وليمة “عزاء قطة” إبنة نائبة عمدة مدينة سلا بطقوس مغربية وحضور الأئمة يثير جدلاً على شبكات التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
زنقة 20. سلا
أثار تنظيم ابنة نائبة عمدة مدينة سلا وليمة عزاء لـ”قطتها” وفق التقاليد المغربية، جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الإجتماعي.
و ظهرت الشابة المذكورة، وهي تقيم مأدبة “عزاء” لقطتها التي نفقت، بحضور أئمة يرددون الدعوات للقطة.
وتناقل فيسبوكيون على نطاق واسع مقطع الفيديو الذي تم تصويره خلال هذه “الوليمة” من داخل منزل إبنة المسؤولة بجماعة سلا.
من جانب آخر، دافع رواد آخرون لمنصات التواصل الإجتماعي على هذه الوليمة، التي إعتبروها عربون وفاء للقطة التي تعتبر حيواناً أليفاً يعيش مع الإنسان داخل بيته ومنزله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.