بوابة الفجر:
2025-05-02@08:27:37 GMT

كيفية حل مشكلة النسيان في الامتحانات

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

يعاني الكثير من الطلبة من التشتت والتوتر وعدم الثقة بالنفس مع قرب الامتحانات، إلا أن بقراءة القرآن الكريم واتخاذ بعض الخطوات يمكن التغلب على هذه المشكلة في الامتحانات.

وتستعرض بوابة الفجر في التقرير التالي بعض الخطوات، مع قرب امتحانات نصف العام حيث تكثر عمليات البحث على “جوجل” عن دعاء المذاكرة ودعاء قبل الامتحان، ويعاني كثير من الطلبة من التوتر لضغط المذاكرة عليهم، مما يؤدي إلى النسيان فى هذه الفترة التى تسبق الامتحانات، لذلك على كل طالب أن يستعين بالله ويبدأ بالدعاء قبل المذاكرة ويختم بالدعاء.

كيفية التغلب على مشكلة النسيان في الامتحانات

مشكلة النسيان في الامتحانات يمكن أن تكون مصدر قلق وتأثير سلبي على الأداء الأكاديمي. هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في حل هذه المشكلة:

1. التحضير المسبق: قم بالتحضير المناسب للامتحانات من خلال الدراسة المنتظمة والمستمرة قبل الموعد المحدد للامتحان. قم بإنشاء جدول زمني وخطة دراسة وافية لتغطية المواد بشكل كامل ومراجعتها.

2. المذاكرة التفاعلية: حاول استخدام تقنيات المذاكرة التفاعلية مثل إعادة الكتابة أو شرح المواد لشخص آخر. هذه التقنيات تساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة.

3. التعلم النشط والمشاركة: قم بمشاركة نشطة في الدروس والمحاضرات وقم بحل الأسئلة والمشكلات المتعلقة بالموضوعات التي تدرسها. هذا يساعد في تعزيز التفهم والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.

4. التقنيات المرئية والبصرية: استخدم الرسومات والرسوم البيانية والخرائط الذهنية لتنظيم المعلومات وتسهيل استرجاعها في وقت الامتحان.

5. المراجعة المنتظمة: قم بجدولة جلسات مراجعة منتظمة للمواد المدرسة قبل موعد الامتحان. استخدم تقنيات المراجعة مثل تلخيص المفاهيم الرئيسية وحل الأسئلة السابقة للاطلاع على نمط الأسئلة.

6. الاستراحة والنوم الجيد: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد قبل يوم الامتحان. النوم الجيد يساعد في تنشيط العقل وتعزيز الذاكرة.

7. التنفس العميق والاسترخاء: قبل بدء الامتحان، قم بتمارين التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء لتهدئة الأعصاب وتقليل التوتر.

8. استخدام تقنيات الاسترجاع: عند الاستعداد للإجابة على الأسئلة في الامتحان، حاول استخدام تقنيات الاسترجاع مثل الاسترجاع الفعال والمساعدة على التذكر. قم بتذكر المعلومات المتعلقة بالموضوع قبل الاستعانة بالمصادر المرجعية.

9. عدم الانغماس في النسيان: قد يحدث النسيان في بعض الحالات، ولكنعم، استمر في التشجيع ولا تستسلم للإحباط. قد يكون العمل بجد والتدريب المنتظم هو الطريقة الأكثر فعالية لتحسين الذاكرة. قد يستفيد البعض من تقنيات الذاكرة المرئية والمسموعة، مثل استخدام الصور والرسوم البيانية، أو تكرار المفاهيم بصوت عالٍ. قد يكون من المفيد أيضًا استخدام تقنيات التجميع والتنظيم، مثل إنشاء ملخصات وخرائط ذهنية للمعلومات المهمة.

يمكن أيضًا أن يكون من المفيد تجربة تقنيات الذاكرة المتعلقة بالمكان، مثل ربط المعلومات بمواقع معينة في غرفتك أو المكان الذي تدرس فيه. قد يساعدك الاسترخاء والنوم الجيد في تحسين الذاكرة والتركيز أيضًا. حاول ممارسة التمارين البدنية بانتظام وتناول وجبات صحية ومتوازنة.

إضافة إلى ذلك، قد تجدين من الفائدة في استخدام أساليب التنظيم والتخطيط، مثل إنشاء جدول زمني للمهام وتحديد أهداف يومية وأسبوعية. قم بتقسيم المواد الدراسية إلى جزء صغير ومنظم وتخصيص وقت لمراجعتها بانتظام.

أخيرًا، لا تنسي أن تأخذ قسطًا من الراحة وتمارس الاسترخاء والترفيه بين فترات الدراسة. يمكن للضغط الزائد والإجهاد أن يؤثرا على الذاكرة والأداء العام.

أية قرآنية لها تأثير عجيب إذا رددتها وأنت فى لجنة الامتحان
 

بعد تسلمك ورقة الأسئلة وقبل قراءتها، اقرأ الآية الكريمة من سورة النساء ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ وتقرأ الآية 3 مرات، وتردد [وعلمك ما لم تكن تعلم] 3 مرات، وسوف تجدون لها تأثيرا عظيما في التذكير بما قرأتموه طوال العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الامتحانات أجواء الامتحانات إجابات الامتحانات استخدام تقنیات فی الامتحانات فی الامتحان النسیان فی

إقرأ أيضاً:

بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة

رأيتُ في ما يرى النائم، أن عبد الفتاح البرهان زارني.
جاءني كما يأتي البلاء:
بصمتٍ عسكري، وملامح لا تحمل أي معنى خارج البلاغ رقم واحد،
وكان معه فكي جبريل مختبئاً بالخارج، يحمل في جيب جلابيته فارق بارود الطلقة الأولى.

