«عين» و «مشكاة» يطلقان مبادرة «رتل» القرآنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظم القائمون على المشروع التعليمي الرائد «رتل» مؤتمرا صحفيا شارك فيه ممثلون عن فريق الابتكار في إنتاج المحتوى «عين» ونادي مشكاة القرآن الكريم في جامعة قطر، حيث اختار المنظمون للمؤتمر الصحفي، عنوان «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» للإعلان عن انطلاق مشروع «رتِّل»، مؤكدين أن هذه المبادرة الرائدة تهدف إلى تسجيل القرآن الكريم بأكمله باستخدام أصوات طلاب الجامعة، حيث يعد هذا المشروع قفزة رائدة نحو تشابك الإبداع والروحانية داخل الساحة الأكاديمية.
وفي كلمته في المؤتمر الصحفي قدم السيد حسن محمديان، الرئيس المؤسس لفريق «عين»، رؤيته حول بداية الفريق، مسلطًا الضوء على تطوره من بودكاست متواضع إلى منصة مزدهرة تدعم التعبير الإبداعي المتنوع، وأكد أن دور النادي «لا يقتصر على إنتاج المحتوى، بل هو منصة تعزز المواهب، وتنمي المهارات، وتكبر الأصوات التي قد تظل غير مسموعة»
موضحا أن الفريق يقف كمصباح يهدي المبدعين الطامحين، يعتني بالمواهب، ويطوّر المهارات، ويكبر الأصوات التي قد لا تُسمع بشكل آخر».
وتوضيحًا لظروف نشأة مشروع «رتّل»، صرح السيد حسن محمديان: «رؤيتنا لربط إنشاء المحتوى بالقرآن أدت بنا إلى تصوّر فكرة فريدة من نوعها: تسجيل القرآن بأصوات طلاب جامعة قطر، وكان التعاون مع نادي مشكاة للقرآن الكريم أمرًا محتومًا، حيث شارك كلا الكيانين نفس الرؤية والحماس لهذا المشروع الرائد»
وقدم السيد عبدالله السبيعي، رئيس نادي المشكاة، رؤيته حول مهمة النادي في دمج دراسات القرآن مع المساعي الأكاديمية، وتعزيز بيئة قرآنية شاملة لطلاب الجامعة وأعضائها. وفي توضيح حول «مشروع رتّل»، أوضح «رؤيتنا هي تعزيز الثقافة القرآنية ضمن مجتمع الجامعة، مبرزين وداعمين مواهب طلاب جامعة قطر في خدمة القرآن».
وأضاف قائلاً: «يهدف ‹مشروع رتّل› إلى تسجيل تلاوة القرآن الكاملة بأصوات الطلاب، مستلهمًا من سورة المزمل: ‹وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا›، حيث تتضمن مهمته تشجيع الطلاب على اتقان تلاوة القرآن، وتعزيز روح التنافس في الأعمال الخيرية، وتوفير صدقة مستمرة للمساهمين».
ويتبنى المشروع رواية حفص عن عاصم ويتوقع مشاركة 30 طالبًا في التسجيل، ويشمل الفريق الشامل فريقا للتقييم ومشرفين ومهندسي صوت، ويمتد الجدول الزمني من بداية إجازة منتصف العام الأكاديمي إلى مرحلة التسجيل في الربيع والخريف 2024، مع الاختتام بحفل تدشين في ربيع 2025.
ويشكل مشروع «رتّل» فصلاً محوريًا في التقاء الإبداع الطلابي والتنوير الروحي. مع التزام فريق «عين»، ونادي مشكاة، والمشاركة الحماسية لطلاب جامعة قطر، فإن هذه المبادرة مستعدة لنحت قصة جديدة في حفظ القرآن وتمكين الطلاب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المشروع التعليمي جامعة قطر جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
خطوة مفاجئة، كشف عنها تقارير صحفية، وهي أن شركة آبل قررت إلغاء مشروعها الطموح لتطوير نظارات الواقع المعزز، في وقت يواصل فيه منافسوها، مثل شركة ميتا بقيادة مارك زوكربيرج، تعزيز استثماراتهم في هذا القطاع المتنامي.
