14 ملفا في أولويات محافظة القاهرة حاليا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تشهد محافظة القاهرة مشروعات في مجالات متنوعة ومتابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بشأن المشروعات الجارية لتقديم مزيد من الخدمات للمواطنين واستعادة المظهر الحضاري والتاريخي للعاصمة، ومن أبرز الملفات التي تشهدها القاهرة وفق تقرير المحافظة ما يلي:
1- العمل على تنفيذ الخطة الاستثمارية بأحياء المحافظة المختلفة للعام المالي الجاري 2023 -2024.
2- التركيز على مشروعات الطرق والرصف والكهرباء، تحسين البيئة، وتدعيم احتياجات الأحياء وتحسين أداء الخدمات للمواطن.
3- متابعة معدلات التنفيذ والتوقيتات الزمنية المحددة للمشروعات وتذليل أي معوقات تواجه أعمال التنفيذ لإنجازها في الوقت المحدد.
4- جولات مستمرة من نواب محافظ القاهرة بجميع المناطق لمتابعة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء المحافظة وعلى رأسها خدمات النظافة وتجميل الشوارع والميادين والرصف.
تخفيض أسعار السلع الأساسية5- تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء لتخفيض أسعار السلع الأساسية والإستراتيجية للمواطنين من السكر والأرز والزيت وخلافه.
6- تكثيف الحملات الرقابية من مديريات التموين والصحة والطب البيطري والأحياء للتأكد من التزام التجار في الأسواق والمحال التجارية بتخفيض أسعار السلع، وأيضا جودة السلع.
7- التشديد على المحلات بوضع بوضوح الأسعار في مكان واضح والتصدي لاستغلال وجشع بعض التجار.
8- التوسع في إقامة المنافذ الثابتة والمتحركة والشوادر لتوفير السلع الغذائية بأسعار وجودة وكميات مناسبة.
9- متابعة يومية من المحافظة للمخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية والتأكد من توافرها بالأسواق لتلبية احتياجات المواطنين.
10- مجابهة الممارسات الاحتكارية والغش التجاري واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
مواجهة التعديات11- التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
12- متابعة ملف المخلفات البلدية الصلبة بالعاصمة، والتركيز على الجمع والنقل للقمامة ونظافة الشوارع والمرافق العامة.
13- إطلاق مشروعات قومية جديدة في مختلف القطاعات بالعاصمة.
14- تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة في عدد من المناطق بالعاصمة من أجل حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة القاهرة القاهرة المناطق العشوائية
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.