أشاد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، بمبادرة الخطوط الجوية القطرية وكتارا للضيافة المتمثلة في طرح مجموعة خاصة من الخصومات الحصرية للمتقاعدين القطريين حاملي بطاقات التقاعد، وذلك تقديرا لخدمتهم للوطن على مدار سنوات عديدة.


وقال الخرجي، إن إطلاق الخطوط الجوية القطرية وكتارا للضيافة باقات متخصصة تناسب المتقاعدين، وذلك اعتبارا من مطلع العام الحالي، سيساهم في إنعاش السياحة الداخلية وإتاحة الفرصة للأسر القطرية للاستفادة من الخدمات المتميزة التي تقدمها الفنادق والمطاعم المملوكة لشركات قطرية، مما ينعكس إيجابا في تعزيز مكانة القطاع الخاص ودوره في المشاركة المجتمعية، مؤكدا مواصلة قطر للسياحة العمل مع القطاع الخاص لتشجيعه على تقديم المزيد من المزايا والأسعار الخاصة للمتقاعدين.


وأفادت قطر للسياحة في بيان بأن هذه المبادرات تأتي في إطار الجهود المتواصلة في الدولة لرعاية المتقاعدين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، عبر كافة القطاعات، في سبيل تأمين الحياة الكريمة لهم.
من جانبه أعرب السيد أحمد علي الحمادي، المدير العام للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن شكره للخطوط الجوية القطرية وكتارا للضيافة على تقديم هذه المبادرة، وإتاحة مزايا وأسعار حصرية لفئة المتقاعدين.
وأضاف: «تتواصل جهودنا في الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية لضمان حصول المتقاعدين القطريين على مزايا وخدمات تضمن تحسين كافة جوانب الحياة بالنسبة لهم، وذلك عبر التعاون مع كافة المؤسسات العاملة في قطر.
يشار إلى أن الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية أطلقت في العام 2016 برنامجا للخصومات الحصرية للمتقاعدين، وكان يضم حينها 70 شركة، ليلقى ترحيبا خاصا من المجتمع باعتباره الأول من نوعه في تقديم مزايا وعروض خاصة بالمتقاعدين. ويضم البرنامج حاليا شركات من مختلف المجالات، مثل الاتصالات والمطاعم والفنادق والخدمات الطبية، إضافة إلى العديد من القطاعات الرئيسية، يصل عددها إلى أكثر من 400 شركة.
ويستفيد المتقاعد مما يقدمه هذا البرنامج من خلال الحصول على بطاقة برنامج خصومات التي توفرها الهيئة، ويمكن الحصول عليها بشكل فوري من خلال زيارة خدمة المراجعين بالهيئة، أو عبر مراكز الخدمات الحكومية في فرع الوكرة أو في فرع الريان الخاص لخدمات كبار السن أو من خلال أجهزة الخدمة الذاتية، حيث يتم إصدار البطاقة بشكل فوري.
وخصصت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية الخط الساخن 183 لاستقبال أي ملاحظات أو استفسارات من قبل المتقاعدين على مدار الساعة.

25% في «كتارا للضيافة».. و50% على الدرجة السياحية بـ «القطرية»

تشمل حزم الخصومات نسبة 25 في المائة على الأسعار اليومية المتاحة من جميع فنادق «‏كتارا للضيافة»‏ داخل دولة قطر وخارجها، ويمتدّ هذا الخصم أيضًا ليشمل جميع المطاعم الموجودة داخل الفنادق. كما يحظى حاملو بطاقات التقاعد التي تجدد سنويا بخصم حصري آخر بنسبة 25 في المائة أيضا على جميع خدمات الأندية الصحية التابعة لفنادق «‏كتارا للضيافة».
وفي السياق أيضا توفر الخطوط الجوية القطرية مجموعة خاصة من الخصومات الحصرية للمُتقاعدين القطريين الحاملين بطاقات التقاعد، وذلك تقديرًا لتفانيهم وخدمتهم الوطن على مدار السنوات الماضية.
وكان المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أعلن في شهر ديسمبر الماضي أنه اعتبارًا من مطلع عام 2024، يمكن لجميع المُتقاعدين القطريين الحاملين بطاقات التقاعد الحصول على تذاكر مُخفضة خاصة على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بنسبة 25 بالمائة والدرجة السياحية بنسبة 50 بالمائة، على متن جميع رِحلات الخطوط الجوية القطرية إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم.
كما يُمنح المُتقاعدين القطريين الحاملين بطاقات التقاعد خصمًا يصل إلى 20 بالمائة على المطاعم والمقاهي ومحلات التجزئة في السوق الحرة القطرية.
وتأتي هذه الخطوةُ من باب التقدير وردّ الجميل للمساهمات القيمة التي قدَّمها المُتقاعدون في خِدمة المجتمع القطري، وتكريس عقودٍ من حياتهم في سبيل خِدمة الوطن والمواطن.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية قطر للسياحة كتارا للضيافة العامة للتقاعد والتأمینات الاجتماعیة الخطوط الجویة القطریة

إقرأ أيضاً:

منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية

الدوحة- استعرض وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي جهود دولة قطر في الوساطة ونجاحها في العديد من الملفات التي انخرطت بها إقليميا أو عالميا، مؤكدا أن خبراتها في الوساطة تمتد إلى 25 عاما وأنها تُعد أحد الركائز أو العمود الفقري لسياستها الخارجية.