تزايد المنافسة في سوق نظارات الواقع المعززيشهد سوق الواقع المعزز والواقع الافتراضي منافسة شرسة، حيث تضخ الشركات الكبرى استثمارات ضخمة لتطوير هذه التقنيات.
ورغم أن آبل كانت تسعى إلى دخول هذا المجال بقوة، إلا أن التحديات التقنية والعملية دفعتها إلى اتخاذ قرار بإلغاء المشروع.
آبل تتخلى عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. تفاصيلتحديث iOS 18.3 من آبل يفعّل ميزة ذكاء اصطناعي «خطيرة» افتراضيًالكي تحافظ على بطارية آيفون.. آبل تحذرك من هذا التصرفتنافس آبل .. أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 والسعر بسيط جدا| شاهدلأول مرة منذ إطلاق iOS 18.. آبل تكشف عن أرقام تبني المستخدمين للنظام الجديدمشروع آبل N107.. طموح لم يكتملوفقًا لتقارير وكالة بلومبرج، كان المشروع الذي تعمل عليه آبل يحمل الاسم الرمزي N107، وهو عبارة عن نظارات واقع معزز مصممة لتشبه النظارات التقليدية، ولكن مع شاشات مدمجة في العدسات لتوفير تجربة اتصال مباشرة بأجهزة ماك.
وكانت الفكرة تعتمد على تقديم تجربة عرض افتراضي، مشابهة لما توفره نظارة Vision Pro، ولكن بتصميم أكثر نحافة وسعر أقل، ما كان سيشكل نقلة نوعية في السوق.
التحديات التقنية وراء إلغاء المشروعرغم الرؤية الطموحة، واجهت آبل تحديات كبيرة، أبرزها تحقيق توازن بين الأداء العالي والتكلفة المقبولة.
وكان من المفترض أن تعمل النظارة عبر الاتصال بهاتف آيفون، لكن استهلاك الطاقة المرتفع شكَّل عقبة رئيسية، حيث لم يتمكن الهاتف من تشغيلها بكفاءة.
حاولت آبل أيضًا ربط النظارة بأجهزة ماك، ولكن هذه الفكرة لم تحقق النجاح المتوقع في الاختبارات الداخلية، مما أدى إلى قرار إلغاء المشروع بالكامل.
آبل والتحديات المستمرة في مجال الواقع المعززيأتي إلغاء هذا المشروع؛ بعد أن أوقفت آبل مشروعًا آخر للنظارات في عام 2023، مما يثير تساؤلات حول استراتيجيتها في قطاع الواقع المعزز.
كما أن العمل على الجيل الثاني من نظارة Vision Pro لا يبدو على المسار الصحيح، حيث قد تركز الشركة على تطوير نسخة أقل تكلفة بدلًا من محاولة إطلاق نموذج متطور جديد.
ميتا تواصل ريادتها في سوق النظارات الذكيةفي الوقت الذي تتراجع فيه آبل؛ تستمر ميتا في توسيع وجودها في سوق النظارات الذكية، حيث حققت نظارات "Ray-Ban" الذكية نجاحًا كبيرًا، مع مبيعات تجاوزت مليون وحدة.
وأطلقت ميتا أيضًا نموذجًا أوليًا من نظارات "Orion" العام الماضي، والتي تعتمد على شاشات Micro LED وسوار تحكم عصبي، كما تخطط الشركة لإطلاق إصدار أكثر تطورًا من نظارة Ray-Ban الذكية مزودًا بشاشة عرض، ما يعكس التزامها العميق بهذا المجال.
شركات أخرى تدخل المنافسة بقوةمع استمرار نمو هذا القطاع، شهد معرض CES 2025 استعراض مجموعة واسعة من النظارات الذكية، مما يعكس اهتمام الشركات الكبرى بهذه التكنولوجيا.
وقد دخلت جوجل رسميًا المنافسة من خلال نظام Android XR، في حين أعلنت سامسونج عن "مشروع موهان" لتطوير نظارة واقع معزز، مما يزيد من الضغط على آبل.
هل تخسر آبل سباق الواقع المعزز؟مع انسحابها من مشروع N107، تجد آبل نفسها في موقف صعب، خاصة في ظل التقدم السريع لمنافسيها.
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة صياغة استراتيجيتها والمنافسة بمنتج جديد، أم أنها ستتراجع أمام تصاعد الابتكارات في هذا المجال.