مصطفى الفقي: حديث نتنياهو عن إدارة إسرائيلية لمحور فيلادلفيا تصريح استفزازي (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي عامود السلام في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن اشتعال الحرب يأتي من الاحتكاك المباشر بين الجيران.
مصطفى الفقي: لا يوجد حل للقضية الفلسطينية بدون مصر (فيديو) مصطفى الفقي يعتذر عن تصريح “كان بيشرب”.. عبدالناصر فوق المقارنة الخطاب السياسي الإسرائيلي يحمل نغمة الكراهية والتحريض ضد مصروأضاف مصطفى الفقي خلال لقائه مع برنامج “يحدث في مصر المذاع عبر فضائية ”إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن الخطاب السياسي الإسرائيلي يحمل نغمة الكراهية والتحريض ضد مصر، مؤكداً أن حديث نتنياهو عن إدارة إسرائيلية لمحور فيلادلفيا يعتبر تصريح استفزازي.
وأشار مصطفى إلى أن انهيار جدار السلام بين مصر و إسرائيل و انهيار اتفاقية السلام سيؤدي ذلك لوضع خطير للغاية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري يزيد من تأجيج المقاومة لإسرائيل.
أضاف: إن دماء الشهيد ستشعل بالتأكيد موجة أخرى من المقاومة وتزيد من الدافعية للقتال ضد المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة برمتها".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "إن عملية الاغتيال جاءت نتيجة فشل إسرائيل الكبير في المواجهة مع المقاومة في غزة. ونحن ندين عملية الاغتيال، ونحمل إسرائيل المسؤولية".
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء اليوم السبت، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و عدد من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي تعليق علي عملية الاغتيال قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة ،و هي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة".
السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟
ولد صالح العاروري عام 1966 في بلدة "عارورة الواقعة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي إسرائيل غزة الحرب بوابة الوفد المکتب السیاسی مصطفى الفقی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تخلف 29 شهيدا وتحذيرات من كارثة إنسانية
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.
وفي زيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن "إعادة جميع الرهائن" تبقى أولوية، لكنه أكد أن "الهدف الأسمى يتمثل في تحقيق النصر على حركة حماس"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون تقييد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش في حالة "تعبئة كاملة" لمواصلة الهجوم، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف القتال وتغليب الحلول الدبلوماسية.
واستؤنفت الحملة الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي دامت شهرين بسبب تعثر مفاوضات المرحلة التالية بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ما أدى إلى تصعيد جديد في وتيرة القتال واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.
في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "أي استخدام لتجويع المدنيين وسيلة حرب يمثل جريمة حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية". وأضاف أن استمرار منع إدخال المساعدات يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مقبول.
من جانبها، أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي أن مخازنها داخل القطاع "استنفدت بالكامل"، محذّرة من عجزها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصعيد العمليات وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.