ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجنب أي سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إسرائيل إلى "تجنب أي سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان"، وذلك إثر اغتيال، صالح العاروري، القيادي في حماس، بضربة صاروخية استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونسبتها مصادر لبنانية وفلسطينية إلى إسرائيل.
وقال قصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الوزاري، إن الرئيس الفرنسي شدد على أنه "ينبغي تجنب أي سلوك تصعيدي، بخاصة في لبنان، وأن فرنسا ستستمر في إيصال هذه الرسائل إلى كل الجهات الفاعلة المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة".
وبعد نحو 3 أشهر على هجوم "7 أكتوبر"، قتل العاروري، في أول ضربة جوية "إسرائيلية" تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد الحرب بين إسرائيل وغزة.
ويأتي الاستهداف في وقت تتجه إسرائيل إلى "مرحلة ثالثة" من عملياتها البرية في قطاع غزة، بعد أسابيع من قتال بري وضربات جوية، وبعد أسبوع من عملية نسبتها إيران لإسرائيل، أسفرت عن مقتل القيادي الكبير في "الحرس الثوري" الإيراني، رضي موسوي، في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
اختتم أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن زيارته للكويت، حيث التقى عددا من المسؤولين الكويتيين، في مقدمهم وزير الخارجية عبدالله اليحيا في مكتبه في وزارة الخارجية.ونقل أبو الحسن "تحيات الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وتقديرهما لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات".
وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والعلاقة بين البلدين.
ونوه أبو الحسن بـ"الدور الذي قامت به دولة الكويت وما زالت بوقوفها إلى جانب لبنان وشعبه في كل المراحل والظروف"، مثمنا "احتضان الكويت لأبناء الجالية اللبنانية".
وأمل من "الإخوة الكويتيين والأشقاء العرب أن يعود لبنان وجهتم ومقصدهم، خصوصا بعد وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة"، متمنيا "أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار ونهوض وازدهار". (الوكالة الوطنية)