السعودية تنضم رسميا لمجموعة بريكس إلى جانب 4 دول أخرى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن التلفزيون السعودي الثلاثاء أن المملكة انضمت رسميا إلى مجموعة بريكس، ضمن الأعضاء الجدد الذين سينضمون إلى التكتل الاقتصادي.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في آب/ أغسطس الماضي، إن المملكة ستدرس التفاصيل قبل الموعد المقترح للانضمام في أول كانون الثاني/ يناير، وستتخذ القرار الملائم.
وأضاف الوزير أن بريكس قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وكانت مجموعة بريكس تضم في السابق البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن حجمها سيتضاعف مع انضمام السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا كأعضاء جدد.
ويأتي انضمام السعودية في غمرة توتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وتوسع نفوذ الصين داخل المملكة.
وما زالت المملكة تتمتع بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة، لكن السعودية تتجه على نحو متزايد صوب شق طريقها الخاص بسبب القلق من أن واشنطن أصبحت أقل التزاما بأمن الخليج مما كانت عليه في الماضي.
وقادت الصين، أكبر مستهلك للنفط السعودي، الدعوات المطالبة بتوسع مجموعة بريكس لتمثل ثقلا موازيا للغرب.
وقد يعزز التوسع طموح المجموعة المعلن في أن تصبح مدافعا عن جنوب العالم، على الرغم من أن الأرجنتين قالت في تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها لن تقبل دعوة للانضمام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بريكس انضمام السعودية السعودية أمن الخليج انضمام بريكس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سرقة إلكترونيات بمليون يورو من مخزن "دي إتش إل" في إيطاليا
هاجمت عصابة من 15 لصاً على الأقل الليلة الماضية مركزاً لوجيستياً لشركة البريد "دي إتش إل" في بياتشنزا شمال إيطاليا، واستولت على مسروقات بمليون يورو، مستخدمة بنادق هجومية، وأحرقت عربات لمنع الشرطة من مطاردتها.
وتحقق الشرطة العسكرية في الواقعة التي تعرض لها مركز مونتيتشيلي دونجينا في ضواحي بياتشنزا، والتي خطط لها بعناية، لسرقة أكثر من 1 مليون يورو، على شكل أجهزة تقنية، وفق وسائل الإعلام المحلية اليوم الأحد.
فرق مسلحةوقسمت العصابة نفسها إلى فرق مسلحة ببنادق، واقتحمت مجموعة الباحة الرئيسية للشركة حيث سرقت عربات لـ(دي إتش إل)، ثم استخدمتها لاحقاً في الحيلولة دون وصول الشرطة بركن الشاحنات والعربات على طول الطرق المؤدية للمنطقة وإشعال النيران فيها، كما نشرت المسامير لثقب إطارات عربات الشرطة التي قد تطاردها ولإبطاء الملاحقة الأمنية.
قبلها، اقتحمت مجموعة أخرى بوابة المخزن بالاستعانة بشاحنتين وتخلصت من عنصري الأمن على المدخل، واستولت على هواتف محمولة، وأجهزة لوحية وكمبيوترات، وأجهزة إلكترونية أخرى.
وبعد السرقة، لاذ المجرمون بالفرار عبر الطريق السريع، حيث بدأت الشرطة العسكرية فوراً تحقيقاتها وحضر الإطفائيون لإخماد النيران، بينما توجّه اللصوص إلى مدينة كريمونا.