وأضاف، خلال جلسة حول جهود الوساطة القطرية في منتدى الأمن العالمي الذي يعقد بالدوحة حاليا، أنه خلال السنوات الأولى من هذه الجهود كان الإطار الغالب ينحصر على قضايا الشرق الأوسط، ولكن خلال السنوات الـ10 الأخيرة توسعت للعديد من مناطق العالم من الولايات المتحدة إلى أفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، وأوكرانيا وروسيا وآسيا.

وقال "قمنا بتوسيع نطاق وصولنا إلى دول حول العالم والتي قد تحتاج إلى وسطاء وشركاء دوليين موثوق بهم يمكنهم تقديم المساعدة والدعم اللازمين لسد الفجوة بين الجانبين". وأكد أن قطر استطاعت أن تبني لنفسها سمعة طيبة في جهود الوساطة عالميا ولم تعد تحتاج إلى الذهاب بعيدا، بل إن الأصدقاء يأتونها ويطلبون الوساطة لأنها وسيط نزيه ومعروف.

حضور كبير أثناء كلمة الخليفي واستعراضه سياسة قطر الخارجية في العديد من الملفات (الجزيرة) تشجيع قطري

وبشأن المفاوضات الأميركية الإيرانية الأخيرة، قال الخليفي إنه متفائل بإمكانية حدوث تقدم ملموس فيها بوساطة سلطنة عُمان، موضحا أن إيران دولة مجاورة وقطر تتعامل معها بشفافية واحترام متبادل منذ سنوات وعندما يتعلق الأمر بالحوار أو التفاوض فإن الدوحة دائما داعمة لكافة أشكال الحوار وعلى استعداد لتقديم أي نوع من المساعدة المطلوبة.

وأكد أن قطر تؤيد دائما المفاوضات المباشرة كوسيلة أو أداة لحل النزاعات "كما أننا نشيد بالجهود التي تبذلها السلطنة في هذا الإطار".

وحول ما إذا كانت المفاوضات مجرد استعراض لا أكثر، أكد الخليفي أنه لا يعتقد ذلك وأنها بالغة الأهمية لأنها لا تتناول مخاوف الطرفين فحسب، بل المنطقة بأسرها، و"لا يجب أن يصل الأمر إلى سباق للإنتاج النووي في المنطقة التي لا نرغب إلا أن تكون في سلام".

إعلان

وأضاف "أعتقد أن قاعدة العمل إيجابية جدا ونحن نشجع أن يكون هناك المزيد من اللقاءات بين الطرفين وسد الفجوات وبناء الجسور بينهما، ولذلك فإن قطر لن تتردد أبدا في تقديم المساعدة للأطراف والوسطاء في هذه العملية".

وبخصوص الوضع في سوريا، أكد الخليفي أن قطر كانت مؤمنة بشدة بالقضية السورية لأكثر من 14 عاما في ظل نظام الأسد و"نحن من الدول التي التزمت بموقفها السياسي، ووقفت إلى جانب الشعب السوري ضد هذا النظام الوحشي، والآن، ومع نجاح الثورة، نؤمن بأن مستقبلا مشرقا ينتظر الشعب السوري".

وأوضح أن الدوحة على تواصل مباشر مع الحكومة السورية وتحرص على مواصلة تشجيعها على السير في الاتجاه الصحيح نحو الازدهار والتنمية.

وأضاف أن قطر كانت منخرطة بشكل كبير حتى في بعض المشاريع داخل سوريا نفسها، "حيث بدأنا بالإعلان عن دعمنا لخط إمداد الكهرباء إليها عبر الأردن، ومنذ يومين فقط، أعلنا مع السعودية عن مساهمتنا في تسوية ديون دمشق لدى البنك الدولي لتمكين المزيد من المشاريع التي يمولها البنك من مساعدة الشعب السوري".

الخليفي: الوساطة تعد أحد الركائز أو العمود الفقري لسياسة قطر الخارجية (الجزيرة) اهتمام بغزة

وعن الوضع في اليمن، قال الخليفي إنها "قضية معقدة للغاية للأسف، وقد كنا دائما نشجع على الحوار والنقاش المباشر بين الأطراف المتنازعة كوسيلة لإيجاد حل سلمي، وكنا منخرطين بشكل كبير مع شركائنا الإقليميين، خصوصا في إطار مجلس التعاون الخليجي، من أجل إيجاد الإطار المناسب الذي يمكننا من المضي قدما مع الشعب اليمني".

ويرى أن التطورات الأخيرة ستؤدي إلى المزيد من التصعيد في المنطقة ككل، ولذلك ستواصل قطر التشجيع على إيجاد حلول سلمية بين اليمنيين والأطراف المختلفة.

