إسماعيل محمد في حوار لـ العرب: استدعائي للعنابي عوضني عن سيناريو 2019

جاء استدعاء الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز لنجم الدحيل إسماعيل محمد لصفوف العنابي  لكأس آسيا 2023 بدلاً من زميله محمد مونتاري بسبب الإصابة، بمثابة «المفاجأة القوية» للاعب ولعل تواجد إسماعيل في كأس آسيا  هو بمثابة تعويض للاعب والذي كان من نجوم منتخبنا قبل نسخة 2019 الماضية ولكن تعرضه لكسر في الساق وغيابه عن الملاعب أبعده عن المشاركة في البطولة التي أقيمت في الإمارات، ولذلك يأمل أن يكون على قدر الثقة والتي أعطاها له الإسباني ماركيز لوبيز في البطولة ولديه تطلعات كبيرة أن يتوج باللقب مع منتخبنا والحفاظ على البطولة للمرة الثانية على التوالي، «العرب» حاورت اللاعب للحديث معه بعد قرار انضمامه لمنتخبنا وعن شعوره الخاص، وكيف استقبل قرار عودته للعنابي .

وتطرق الحديث عن البطولة والمقرر انطلاقها 12 يناير الجاري، وعن العنابي وهل بمقدوره الحفاظ على البطولة بعد التتويج بها للمرة في الأولى في نسخة الإمارات الماضية، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء:

ـ حدِّثنا عن استدعائك لقائمة منتخبنا  في كأس آسيا؟
قرار استدعائي للبطولة أسعدني كثيراً وكان شعورا لا يوصف بعد أن تلقيت مكالمة هاتفية تبلغني بالتواجد مع العنابي، وشرف لي أن أتواجد مع منتخبنا الوطني في كأس آسيا لاسيما أنني دائم التواجد مع العنابي في البطولات المختلفة، مثل كأس العالم 2022، ولذلك التواجد مسؤولية كبيرة وأتطلع أن أكون على قدر المسؤولية وأقدم كل ما بوسعي في البطولة 

ـ هل تواجدك في البطولة تعويض عن النسخة الماضية والتي لم تشارك بها بسبب الإصابة؟
بالفعل مشاركتي في البطولة المقبلة تعويض عن عدم مشاركتي في النسخة الماضية 2019 والتي كنت قريبا من التواجد بها لولا إصابتي بكسر في قدمي والتي أبعدتني عن الملاعب لفترة طويلة، وهذا يمثل لديَّ دافعا كبيرا أن أكون وفق المستوى المأمول بإذن الله مع زملائي والجهاز الفني وننتظر دعمنا بالمدرجات من جماهيرنا الوفية. 

ـ منتخبنا الوطني حامل اللقب.. هل بمقدوره الاحتفاظ  بالكأس  للمرة الثانية توالياً؟
البطولة الآسيوية صعبة للغاية خاصة أنها البطولة الأكبر في القارة والمنافسة ستكون على أشدها وجميع المنتخبات التي ستشارك في كافة المجموعات تأمل للظهور بوجه جيد، ونحن واثقون في إمكانيتنا للظفر باللقب للمرة الثانية على التوالي، مع العلم أن النسخة التي ستنطلق ستكون أصعب من 2019 بسبب تطور العديد من المنتخبات والتي تجاري منتخبات أوروبية كبيرة مثل المنتخب الياباني، ونحن أيضا سبق وأن جارينا منتخبات أوروبية عريقة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ولكن الأداء في المونديال جعل الجمهور يكون قلقا على العنابي بعد الشيء في الفترة القادمة، ولذلك سنلعب من أجل محو هذا القلق للتأكيد أن العنابي بمقدوره الظفر بالبطولة.

ـ مجموعة منتخبنا تضم لبنان وطاجيكستان والصين.. ما رأيك؟
مثل ما أشرت حالياً كافة المنتخبات متطورة ويجب علينا اللعب بكل قوة وتقديم أداء مميز بنسبة 100 % وعدم التساهل في أي مباراة، وسنلعب كافة اللقاءات منذ البداية كأنها مباريات نهائية ولا يوجد مباراة سهلة على الإطلاق. 

ـ الفوز في الافتتاح على لبنان سيكون له مفعول إيجابي لكم كلاعبين؟
 بالتأكيد دائما المباريات الافتتاحية يكون لها مفعول إيجابي في حالة تحقيق الانتصار، ونحن مررنا بتجربة صعبة في كأس العالم عندما لم نوفق في الافتتاح أمام الإكوادور، وهو ما أثر علينا في باقي المشوار، ونأمل أن نوفق في تحقيق الانتصار على لبنان على غرار النسخة الماضية والتي نجحنا بالفوز على لبنان في الافتتاح وقتها بهدفين دون رد.

ـ ولو تحدثنا عن المرشحين للفوز باللقب من وجهة نظرك؟
في المقام الأول أرشح منتخبنا للفوز بالبطولة، كما أرى أيضا أن هناك منتخبات لديها حظوظ على غرار المنتخب السعودي، واليابان وكوريا الجنوبية ولكن مجملاً أنا واثق في قدراتنا كلاعبين لحصد اللقب للمرة الثانية على التوالي لأن الجيل الحالي من الكرة القطرية لديه الطموح والرغبة أن يحقق أكبر عدد من الإنجازات للكرة القطرية. 

ـ مدربنا لوبيز تعرفه جيداً باعتبار تواجده مع الوكرة وأنت كلاعب مع الدحيل.. حدِّثنا عنه؟
في البداية لابد أن أتوجه له بالشكر عقب استدعائي لقائمة منتخبنا الوطني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه، ثانياً هو مدرب كبير وسيكون له بصمة مميزة وكبيرة في كأس آسيا، وهو يعرف جيداً إدارة المباريات ونحن كفريق الدحيل عندما واجهنا الوكرة وجدنا العديد من الصعوبات أمامه لأنه يعرف تماماً تخريج أفضل أداء عند اللاعبين. 

ـ في نهاية الحوار.. ما هي رسالتك لجماهيرنا؟
جمهورنا العزيز لا يحتاج لدعوات، وهم سيتواجدون بقوة وأنا متأكد من هذا الأمر، وهم داعمون لنا باستمرار في المدرجات، وشاهدناهم في كأس العرب وأعدادهم الكبيرة في المدرجات، بجانب المونديال والذين ساندونا بقوة أيضا.

المصدر: العرب القطرية