الشعب اليمني وقواته المسلحة يؤكد جديته في المضي مع قائده حتى النصر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شهدت وتشهد ساحات محافظات الجمهورية اليمنية مسيرات ووقفات وعروض رمزية لعشرات الآلاف من الوحدات الأمنية والعسكرية وقوات التعبئة العامة والحشد المجتمعي الشعبي، تضامنا مع فلسطين واستعدادا لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي أوردها في خطابه الأخير لردع كل من يفكر في ثني اليمن عن موقفها الثابت والمبدئي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وتعكس العروض الرمزية للوحدات الأمنية والعسكرية وقوات التعبئة العامة والحشد المجتمعي الشعبي، الروحية الجهادية لأبناء اليمن ومدى الاستعداد والجاهزية لتلبية نداء الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين من الأطفال والنساء والشيوخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يتعرضون لأبشع المجازر المروعة والاعتداءات المتكررة من قبل العدو الاسرائيلي على قطاع غزة والتي تعتبر وصمة عار في جبين الأنظمة العربية العميلة والمطبعة وتكشف خبث العدو وحقده على المسلمين.
كما تعكس العروض الأمنية والعسكرية والشعبية الصورة الحقيقية لمستوى الزخم الشعبي مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وعدم الخنوع والوقوف موقف المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب والإبادة الجماعية اليومية على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب.
وما يميز الشعب اليمني عن غيره أنه يخوض غمار المواجهة وفي مقدمة الصفوف نصرة للحق.. فكيف له أن يسكت أمام الصلف الصهيوني، فعليه دعم وإسنادا الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في الأراضي المحتلة تأييداً لمبادئ العزة والكرامة.
قائد ثوري وشعب جبار
إن التفاف الشعب اليمني عبر المسيرات الحاشدة في كافة الساحات حول قائد الثورة يؤكد جديته في المضي مع السيد القائد في دعم الشعب الفلسطيني وبكافة الوسائل المتاحة والممكنة للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي حتى النهاية.
ولطالما نوه قائد الثورة في خطاباته بأن الحرب المباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي وليس عبر عملائه كانت ولا زالت من أمنيات أبناء اليمن منذ اليوم الأول.
حيث عبرت الحشود الشعبية عن التأييد والتفويض المطلق لكافة قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في دعم ونصرة القضية الفلسطينية، وتوجيه القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية الضربات الموجعة لعمق كيان الاحتلال وكذا قرارات القوات البحرية في منع السفن المتجهة الى موانئ العدو الصهيوني.
ويمثل هذا الزخم الشعبي في كافة الميادين والساحات وممارسة كل الوسائل الممكنة لنصرة الأقصى والاخوة في فلسطين، موقفا صادقا بمنطلقات إيمانية ومبدئية وأخلاقية وإنسانية، لهذا فالشعب اليمني جاهز لكافة النتائج وخصوصا بعد الرسائل التي وجهتها القيادة لأعداء اليمن والشعب الفلسطيني أن اليمن قد انتقل من مرحلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني إلى مرحلة المواجهة العسكرية وأكثر استعدادا للدخول في مواجهة أوسع مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وتعتبر هذه الجهود ثمرة لدور اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى كدور توجيهي وإشرافي وتنظيمي لإعادة إحياء القضية الفلسطينية في نفوس المجتمع على مستوى أمانة العاصمة وباقي المحافظات الحرة، خطوة عملية تتسم بطابع رسمي ووطني وشعبي وحزبي ومجتمع مدني.
الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية سند وعونا للقضية الفلسطينية
اثبت الشعب اليمني وقواته المسلحة خلال مشاركتهما في مناصرة الشعب الفلسطيني ومعركة “طوفان الأقصى” رغم التحديات التي يعانيها اليمن جراء الحرب العدوانية والحصار الجائر من قبل التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى واصرا إصرارا شديدا على أن يكونا سنداً وعوناً للمستضعفين في غزة المحاصرة ضد الإجرام الصهيوني الذي اعتاد على الإفساد في الأرض بطرق وحشية مستهدفا الأطفال والنساء والشيوخ في القطاع.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية الجهوزية القتالية لمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والصاروخي والأمني في ظل المرحلة الحساسة والمفصلية، والاستعداد التام للقيام بواجبها الديني تجاه القضية الفلسطينية وأبناء فلسطين.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها تمتلك أسلحة استراتيجية رادعة تصل مدياتها إلى أبعد مما يتوقعه أعداء اليمن خاصة والأمة عامة، وأبدت استعدادها لكافة الاحتمالات بروح قتالية طويلة النفس في خوض غمار المواجهة مع العدو الأمريكي الإسرائيلي.
وما وصلت إليه القوات البحرية اليمنية بمختلف تشكيلاتها من نجاحات يرجع إلى التولي الصادق للقيادة التي أعادت لليمن سيادته وحقه الطبيعي وموقعه الجيوسياسي على مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وعلى البحر العربي الذي سلب منذ عقود متعددة من الزمن ولسنوات طويلة، وفي الوقت نفسه وضع النقاط على الحروف في تنفيذ المهام والاستعداد القتالي الكامل للإجراءات والخيارات الاستراتيجية لمواجهة تحالفات أمريكا متعددة الجنسيات تحت مزاعم حماية الملاحة الدولية لإجبار اليمن وشعبه على التراجع عن مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني.
إن يمن اليوم غير يمن الأمس وبإمكانه تحويل جغرافية البحار من البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وباب المندب إلى لعنة الجغرافية، مؤكدا أن التحالف الأمريكي المزعوم ضد الشعب اليمني لا يخيف اليمنيين.
– السياسية | صباح العواضي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنويه في جمهورية دونيتسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس لجنة الغرفة الروسية العامة بشأن قضايا السيادة فلاديمير روغوف بأن القوات الروسية دخلت بلدة رازدولنويه غربي جمهورية دونيتسك الشعبية، وبدأت عمليات الهجوم فيها.
وقال روغوف لوكالة "نوفوستي": "لقد تقدمت قواتنا للأمام ودخلت بلدة رازدولنويه، والآن هناك عمليات هجومية نشطة تدور في البلدة".
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن المقاتلين الروس سيطروا على الطريق الذي يتم من خلاله إمداد القوات الأوكرانية في فيليكايا نوفوسيلكا بالمعدات، والتي حولها العدو إلى نقطة قيادة ودعم لوجستي كبيرة.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على نحو 1535 أوكرانيا بعمليات القوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي حول نتائج العمليات الذي تم نشره السبت، أن "تجمع قوات سيفير (الشمال) نجح في ضرب القوة البشرية والمعدات لدى لواء المشاة الآلي 57 ولواء الهجوم 95 المحمول جوا، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق وتكبيد العدو خسائر تقدر بنحو 40 قتيلا"، كما نجح تجمع قوات "زاباد" (الغرب) بتكبيد العدو خسائر تصل إلى 410 عسكريين، وتمكن تجمع قوات "يوغ" (الجنوب)، من تكبيد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بما يصل إلى 490 عسكريا وعدد من المعدات العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن تجمع قوات "تسنتر" (الوسط) "تمكن من تكبيد العدو خسائر بلغت نحو 400 عسكري"، وأوضح التقرير أن تجمع قوات "فوستوك" (الشرق) "سيطر على مواقع أكثر فائدة، كما فقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 155 عسكريا"، وفي تجمع قوات "دنيبر تم القضاء على نحو 40 عسكريا أوكرانيا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.