3 مقترحات تضع قطر على خريطة السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
فهد النعيمي: ضرورة إطلاق بوابة إلكترونية لهذه السياحة
يوسف الجاسم: الدوحة وجهة لكثير من راغبي العلاج
د. زهير العربي: ارتقاء بجودة الرعاية الصحية بالدولة
أحمد حسين: مطلوب إنشاء لجنة عليا للسياحة العلاجية
أكد عدد من الخبراء والمواطنين، أهمية تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العلاجية في العالم، مع توافر مقومات هذه الصناعة الواعدة في ظل الطفرة التي شهدتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، بما فيها إنشاء المراكز الطبية الحديثة التي تتمتع بوجود كفاءات طبية وعلمية متخصصة، إلى جانب البنية التحتية والخدمات الصحية التي تتميز بها الدولة.
وقالوا لـ «العرب» إن نجاح تجربة علاج الإصابات والأمراض المرتبطة بالنشاط الرياضي في قطر، يشجع نحو التوسع في هذا النوع من السياحة، خاصةً أن السياحة لغرض العلاج أو ما يعرف بــ «السياحة العلاجية» تعتبر الوجهة الأولى لما يزيد على 60 % من السياح القطريين، كما تشير الإحصائيات، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة الاستفادة من هذا الإنفاق الموجه إلى العالم الخارجي، من خلال تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين في المنتج المحلي.
تشريعات مرنة
وفي هذا السياق قال أحمد حسين، خبير سياحي: ان قطر لديها مقومات النجاح لتطوير السياحة العلاجية باستغلال البنية التحتية والخدمات الصحية التي تتميز بها الدولة، منوهاً بالجهود التي تنفذها لتعزيز المقومات الداعمة لهذه الصناعة، بما في ذلك الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، وتوافر البيئة والمناخ الاستثماري الجاذب لرجال الأعمال والمستثمرين عموماً، وتوفير القوانين والتشريعات المرنة والمتطورة لمزاولة المهن الصحية، ووجود البنية التحتية الداعمة للسياحة العلاجية، لكن التساؤل حول أن قطر لم تحتل مكانتها المستحقة على خريطة السياحة العلاجية ربما لعدم الترويج الكافي وعدم وجود كيان مستقل أو لجنة عليا للسياحة العلاجية تهدف إلى تدعيم دور الدولة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030. لكنه أكد أن تطور القطاع الصحي وتوافر الخدمات العلاجية المتميزة في مختلف التخصصات الطبية، يعززان نمو السياحة العلاجية.
وأشار إلى أن المشروعات المتطورة التي يتم استحداثها في الدولة عبر وزارة الصحة العامة، لها الدور الأكبر في تعزيز السياحة العلاجية في قطر، حيث هناك العديد من المواطنين الخليجيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات القطرية، سواء كان ذلك للجراحات المختلفة أو استبدال العلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة وان النظام الصحي في قطر يحتل المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وهو إنجاز رائع يؤكد جودة الرعاية التي يتم تقديمها يوميا إلى المرضى على مستوى المنظومة الصحية في دولة قطر.
إنفاق ضخم
وشاطره الرأي في هذا الإطار السيد يوسف الجاسم، مدير عام إحدى شركات السياحة والسفر، مبيناً أن السياحة لغرض العلاج أو ما يعرف بــ «السياحة العلاجية» تعتبر الوجهة الأولى للعديد من السياح القطريين، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة الاستفادة من هذا الإنفاق الضخم، الموجه إلى العالم الخارجي من خلال التوسع في المشاريع الطبية والمنتجعات الصحية وتعزيز ثقة المواطنين والمقيمين في المنتج المحلي، لا سيما أن الدولة لديها من الإمكانات والمقومات الصحية، ما يمكّنها من أن تكون وجهة أساسية لمئات الآلاف سنوياً من الراغبين في العلاج، في ظل توافر العديد من المراكز والصروح الطبية بأحدث التقنيات والممارسات الطبية، فضلاً عن أحدث الأجهزة والمعدات في مستشفى سبيتار والمستشفى الكوبي في مدينة الخور والمستشفى التايلاندي الملكي ومركز السرطان والمستشفى التركي، وهي جميعها عوامل جاذبة للسياحة الصحية والعلاجية إلى الدوحة.
