حسين عموتة: الوديات تجهز الأردن بأفضل صورة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد المغربي حسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني أن بطولة كأس آسيا 2023 ذات أهمية كبيرة، باعتبارها بطولة قارية تضم أقوى منتخبات آسيا.
وقال عموتة، في تصريحات لدى وصول المنتخب الأردني للدوحة أمس استعدادا للمشاركة في البطولة: إن الجميع يتطلع للظهور بالشكل المطلوب، سواء من لاعبين أو جهاز فني أو إدارة.
وأشار إلى أن نتائج المباريات الودية الأخيرة كانت لها أسبابها، ومنها عدم جاهزية بعض اللاعبين بالشكل المطلوب، وقال: «لقد حرصنا على تجربة جميع اللاعبين وتوزيع دقائق المباريات الودية عليهم بالشكل المناسب، حتى نرفع جاهزيتهم، ونجعل كافة اللاعبين في أتم استعداد قبل انطلاق البطولة»، مؤكدا أن المباريات الرسمية ستشهد الاعتماد على التشكيل الأساسي، مما سيجعل الصورة مختلفة مقارنة بالمباريات الودية.
وأعرب عن ثقته في العناصر المتواجدة مع المنتخب الأردني في كأس آسيا على الرغم من المنافسة في المجموعة الخامسة القوية، التي تضم كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، حيث قال: «نلعب في مجموعة قوية تضم منتخبات تسعى لتحقيق الفوز، وأعتقد أن مباراتنا الأولى أمام ماليزيا ستكون مفصلية وعلينا أن نفوز بها»، مشيرا إلى أن الفوز في أول مباراة سيكون له تأثير إيجابي على المنتخب الأردني في باقي مبارياته بدور المجموعات.
وحول مواجهتي قطر واليابان وديا في الدوحة يومي 5 و9 يناير الجاري، قال مدرب المنتخب الأردني: «تمت برمجة المباريات الودية وفقا لأهميتها وكيفية التعلم والاستفادة منها، كما أنها فرصة لمنح اللاعبين الذين لا يمتلكون العدد الكافي من الدقائق المشاركة حتى يصلوا للجاهزية المطلوبة، ونعتبر المباريات القوية والصعبة بمثابة فرصة للتطور، خاصة أنها تشكل ضغطا يساهم في الوصول للمستوى المطلوب قبل خوض منافسات كأس آسيا»، مؤكدا أن كافة اللاعبين سيحصلون على فرصتهم للمشاركة في المباريات الودية، حتى يكون الجميع في أتم جاهزية للمباراة الافتتاحية أمام ماليزيا.
وكانت بعثة النشامى قد وصلت الدوحة أمس للمشاركة في البطولة، حيث يلعب منتخب النشامى ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني كأس آسيا المباریات الودیة المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
شبكة انباء العراق ..
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة منتخبي (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمّان، (الأرض المُفترضة لفلسطين)، بتاريخ 25 آذار 2025، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ20 من الشهرِ نفسه، مطالباً بنقل مباراته المرتقبة مع المنتخب الأردني إلى ملعب محايد.
أعلن الاتحاد عن القرار، في بيان، اليوم السبت الموافق 29 آذار 2025، وأكد أن “تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمّنت ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”، مشيراً إلى أن “شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
وقال الاتحاد العراقي إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقاً لما تقدم، طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ. وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب الاتحاد بـ “نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة (10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”، مؤكداً أنه “كُنا قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالة في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايد نظراً للمعلوماتِ الأولية المتوافرة لدينا، وإن الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب المباراة أكدت مخاوفنا تلك”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد علّق، أمس الجمعة، بشأن الفيديو الذي انتشر في أعقاب انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني والذي “تضمّن إساءات للعراق ومنتخبه لكرة القدم من قبل الجمهور الأردني والفلسطيني”، واصفاً إياه بـ”المفبرك”.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيراً إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
user