العرب القطرية:
2025-04-25@04:27:19 GMT

«البيئة» توّعي بالحفاظ على الطبيعة البحرية

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

«البيئة» توّعي بالحفاظ على الطبيعة البحرية

قدمت وزارة البيئة والتغير المناخي، محاضرة توعوية لمنتسبي بيوت الشباب القطرية، تحت شعار «مهددات البيئة البحرية ودور الشباب في حمايتها»، ضمن معسكر شباب لدعم السنوي، وذلك في إطار جهود الوزارة التي تسعى لرفع الوعي لدى الشباب بأهمية البيئة البحرية والتعريف بطرق المحافظة عليها.
تناولت المحاضرة التي قدمها السيد جاسم لاري، رئيس قسم الحياة الفطرية البحرية، التعريف بالمفاهيم البيئية مثل: المقصود بالبيئة البحرية، المواطن الطبيعية البحرية، النظم الإيكولوجية البحرية، والتنوع الحيوي.

كما استعرض السيد جاسم لاري أهم المخاطر التي تهدد البيئة البحرية والمتمثلة في: التلوث، والاستغلال المفرط للموارد، فقدان المواطن البحرية، خطورة الأنواع الغازية، كذلك آثار ظاهرة التغير المناخي على التنوع الحيوي في البيئة البحرية.
كما تحدث رئيس قسم الحياة الفطرية البحرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن الدور الواجب على الشباب القيام به للحفاظ على البيئة القطرية، وأهمية ذلك في حفظ وإثراء التنوع الحيوي بالمياه الإقليمية للدولة وشواطئ دولة قطر، وانعكاس ذلك على رفع الوعي الجماعي للمجتمع القطري، لافتا إلى أهمية أن يقوم كل فرد بنقل هذه المعرفة للمحيطين به سواء من أفراد أسرته أو أصدقائه وزملائه في العمل، مؤكدا أن وزارة البيئة والتغير المناخي تهدف من خلال تلك الورش والمحاضرات إلى إنشاء جيل جديد من المهتمين ببيئتهم المحلية.
وأوضح السيد جاسم لاري أن المحاضرة شملت التعريف بأهم الممارسات المستدامة، كذلك الآثار الكبيرة والعظيمة لعملية البحث العلمي والابتكار في حفظ هذا التنوع الحيوي الواسع الذي تتمتع به دولة قطر، مستعرضا في ذلك العديد من التجارب والبرامج العلمية التي تقوم بها وزارة البيئة والتغير المناخي بالتعاون مع المراكز البحثية المحلية، مثل مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، والمحافظة على حيوان الأطوم «أبقار البحر»، وهو ما ساهم في تكاثر تلك الحيوانات وحمايتها من الانقراض.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة بيوت الشباب القطرية البيئة البحرية البیئة والتغیر المناخی البیئة البحریة

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث

ويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.

وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي. 

وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.

وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة تعلن 42 وظيفة شاغرة عبر جدارات
  • مقتل العشرات من جماعة الشباب في الصومال
  • سلطنة عُمان تؤكد التزامها بمسؤوليتها في حماية البيئة البحرية
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • وزارة الشباب تُحيي الذكرى الـ70 لمؤتمر باندونغ التاريخي
  • الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
  • محافظ جنوب سيناء: الرئيس السيسي وجه بالحفاظ على المواطنين في سانت كاترين وهوية المكان
  • مناقشة برامج التأهيل التي تنفذها اللجنة الوطنية للمرأة
  • وزير البيئة ووزير الدولة للشؤون الخارجية يزوران جناح “الشؤون الإسلامية” بفعاليات “بيئتنا كنز”
  • نداء إلى “وزارة البيئة” و “الأمن البيئي”.. “خريصه” و “المغرّه” بعيدة عن عين الرقيب..!!