خبيرة بالشأن السوداني: الاتفاق بين إثيوبيا والصومال سيكون له عواقب كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت الدكتورة أسماء الحسيني، خبيرة في الشأن السوداني، إن تفاصيل الاتفاق الجديد بين إثيوبيا والصومال، لم تتضح بشكل كامل، ولكن ما تردد هو أن 20 كيلو على البحر الأحمر تكون قاعدة عسكرية للقوات البحرية الإثيوبية لمدة 50 عاما مقابل اعترافها بالصومال وهو أمر خطير للغاية ويهدد الدول المتواجدة على البحر الأحمر بشكل مباشر.
وأضافت "الحسيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال فضائية "الحدث اليوم"،مساء الثلاثاء،أن الخطوة الإثيوبية بإيجاد منفذ على البحر الأحمر أمر خطير للغاية، إذ بدأ بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن يكون هناك منفذ لهم على البحر، خاصة أنهم دولة حديثة وتريد منفذ على البحر سلما أو حربا، وأثار التصريح ردود فعل متوترة للغاية في جيبوتي وإيرتيريا والصومال.
وأشار إلى أن الاتفاق مع الصومال سيكون له عواقب كبيرة، وبدأ غضب عارم في الصومال والتي لا تحظى بالاعتراف الدولي، وعقد الاتفاق هو أمر عدواني وعائق لحسن الجوار.
وتابعت، أن رئيس الوزراء الصومالي حاول حث السكان الصوماليين على الهدوء وأنهم ملتزمون بالدفاع عن الصومال ضد أي انتهاك لحرمة الدولة الصومالية، وكان هناك عداء تاريخي بين الصومال وإثيوبيا باعتبارها دولة معتدية، والآن يوجد مطالب من مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي ببحث المسألة على وجه السرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اثيوبيا الصومال السودان بوابة الوفد على البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
اتفقت مصر وجيبوتي على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، الأحد، استقبل السيسي، وزير الخارجية الجيبوتي وبحث معه الأوضاع في البحر الأحمر، والأوضاع في القرن الإفريقي، ودعم مصر للصومال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء تناول الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وتطورات الأوضاع في الصومال، مشيرا إلى تأكيد السيسي، استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
وذكر المتحدث، أن الوزير الجيبوتي نقل تحيات وتقدير رئيس بلاده إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر، وهو الأمر الذي ثمنه السيسي، الذي أكد عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكدت القاهرة مرارا، رفض تواجد أي دول غير مشاطئة بالبحر الأحمر، وذلك في ظل مساعي إثيوبية للوصول إلى البحر، كما أكدت ضرورة استعادة الأمن وحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر، وذلك في ظل هجمات حوثية على السفن العابرة.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مهاجمة السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا بعد توقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تكبد مصر ثمنا باهظا جراء هذه الهجمات.
وذكر عبد العاطي أنه "لا توجد الآن أية ذريعة لأي طرف للتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وتوظيف هذه المعاناة سياسيا لخدمة أي أجندة أخرى".