قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي عامود السلام في الشرق الأوسط،  لافتاً إلى أن اشتعال الحرب يأتي من الاحتكاك المباشر بين الجيران.

مصطفى الفقي: لا يوجد حل للقضية الفلسطينية بدون مصر (فيديو) مصطفى الفقي يعتذر عن تصريح “كان بيشرب”.. عبدالناصر فوق المقارنة  الخطاب السياسي الإسرائيلي يحمل نغمة الكراهية والتحريض ضد مصر

وأضاف مصطفى الفقي خلال لقائه مع برنامج “يحدث في مصر المذاع عبر فضائية ”إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن الخطاب السياسي الإسرائيلي يحمل نغمة الكراهية والتحريض ضد مصر، مؤكداً أن حديث نتنياهو عن إدارة إسرائيلية لمحور فيلادلفيا يعتبر تصريح استفزازي.

وأشار مصطفى إلى أن انهيار جدار السلام بين مصر و إسرائيل و انهيار اتفاقية السلام سيؤدي ذلك لوضع خطير للغاية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري يزيد من تأجيج المقاومة لإسرائيل.

أضاف: إن دماء الشهيد ستشعل بالتأكيد موجة أخرى من المقاومة وتزيد من الدافعية للقتال ضد المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة برمتها".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "إن عملية الاغتيال جاءت نتيجة فشل إسرائيل الكبير في المواجهة مع المقاومة في غزة. ونحن ندين عملية الاغتيال، ونحمل إسرائيل المسؤولية".

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء اليوم السبت، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و عدد من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وفي تعليق علي عملية الاغتيال قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة ،و هي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة".

السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟

ولد صالح العاروري عام 1966  في بلدة "عارورة الواقعة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى الفقي إسرائيل غزة الحرب بوابة الوفد المکتب السیاسی مصطفى الفقی الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الوجة الاخر لحركة حماس والكلمة السحرية

الوجة الاخر لحركة #حماس والكلمة السحرية
د. #هشام_عوكل، أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
في العالم المثالي، يفترض أن تكون الحروب لحظات استثنائية، كالعواصف التي تأتي فجأة ثم تزول. لكن في #غزة، الحرب ليست استثناءً، بل هي الأصل، والاستثناء الوحيد هو تلك الدقائق النادرة التي يتنفس فيها الفلسطيني دون أن يسقط عليه سقف بيته أو تمزقه شظية. في هذا المشهد العبثي، ظهرت المبادرة المصرية كحبل نجاة في بحر الدم، فيما كانت إسرائيل تجهّز خطتها الجديدة لكسر حماس، بعد أن التقطت أنفاسها على جبهة الشمال، وانتعشت خزائنها بالسلاح الأمريكي الطازج.
“الهدنة”.. الكلمة السحرية التي تعني الاستعداد لجولة جديدة
تبدأ القصة بمبادرة مصرية تحاول، للمرة الألف، إقناع إسرائيل أن بإمكانها أن تفكر بشيء آخر غير القتل. المبادرة، بحكم التجارب السابقة، تعلم أن إسرائيل لا تفهم إلا منطق القوة، لكن لا بأس من المحاولة، فربما يلتقط العالم صورة جميلة لوزير خارجية يقف بجانب وزير آخر، يبتسمان كأن غزة ليست جحيماً متفحماً. مصر، رغم معرفتها بأن إسرائيل لا تحترم المواثيق، اقترحت حلاً من ثلاث مراحل: تهدئة إنسانية، تبادل للأسرى،     ثم وقف إطلاق نار شامل. وانتقال لتشكيل هكيل سياسي فلسطيني  يقنع العالم المنافق  في  ادارة  قطاع غزة من اجل اعادة بناء القطاع  وليس الاعمار لان غزة دمرت كاملا
لكن مهلاً، إسرائيل ليست في مزاج للسلام. لماذا تهدأ والدم ما زال دافئاً في الشوارع؟ لماذا تتوقف والسماء لا تزال تتسع لطائرات الـ F-35 التي لم تختبر بعد كل أسلحتها الذكية على الأحياء الفقيرة؟ إسرائيل، التي أنهكتها جبهة الجنوب، وجدت نفسها في راحة غير متوقعة على جبهة الشمال، بعد أن قرر حزب الله، فجأة، أن يأخذ استراحة. استراحة المحارب؟ لا نعلم، لكن في تل أبيب، الأريكة أصبحت مريحة أكثر، والأوامر العسكرية يمكن أن تعود إلى غزة حيث “الموت أرخص والتبرير أسهل”.
خططٌ جديدة.. ونفسٌ جديدٌ للمجزرة.