كنت في المطبخ حينها، أقف على حافة الصباح،
أعدّ قهوتي بهدوء المساكين الذين لم يتيقنوا بعد إن كانت هذه البلاد حيّة أم في غيبوبة.
النار وادعة، ورائحة القهوة تتصاعد بخشوع،
لكن حضوره — كما فعل في الخرائط — أفسد التوقيت.

فارت القهوة، سالت،
تدفقت على نار الموقد كما تتدفق الدماء حين يُقرر الجنرال أن:
“المرحلة تتطلب الحسم”.

لم أُمسك بالكنكة،
بل أمسكت لساني،
ثم أفلتُّه.
فانسكب منه سُباب ثقيل:

دين العسكر…

كنت أقرب إلى صلاة على روح ما تبقّى من هذا الوطن، ولكن دخوله أفسد اللحظة.



قال لي، بصوتٍ يشبه نشرة إخبار كاذبة تتخللها خُطب ياسر العطا ومحمد الجزولي:
“البلاد لا تنهض بحرق اللساتك.”
قلت له وأنا أمسح القهوة من على البلاط:
“ولا تنهض بالبندقية يا جنرال الغفلة، وهي مصوّبة إلى القلب.”

ابتسم ابتسامة من لا يعرف معنى القلب،
ابتسم كما يبتسم القاتل حين يُطلب منه أحد أن يعتذر.
وغاب.

غيّر فكي جبريل من مكانه تحت الشجرة،
لأن شبكة إرسال الهاتف كانت ضعيفة وهو يتحدث ويراقبنا.

فجأة، اختفى الاثنان، ولاح شبح سناء حمد ثم تبخّر،
لكن الريح التي خلّفها كانت نتنة بما يكفي لإصابة الهواء بالغثيان.

تنفست الصعداء،
دخلت الريح النتنة رئتي، فأصابتني بالغثيان أيضًا…



خرجت أسقي الزرع في الحوش الخلفي، وأُخلص رئتي من الرائحة، فعاد البرهان.
كان يمشي كما تمشي الذاكرة حين تفقد الطريق والبوصلة.

لم يقل شيئًا في البداية،
فقد كانت النبتات أكثر لباقة منه.

ثم قال بصوت نَكِرة:
“دخان اللساتك يشوّه صورة الدولة.”
قلت:
“الدولة؟
هي التي شوّهت صورة البلاد يا سيدي،
ونحن فقط نرفع المرآة.”

سكت.
ثم سألني:
“أين الوطن إذن؟”

قلت:
“الوطن احترق…
حين ظننتم أن اللساتك جريمة، وأن الرصاصة حُكم.”

ثم اقترب مني هامسًا — كأنما لا يريد للتاريخ أن يسمع —
وقال بشيء من الحنين:
“أنا فقط… كنت أحاول أن أحقق حلم والدي.
فقد قال لي ذات يوم:
يا ولدي، سيكون لك شأن عظيم في البلد.”

نظرت إليه طويلاً.
كانت عيناه ترتجفان بحنينٍ مستعار،
كما لو أنه يحلم بالحكم ويخافه في آن يحكم.

فقلت:
لكن الحلم الذي ورثته،
صار كابوسًا عامًا لكل من مرّوا تحت خُطاه.



كان البرهان، في تلك الزيارة،
أشبه بـ تقرير أمني فقد صفحته الأولى،
لا يعرف لماذا أتى، ولا كيف يخرج.

قلت له، وأنا أروي جذور الشجر:
“الذين أشعلوا الإطارات،
لم يريدوا أن يحرقوا البلاد،
بل أرادوا أن يُنيروا ما أطفأته البنادق.”

توقف، نظر إلى الماء يسيل على التراب،
ثم قال بصوت متردد:
“لكننا خرجنا ببلادنا من الظلام.”

ضحكت،
لا على النكتة،
بل على الرجل الذي ظن أن الرصاصة ضوء،
وأن من أشعل شمعةً على الأسفلت،
هو السبب في هذا الظلام .



اختفى، لكنني وجدت أثر حذائه العسكري على البلاط.
لم يكن وحلاً،
بل كان شيئًا أثقل:
بصمة من ركام،
أو بقايا خيانةٍ عابرة.

غسلت الأرض،
أعدت غلي القهوة،
وتأكدت أن الوطن — رغم كل شيء —
لا يزال يعرف الفرق
بين دخان اللساتك،
ودخان البندقية.

لكن البرهان لا يعرف.

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • كيفية استخدام منافس شات جي بي تي على واتساب
  • تقني يوضح كيف يستفيد الكفيف من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ ..فيديو
  • "التعليم" تحذر طلاب المنازل: التسجيل الإلكتروني لاستمارة الثانوية العامة إلزامي قبل إغلاق الباب نهائيًا
  • خبير تربوي يحذر: الغش في الامتحانات سيتم بالذكاء الاصطناعي بدلا من شاومينج
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مشكلة مالية
  • بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة
  • "مدرستنا 3" تبدأ اليوم في عرض حل النموذج الاسترشادي لمادة الإحصاء لطلاب الثانوية العامة
  • خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
  • ارتفاع كبير في نسب الرسوب في “البيرمي” ووزارة النقل تلزم الصمت