بنية تحتية
من جهته، قال فهد النعيمي إن الدولة قادرة على جذب السياحة العلاجية من خلال البنية التحتية المتقدمة التي تحظى بها وجودة الرعاية الصحية التي توفرها منشآتها، فضلاً عن محفظتها السياحية الواسعة التي تمكنها من تقديم تجربة سياحية متكاملة لزوارها، ودعا النعيمي إلى المبادرات والجهود لجذب السياحة العلاجية، بما فيها إنشاء لجنة عليا لتعزيز السياحة العلاجية، وإطلاق بوابة إلكترونية للسياحة العلاجية توفر لزوار الدولة كل المعلومات حول الخدمات الطبية ومنشآت الرعاية الصحية طوال مدة زيارتهم الى جانب الخدمات التي يحتاجها السائح العلاجي، بدءاً من التواصل المباشر مع مقدمي الرعاية الصحية، وإصدار التأشيرات، وحجز المواعيد، والفنادق، والمواصلات، وأي نشاطات ترفيهية أخرى، وذلك مع ما نشهده من نمو ملحوظ في أعداد المسافرين عالمياً من أجل الصحة والاستشفاء والتي أصبحت من أهم الأنماط السياحية للعوائد الاقتصادية التي يحققها قطاع صناعة السياحة، كما أنها قابلة للنمو والتطوير.
وأكد النعيمي ضرورة تعزيز الإطار التنظيمي للسياحة العلاجية في ظل الطفرة الشاملة التي تشهدها الدولة حاليا، من خلال تدشين وجهات ترفيهية وسياحية جديدة، فضلا عن النجاح الكبير الذي حققه مونديال 2022 في تكريس حضور قطر كوجهة سياحية عالمية، منوهاً بطرح مشاريع سياحية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير منشآت سياحية وترفيهية جديدة في ظل قانون رقم (12) لسنة 2020 بتنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للمساهمة في النهضة الشاملة التي تشهدها قطر حاليا على صعيد السياحة.
تنظيم رحلات
من جانبه قال حسن اليافعي: إن السياحة العلاجية أصبحت اتجاهاً عالمياً خلال السنوات الماضية، وبات الكثير من الناس يحتاج إلى شركة متخصصة ومعتمدة لتساعد في بحث وتخطيط وتنظيم الرحلات العلاجية الشاملة، وأضاف إن الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها قطر والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في الدولة يتطلب تنظيم رحلات علاجية في الاتجاه المعاكس.. أي لجذب المتعالجين من الخارج إلى قطر، لا سيما في ظل التقدم الطبي والخدمات الصحية التي تميز القطاع الصحي الذي يحظى برعاية كبيرة من الدولة، ومشهود له بالكفاءة إقليميا وعالميا، مؤكدا أن مستشفى اسباير نقلة نوعية للسياحة العلاجية على مستوى المنطقة.
سبيتار نموذج
شهد النظام الصحي في قطر تحولا لافتا خلال العقود الماضية، كما يؤكد الدكتور زهير العربي، سواء على مستوى الزيادة في السعة الاستيعابية للمستشفيات أو الارتقاء بجودة الرعاية الصحية نفسها.. حيث تم افتتاح سبعة مستشفيات جديدة والعديد من المرافق المتخصصة في الدولة منذ العام 2011.. كما نجحت مؤسسة حمد في الحصول على اعتمادات مرموقة في مجالات التمريض والتعليم والتدريب والطب المخبري وعلم الأمراض وغيرها من التخصصات.