وفيما يتعلق بلبنان، قال الخليفي إنه شهد بداية جيدة بانتخاب رئيس الجمهورية وتعيين الحكومة الجديدة، و"هو ما افتقدناه لفترة طويلة جدا، حيث شهدنا الفراغ فيما يتعلق بالحكومات الإدارية اللبنانية منذ أشهر"، عادا ذلك خطوات إيجابية للغاية وتؤدي للتفاؤل.

إعلان

وأكد أن قطر تدين الهجمات المتواصلة التي تشنها القوات الإسرائيلية جنوب لبنان وأن هذه الأعمال لا تجلب الاستقرار أو الأمن للمنطقة، و"لذلك ندعوهم باستمرار إلى الوفاء بالتزاماتهم، والسماح للحكومة اللبنانية بالتطور والانتقال إلى وضع أفضل".

وعن غزة، أكد الخليفي أنها "شغلت معظم اهتمامنا في الأشهر الماضية، وكنا منخرطين بشكل كبير منذ اليوم الأول للصراع، وساهمت جهود قطر في تحقيق بعض التقدم الإيجابي سواء في اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أو اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، ومع ذلك، كانت مشاعرنا متقلبة، في بعض الأيام نشعر بالتفاؤل بأننا قادرون على دفع الأطراف نحو الحل".

واستدرك قائلا إنه "في أيام أخرى نشعر بالإحباط حيال العملية التي لم تعد تحظى بالاهتمام كما كانت في السابق، وإذ كانت قصة الأخبار الأهم والآن أصبحت واحدة من تلك الصراعات المستمرة التي توضع على الهامش، وقد تستمر لفترة طويلة، لكن الزخم لا يزال إيجابيا فيما يتعلق بانخراطنا المستمر والعميق في الوساطة والمفاوضات، إما في الدوحة أو في القاهرة مع شركائنا الوسطاء".

وشدد على أن الوسيط يجب أن يكون آخر شخص يفقد الأمل لأنه إذا فعل ذلك "فالموضوع منتهٍ، لذلك، يجب أن نظل متفائلين بأن هناك مسارا للحل"، لافتا إلى أن قطر تعاملت مع حالات معقدة جدا خلال 25 سنة من الخبرة، ومع سيناريوهات صعبة للغاية، مؤكدا أنه "من خلال استمرار التواصل والإرادة التي نسعى للحصول عليها من الأطراف المتنازعة، يمكننا تحقيق اختراق".

تواصل إيجابي

وبشأن كيفية التعامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والفرق بينها والإدارة السابقة، قال الخليفي إنه كمؤسسة، لم يتغير الكثير لأن قطر دائما ثابتة في علاقاتها مع الولايات المتحدة وتعاملت مع عدة إدارات، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية وكان لديها تواصل إيجابي مع إدارة ترامب في بداياتها.

إعلان

وأضاف "تواصل معنا ستيفن ويتكوف المبعوث الخاص للشرق الأوسط في ملف غزة في وقت مبكر، حتى قبل توليه منصبه رسميا أو تشكيل الحكومة، وهذا منحنا تواصلا إيجابيا، ما يدفعنا للاعتقاد بأن الإدارة تؤمن بالعملية التي نساهم فيها، ونأمل أن نواصل تشجيعهم لإيجاد حلول".

وأوضح أن قطر تتسم بالمرونة في التعامل مع الأمور وقد اكتسبت خبرة في كيفية إدارة شراكاتها في القضايا المهمة.

وبخصوص جهود السلام في أفغانستان، قال الخليفي إن الدوحة تؤمن بالانخراط المباشر في التفاوض، وفي هذا الإطار فإن وزير خارجية أفغانستان موجود الآن فيها، و"نحن نسعى لفهم الثقافة المحيطة بجميع القضايا، مع الضغط قدر الإمكان نحو التغيير".

واستدرك بأن هذا لا يعني أنه لا توجد مخاوف، لكن قطر اختارت أسلوب الحوار المباشر، و"أطلقنا عدة مبادرات منها ما يتعلق بتعليم النساء، على سبيل المثال، ودعمنا مشاريع تعليمية بالتعاون مع إندونيسيا التي استضافت العديد من الطلاب الأفغان، والدوحة تسعى لإيجاد حلول خلاقة دائما وإيجابية قد تفتح الباب للتغيير".

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يُطلق مبادرة وخدمات طبية رائدة في النهائي الأغلى
  • الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
  • وفد وزارة الاتصالات يزور هيئة تنظيم الاتصالات القطرية
  • في عيدهم.. مزايا بالجملة لعمال مصر بالقانون الجديد
  • غرفة تعليم بني سويف تواصل انعقادها مع الغرفة المركزية لمتابعة تداعيات سوء الأحوال الجوية
  • هيئة التقاعد تعلن صرف رواتب المتقاعدين اليوم بدلاً من مطلع الأسبوع
  • زيادة الأجور/الحماية الإجتماعية/مراجعة الأنظمة الأساسية/التقاعد/ الحكومة تعلن حسم ملفات اجتماعية عالقة منذ سنوات عشية فاتح ماي
  • iPhone 17 Air الأنحف على الإطلاق .. 5 مزايا فائقة متوقعة
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية
  • وزير السياحة والآثار المصري لـالاتحاد: دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي