رويترز: أميركا توصلت لاتفاق يمدد وجودها العسكري في قاعدة بقطر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال مصدر مطلع لرويترز، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق لتمديد وجودها العسكري في قاعدة بقطر لعشر سنوات أخرى.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القاعدة هي قاعدة العديد الجوية الكائنة بالصحراء جنوب غرب الدوحة وتستضيف أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
كانت شبكة سي إن إن هي أول من نشر ذلك النبأ.
لعبت الدولة الخليجية الصغيرة دورا رئيسيا في محادثات الوساطة مع حماس والمسؤولين الإسرائيليين فيما يتعلق بالحرب في غزة والإفراج عن رهائن ممن أسرتهم الحركة الفلسطينية في هجومها العابر للحدود في السابع من أكتوبر على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
ويتحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، بانتظام مع أمير قطر منذ السابع من أكتوبر بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتعزيز المساعدات لغزة، إذ أدى الهجوم الإسرائيلي منذ هجوم حماس إلى مقتل أكثر من 22 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
كما كانت هناك انتقادات لقطر من قبل البعض في الكونغرس الأميركي بسبب وجود حماس في البلاد. وأرسلت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تضم 113 مشرعا أميركيا في 16 أكتوبر رسالة إلى بايدن تطلب منه الضغط على الدول التي تدعم حماس، بما فيها قطر.
قطر أيضا حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو تصنيف تمنحه الولايات المتحدة للحلفاء المقربين من خارج الحلف الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأميركي.
وكانت الدولة الخليجية أيضا قناة للحوار الأميركي مع طالبان منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان في 2021. ولعبت دورا في التوسط في الصفقات التي أدت في أواخر 2023 إلى إفراج فنزويلا وإيران عن بعض الأميركيين في تبادل للسجناء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.