ويمثل مستشفى سبيتار مقصداً للعديد من الرياضيين وغيرهم باعتباره أهم مراكز لعلاج الإصابات والأمراض المرتبطة بالرياضة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط، وهو أوّل مستشفى متخصّص في جراحة العظام والطبّ الرياضي يقدم أفضّل علاج طبي وخدمات لجميع الرياضيين واللاعبين في مستشفى من الفئة الأولى، ويتضمّن سبيتار مراكز امتياز في مجال الطبّ الرياضي، العلوم الرياضية، جراحة العظام وإعادة التأهيل، ويفي المشفى القطري بالمعايير الدولية في علاج إصابات كرة القدم ومشاكل العظام، وتستخدم أفضل الأساليب وآخر التقنيات لتوجيه المرضى عبر إعادة التأهيل نحو التعافي الكامل، وقد اعتُمدت سبيتار عام 2008 رسمياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA كمركز تميّز طبي.
وحرصت الكثير من الفرق الرياضية على إجراء فحوصات لاعبيها في سبيتار لما يتمتع به من إمكانيات عالية، تضاهي كبرى المستشفيات حول العالم، ويضمّ المستشفى 50 سريراً، ويهدف إلى وضع معايير جديدة في مجالات التشخيص ومعالجة الإصابات الرياضية والبحوث. تشمل مرافق سبيتار أيضاً غرفة بيئية، و24 غرفة لنقص الأكسجين يُمكنها استيعاب 48 شخصاً.
المستشفى الكوبي.. والتركي
شهد القطاع الصحي بالدولة إنشاء العديد من المراكز والصروح الطبية الحديثة، منها المستشفى الكوبي التابع لمؤسسة حمد الطبية والذي تم افتتاحه في عام 2012، ويعمل به فريق من الكوادر الطبية الكوبية، عالية التأهيل والتدريب، تم توظيفها تلبية للاحتياجات المتزايدة من خدمات الرعاية الصحية في ظل النمو السكاني في منطقة دخان وما حولها.
وقامت دولة قطر ببناء وتجهيز المستشفى على أحدث طراز، فيما تولت الحكومة الكوبية تزويده بأكثر من مائتي شخص من الكوادر الطبية عالية التأهيل بمن فيهم الأطباء والممرضون والمتخصصون في مجالات إعادة التأهيل والأسنان وعلم الأمراض وهندسة الطب الإحيائي والأشعة.
وكذلك المستشفى التركي وهو الأول من نوعه خارج تركيا من حيث إن الكادر الطبي هو بالكامل من الأتراك والذي حصل على تقييم 94 % من الحكومة القطرية وهو مجهز تجهيزا كاملا من الناحية الطبية طبقا للمواصفات العالمية.
وتتولى مؤسسة حمد الطبية إدارة 12 مستشفى من بينها 9 مستشفيات تخصصية و3 عامة، كما تدير خدمة الإسعاف وخدمات الرعاية الصحية المنزلية ومرافق الرعاية المطولة في حين نالت المؤسسة العديد من الاعتمادات من منظمات رائدة في ميادين متعددة مؤكدة قدرتها على توفير رعاية عالية الجودة لمرضاها.
ويذكر أن مؤسسة حمد حصلت في العام 2006 على أول اعتماد دولي من قبل اللجنة الدولية المشتركة، بينما أصبحت المؤسسة في العام 2016 أول نظام في العالم يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجميع مستشفياته في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية، كما نجحت في الحصول على اعتمادات مرموقة في مجالات التمريض والتعليم والتدريب والطب المخبري وعلم الأمراض وغيرها من التخصصات.
