كاتبة إسرائيلية تتذمر من رقصة “البرع” اليمنية على ظهر السفينة غالاكسي ليدر وشعار “أنصار الله” المعادي لأمريكا و”إسرائيل”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أبدت كاتبة إسرائيلية تذمرها من تأدية اليمنيين رقصة “البرع” التقليدية على ظهر سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية التي احتجزتها قوات صنعاء في التاسع عشر من نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى شعار جماعة أنصار الله المعادي لـ”إسرائيل” وأمريكا، متهمةً قناة “الجزيرة” بالمساهمة في توسع شعبيتهم على خلفية التزامهم بالقضية الفلسطينية وتضامنهم مع قطاع غزة، مؤكدةً أنهم أصبحوا في “طليعة الساحة العالمية”.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية، كسينيا سفيتلوفا، وهي عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن “الحوثيين يطلقون الصواريخ على إسرائيل ويغلقون طرق الشحن الدولية على البحر الأحمر، ويؤدون رقصات يمنية تقليدية على متن السفن التي يستولون عليها، ويهتفون (الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا).
وأشارت إلى أن “الحوثيين الذين يطلق عليهم أيضاً أنصار الله، برزوا كتهديد جديد غير متوقع لإسرائيل وللأمن العالمي منذ بداية الحرب في غزة”، مضيفةً أنهم شكلوا أيضاً تهديداً كبيراً على الخليجيين قبل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
الكاتبة الإسرائيلية أكدت أن “الحوثيين يتمتعون اليوم بشعبية ودعم غير مسبوقين في الشرق الأوسط- على الرغم من أنهم مدعومون من إيران- كما يتم التغاضي عن الضرر الذي يلحقونه باقتصادي مصر والأردن بسبب توقف النشاط البحري في البحر الأحمر، فضلاً عن هجماتهم ضد السعوديين والبحرينيين والإماراتيين”، حسب قولها.
واتهمت كيسينا قناة الجزيرة ووسائل إعلام قطرية أخرى بأنها “تلعب دوراً كبيراً في تبييض صورة أنصار الله، وتضخِّم التزامهم بالقضية الفلسطينية وتصورهم على أنهم روبن هود الشرق الأوسط”، حسب تعبيرها.
كما تساءلت الكاتبة عن السر وراء نجاح أنصار الله في أن يصبحوا فعالين وأقوياء، حيث قالت: “كيف أصبحت أقلية لم تحقق نجاحاً يذكر في التمرد ضد الحكومة اليمنية منذ أوائل التسعينيات فعالةً وقويةً إلى هذا الحد”، في إشارة إلى حرب السنوات الست التي شنها النظام اليمني السابق ضد أنصار الله الحوثيين، على خلفية رفعهم شعاراً معادياً لإسرائيل وأمريكا، وكان ذلك بين عام 2004م وعام 2009م.
وأرجعت ذلك إلى ما أسمته “التقاء فريد من نوعه للظروف الجيوسياسية”، مضيفةً أن من وصفتهم بالداعمين الإقليميين “نجحوا في نقل أنصار الله من جماعة شبه مغمورة إلى طليعة الساحة العالمية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.