- الدهش يطعن في قرار رفض ترشحه لرئاسة الفيحاء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الدهش يطعن في قرار رفض ترشحه لرئاسة الفيحاء، يعتزم محمد الدهش، الطعن في قرار رفض ترشحه لرئاسة نادي الفيحاء، الذي صدر عن لجنة الانتخابات للأندية بوزارة الرياضة، حيث سيقدم كل الأوراق الثبوتية .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدهش يطعن في قرار رفض ترشحه لرئاسة الفيحاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعتزم محمد الدهش، الطعن في قرار رفض ترشحه لرئاسة نادي الفيحاء، الذي صدر عن لجنة الانتخابات للأندية بوزارة الرياضة، حيث سيقدم كل الأوراق الثبوتية بشأن عدم مخالفته للوائح.
وكانت لجنة الانتخابات استبعدت الدهش وقائمته بالمجمل وفقاً للمادة 27 فقرة 4 من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية رغم أنه الوحيد المستبعد وفق المادة 12، حيث إن استبعاد رئيس القائمة يعني استبعاد البقية.
يذكر أنه في حال قبول طعن الدهش، فإنه سيعود للسباق مع الدكتور توفيق المديهيم، الذي قُبلت قائمته بالكامل، أما في حال رفض الطعن فستتم تزكية المديهيم رئيساً لنادي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إرهابى مرشح محتمل لرئاسة سوريا
فى تطور لافت ومثير للجدل، أعلن أحمد الشرع، المعروف باسم «الجولاني»، قائد جماعة «هيئة تحرير الشام» الإرهابية، عن استعداده للترشح لرئاسة سوريا إذا طلب الشعب السورى أو المقربون منه ذلك. يأتى هذا الإعلان فى ظل سجل الجولانى الحافل بالإرهاب، حيث تصدر قائمة المطلوبين دوليًا، بما فى ذلك العراق، التى أعلنت صراحة موقفها الرافض لوجوده وأدرجته على قوائم الإرهاب.
المتحدث الرسمى باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، أكد فى حوار سابق تم عرضه منذ عدة أيام أن الجولانى على رأس قائمة المطلوبين للعراق، مشيرًا إلى أن نشاطاته الإرهابية شكلت تهديدًا مباشرًا للمنطقة. موقف العراق هذا يعكس تدهور العلاقات المستقبلية المحتملة بين سوريا ودول الجوار، خاصة مع دول عربية أخرى عانت ويلات الإرهاب لسنوات طويلة.
الإعلان عن نية الجولانى الترشح للرئاسة يثير عدة تساؤلات حول مستقبل سوريا، فى ظل احتمالية قيام جماعته بحشد التأييد الشعبى من خلال أساليب معروفة استخدمتها جماعات مسلحة فى دول أخرى. تجارب المنطقة مع تلك الجماعات تشير إلى قدرة هذه التنظيمات على استغلال مشاعر الجماهير وتوجيهها لتحقيق أهداف سياسية، مما قد يؤدى إلى تصعيد الأزمة السورية وتعقيد المشهد الداخلى والخارجى.
السؤال الأهم هنا: هل يمكن أن يسمح المجتمع الدولي، ومعه الدول العربية، بمثل هذا السيناريو؟ خاصة وأن الجولانى مدرج على قوائم الإرهاب، مما يعنى أن توليه أى منصب رسمى سيضع سوريا فى عزلة دولية غير مسبوقة. هذا التطور يعكس حجم التحديات التى تواجه سوريا وشعبها، الذين يقفون أمام مفترق طرق مصيرى قد يحدد مستقبلهم لعقود قادمة.
من الواضح أن إعلان الجولانى ليس مجرد حديث عابر، بل هو خطوة محسوبة تهدف لاختبار ردود الفعل محليًا ودوليًا، ويجب التعامل معه بجدية وحذر شديدين.
وهنا يأتى سؤال مهم وملح:
هل رفع اسم الجولانى من قوائم الإرهاب من الولايات المتحدة الامريكية، تمهيدًا لترشحه لرئاسة سوريا؟
فى خطوة تحمل الكثير من التساؤلات والإشارات السياسية، يبدو أن الولايات المتحدة تعمل على إعادة ترتيب أوراقها فى الملف السورى. من أبرز التطورات الأخيرة هو الحديث عن إمكانية رفع اسم أبي محمد الجولاني، زعيم «هيئة تحرير الشام»، من قوائم الإرهاب. هذه الخطوة تطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل سوريا، ودور القوى الدولية فى تشكيله.
السؤال المحوري:
هل هذا التحرك يمثل ضوءًا أخضر للجولانى للعب دور سياسى أكبر، وربما الترشح لرئاسة سوريا؟
على المستوى العربي:
ترشح الجولاني، الذى ارتبط اسمه بجماعات مصنفة إرهابية لفترة طويلة، سيشكل صدمة كبيرة للعالم العربى. سوريا، صاحبة الحضارة والتاريخ الممتد، قد تواجه عزلة عربية غير مسبوقة إذا أصبح الجولانى فى سدة الحكم. الدول العربية، التى تحاول إعادة سوريا إلى الحاضنة العربية بعد سنوات من الصراع، قد تجد نفسها مضطرة لمراجعة مواقفها بشكل جذرى.
على المستوى الشعبي:
الشعب السوري، الذى عانى لسنوات من الحرب والدمار، هل يمكنه تقبل شخصية ارتبطت بمراحل مظلمة من الصراع لتكون ممثلة لطموحاته المستقبلية؟ قبول الجولانى كرئيس قد يبدو مستحيلًا فى ظل إرثه السابق، خاصة لدى الشعب الذى يدرك قيمة حضارته وتاريخه.
رفع اسم الجولانى من قوائم الإرهاب قد يعكس نية الولايات المتحدة لإعادة هيكلة المشهد السياسى السورى بما يتماشى مع مصالحها. لكن السؤال الأهم: هل هذه الخطوة ستؤدى إلى استقرار سوريا أم إلى مزيد من الفوضى؟
إن أى تحرك بهذا الاتجاه يجب أن يراعى إرادة الشعب السورى قبل كل شيء. فرض شخصيات بعينها من الخارج على سدة الحكم قد يؤدى إلى تعميق الجراح بدلًا من حلها. سوريا بحاجة إلى قادة يحققون تطلعات الشعب، وليس شخصيات تحمل إرثًا مليئًا بالجدل والانقسامات.