45 مليار دولار حجم الإنفاق على السياحة العلاجية
باتت السياحة العلاجية مصدر دخل اقتصادي كبيرا، وحسب أرقام منظمة الصحة العالمية فإن حوالي 108 ملايين شخص يسافرون للبحث عن السياحة العلاجية وينفقون أكثر من 45 مليار دولار، ومن بين الدول المتميزة في هذا المجال: كندا وكوستاريكا والفلبين والمكسيك وكولومبيا والهند والدومينيكان وجامايكا والبرازيل وتايلاند وكوريا وبريطانيا وسنغافورة وإيطاليا، وعربياً نجد الأردن على رأس القائمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السياحة العلاجية الخدمات الصحية الطب الرياضي للسیاحة العلاجیة السیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة البنیة التحتیة الصحیة التی العدید من على مستوى فی مجالات من خلال فی قطر فی هذا
إقرأ أيضاً:
الأضخم في تاريخ النقابة .. المهندسين تفتح مشروع الرعاية الصحية غدا
تفقَّد المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين، والدكتور المهندس سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد، الإجراءات التنظيمية، استعدادًا لافتتاح مشروع الرعاية الصحية لعام 2025 والذي سيستقبل المهندسين وأسرهم للاشتراك والتجديد غدًا الأحد 24 نوفمبر.
وخلال تفقده للاطمئنان على الجاهزية الكاملة لافتتاح المشروع، شدّد الأمين العام على العاملين بالمشروع سرعة إنهاء إجراءات الاشتراك وتذليل العقبات أمام المهندسين وخاصة كبار السن منهم.
كما اطمئن المهندس محمود عرفات، على توفير عدد من نوافذ الاشتراك لتسريع إنهاء إجراءات الاشتراك، مشددًا على أهمية تخصيص أفراد من الموظفين لمساعدة كبار السن وتوفير كافة سبل الراحة وتقديم خدمة متميزة للمهندسين وأسرهم.
من جانبه أكد الدكتور المهندس سعد مكرم، على المتابعة اليومية المباشرة والمستمرة من هيئة مكتب النقابة ولجنة الرعاية الصحية لتفقد سير العمل بمقر الخدمات النقابية والاطمئنان على سرعة إنهاء الإجراءات والتواجد بين صفوف المهندسين للاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم لتوفير كافة سبل الراحة لهم، إضافة إلى ضرورة تقديم الخدمة في صورة تليق بالمهندس وأسرته في أقل وقت ممكن.
مشروع الرعاية الصحية للمهندسينفترة الاشتراك والتجديد بمشروع الرعاية الصحية لعام 2025 بالنقابة العامة والنقابات الفرعية تبدأ من الأحد 24 نوفمبر الجاري وحتى 31 مارس 2025، علمًا بأنه قد تم زيادة الحد الأقصى لمساهمة المشروع للمهندس وأسرته بمبلغ (5000) جنيه ليصبح الحد الأقصى (35000) جنيه، بخلاف (10000) جنيه للأمراض المستعصية طبقًا لنسب المساهمة المتعارف عليها في الدليل.
وكانت نقابة المهندسين أعلنت عن فتح باب الاشتراك بمشروع الرعاية الصحية للمهندسين وأسرهم بداية من يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وحتى نهاية مارس 2025.
35 ألف جنيه.. مشرع ضخم للرعاية الصحية من نقابة المهندسين لأعضائها ننشر أسماء المهندسين الفائزين بقرعة حج الهيئات للعام 2025 المهندسين تبرز مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتيشهد مشروع العلاج للمهندسين مزايا جديدة على رأسها رفع سقف المساهمة المالية للنقابة في علاج المشتركين بمبلغ 5 آلاف جنيه، ليصبح الحد الأقصى للعلاج 35 ألف جنيه، بخلاف 10 آلاف جنيه للأمراض المستعصية بنسب المساهمة المتعارف عليها.
