريص على زراعتها فى مشتله طوال العام وبكميات أكبر خلال هذا التوقيت من السنة لزيادة الإقبال عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة عيد الميلاد محافظة المنوفية الكريسماس شجرة الكريسماس
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن احتفالات إضاءة شجرة عيد الميلاد في عدد من المدن والمحافظات السورية تُعدّ تجسيدًا حيًا لتمسك السوريين بالحياة وتعبيرًا عن وحدة الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون الذين يؤكدون من خلال هذه المناسبة الروحية حبهم العميق لوطنهم، وتمسكهم بأرضهم، ومطالبتهم بسوريا جديدة تكون دولة مدنية ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.
وأضاف المطران حنا، أن مشاهد الاحتفالات هذا العام تحمل معاني الجمال والفرح، مشيرًا إلى أنها تعكس التضامن والتآخي بين السوريين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد التي تشهد تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن المسيحيين في سوريا يرسلون رسالة واضحة، من خلال إضاءة شجرة الميلاد، بأنهم كانوا وسيبقون منارة لهذا الوطن، مشددًا على أنهم سوريون بالدرجة الأولى ينتمون إلى بلد ذو تاريخ عريق وحضارة غنية، كما أكد أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والوحدة لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على إعادة بناء سوريا.
وتابع المطران حنا: سوريا الجديدة التي نطمح إليها هي سوريا التي تنبذ العنصرية والكراهية، وتبني جسور التلاقي بين جميع مكوناتها، متمنيًا الخير لسوريا ولكل أبنائها بمختلف أطيافهم وطوائفهم، وأن يحمل عيد الميلاد معه بشائر السلام والازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي نفتخر به، والذي سيبقى دائمًا رمزًا للأصالة والوطنية.