صحيفة وول ستريت جورنال لم تكن بحاجة إلى الكثير من العناء لتكشف عن الخطة الإسرائيلية القادمة
1. إغلاق المعابر ووقف دخول البضائع والمساعدات، لأن الجوع كان دائمًا سلاحًا فعالًا ضد الشعوب المحتلة.
2. قطع الماء والكهرباء، فربما يدرك الفلسطيني أخيرًا أن القهر ليس تجربة مؤقتة، بل هو نظام حكم.
3. قصف جديد.. واحتلال جديد.. ودم جديد، لأن إسرائيل، مثل شركة تجارية ضخمة، لا تستطيع أن تترك أسلحتها في المخازن دون تجربة دورية.
في السيناريو الإسرائيلي، غزة ليست سوى مختبر تجارب للأسلحة، والاتفاقيات ليست سوى حبرٍ على ورقٍ يتمزق مع أول قذيفة. أما المبادرة المصرية، فهي تبدو كأنها دعوة للرقص في جنازة، فإسرائيل تتعامل مع هذه المقترحات كما يتعامل الجلاد مع توسلات الضحية: يستمع قليلاً، ثم يضغط على الزناد.
عندما يخذل العالم غزة، ويشاهد المذبحة بصمتٍ منحاز
العالم، في هذه المهزلة،  لا يريد أن يتسخ بدماء الضحايا. أمريكا، كعادتها، ترسل بيانات “قلقة”، لكنها لا تتوقف عن تزويد إسرائيل بالقنابل الذكية، لتضمن أن القتل سيتم بكفاءة هندسية. أوروبا، تلك القارة التي أعطتنا فلسفات حقوق الإنسان، تبدو وكأنها أُصيبت بالعمى والصمم، مكتفية بعبارات خشبية عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
الأمر هنا يتعدى مجرد مراجعة المبادئ أو إعادة تقييم القيم الأمريكية. إنه تجسيد لـ”أجندة اللحظة”، حيث يتم ترتيب الأولويات حسب ما يخدم المصالح الفورية. وحماس، التي كانت تُعتبر عدوًا ينبغي القضاء عليه، أصبحت طرفًا يمكن التفاوض معه، فقط لأن رهائن أمريكيين وإسرائيليين باتوا في قبضة بعضهم. فهل أصبح مفهوم الإرهاب في السياسة الأمريكية مجرد أداة تُستخدم عندما تقتضي الحاجة؟
“الخطة الواقعية الوحيدة: صمودٌ في وجه الموت”
لكن ما تجهله إسرائيل، وما لا تفهمه الإدارات الأمريكية المتعاقبة، هو أن غزة لا تموت. غزة تقتل لكنها لا تُقتل، تهدّها القنابل لكنها تُعيد بناء نفسها بين الركام، تُحاصر لكنها تُبدع في الحياة، تُجوّع لكنها تجد طريقًا لتقتسم كسرة الخبز بين آلاف الجوعى.
الخطة الإسرائيلية، ككل الخطط السابقة، ستسقط أمام هذه الحقيقة. المبادرة المصرية، حتى لو لم تحقق الكثير، ستبقى شهادة على أن هناك من حاول إيقاف المجزرة. أما العالم، فهو سيستمر في مراقبة المشهد بصمته المخزي، إلى أن يأتي يوم تُقلب فيه الطاولة، ويُعاد ترتيب الأوراق، ليس وفق قوانين القوة، بل وفق قوانين العدالة التي لم تمت،لكنها ما زالت تنتظر لحظة الانتصار

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الوجة الاخر لحركة حماس والكلمة السحرية
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • الداعية عثمان الخميس يتراجع عن تصريحاته ويؤكد دعمه لحركة حماس
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • نحن الذين نشكرك.. «مصطفى بكري» معلقا على حديث الرئيس عن المصريين.. فيديو
  • ويتكوف: أي إجراء ضد حماس سيكون من إسرائيل وسيكون بدعم من إدارتنا