وتسهيلًا على المهندسين وتفاديًا للازدحام تقرر تحديد أيام معينة لاشترك كل فئة عمرية من المهندسين على أن تكون الفترة من 24 حتى 27 نوفمبر الجاري لاشتراك المهندسين فوق الستين، والفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 لاشتراك أسر المهندسين المتوفين، والفترة من 3 ديسمبر إلى 7 ديسمبر 2024 لاشتراك المهندسين من الفئة العمرية: 50 سنة إلى 59 سنة، والفترة من 8 ديسمبر إلى 10 ديسمبر للمهندسين من الفئة العمرية: 40 إلى 49 سنة، والفترة من 11 ديسمبر إلى 15 ديسمبر للمهندسين من الفئة العمرية : 22 إلى 39 سنة، والفترة من 16 ديسمبر إلى 22 ديسمبر للمهندسين فوق الستين، والفترة من 23 ديسمبر 2024 حتى 31 مارس 2025 للمهندسين من كل الفئات العمرية.
وأوضحت نقابة المهندسين، أن قيمة الاشتراك في المشروع تتباين بحسب سنوات تخرُّج المشترك الأصلي، فاشتراك خريجي الفترة من 2021 حتى 2025 يبلغ 225 جنيهًا للعضو الأصلي (المهندس أو المهندسة)، واشتراك الزوج أو الزوجة 290 جنيهًا وهو نفس قيمة اشتراك الابن أو الابنة، أما خريجو السنوات من 2016 حتى 2020، فيبلغ اشتراك العضو الأصلي 320 جنيهًا، وهو نفس قيمة اشتراك الزوج أو الزوجة، واشتراك الابن أو الابنة.
ويبلغ اشتراك خريجي 2011 حتى 2015 مبلغ 350 جنيهًا لكل من العضو الأصلي، والزوج والزوجة، والابن والابنة، أما خريجو 2006 حتى 2010 فاشتراك كل من العضو الأصلي، والزوج أو الزوجة، والابن والابنة 405 جنيهات، واشتراك خريجي 2001 حتى 2005 يبلغ 460 جنيهًا لكل من العضو الأصلي، والزوج والزوجة، والابن أو الابنة.
أما من تخرج قبل 2001 فاشتراك العضو الأصلي، والزوج أو الزوجة، والابن أو الابنة 470 جنيهًا لكل منهم، بينما يبلغ اشتراك العضو الأصلي فوق الستين 470 جنيهًا، وهو نفس قيمة اشتراك الزوج أو الزوجة، ويبلغ اشتراك الابن أو الابنة 360 جنيهًا، بينما تبلغ قيمة اشتراك زوج أو زوجة المهندس أو المهندسة المتوفاة 290 جنيهًا، ترتفع إلى 360 جنيهًا لاشتراك الابن أو الابنة، أما اشتراك الوالد أو الوالدة لجميع المهندسين من كل الفئات العمرية فيبلغ 1035 جنيهًا.
وبحسب نقابة المهندسين يضاف لقيمة الاشتراك مصروفات إدارية تشمل: 120 جنيهًا لكل بطاقة علاجية خاصة بالمهندس وأسرته، و50 جنيهًا للمنظومة الإلكترونية لكل مشترك (مهندس- عضو تابع) أول مرة، و20 جنيهًا للمنظومة الإلكترونية لكل مشترك (مهندس – عضو تابع) عن العام السابق، و100 جنيه رسم إعادة قيد لمن لم يقم بالتجديد للسنوات السابقة، وبالنسبة لاشتراك أحد الوالدين لأول مرة أو إعادة قيد أحد الوالدين مرة أخرى لخريجي دفعة 2020 وما قبلها فيتم دفع 500 جنيه غرامة لكل فرد من الوالدين إضافة للاشتراك المحدد لكل شريحة.
أما المشتركون لأول مرة في مشروع العلاج فيسدد العضو الجديد إضافة إلى الرسوم الإدارية السابقة رسم قيد بمبلغ 100 جنيه إذا كان عمر المشترك حتى 50 سنة، يرتفع المبلغ إلى 200 جنيه للمشتركين من عمر 51 حتى 55 سنة، و300 جنيه للمشتركين من عمر 56 حتى 60، أما المشتركون من أعمار 61 سنة فأكثر فيسدد كل منهم 500 جنيه رسم قيد.