موقع النيلين:
2025-04-23@14:55:39 GMT

العام 2024 عاماً حاسماً في تاريخ السودان الحديث

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT


• سيكون العام 2024 عاماً حاسماً في تاريخ السودان الحديث .. إذ تتوقف علي مجريات وتصاعد الأحداث فيه تشكيل السودان الديمغرافي والجيوبولتيكي لعقودٍ قادمات ..
• لم العام 2023 عاماً بعداد الشهور والأيام في حياة كل السودانيين المحبين لوطنهم ..كان عاماً بعداد المشاعر والأحاسيس .. عاش الناس أحداثه ويومياته المروعة لحظةً .

.بلحظة .. شاهدوا ولأول مرة في تاريخهم القتل والسحل عياناً بياناً وتداولوا مقاطع توثق بالصوت والصورة فظائع لم تعدها البشرية في تاريخها القريب والبعيد ..

• بينما كانت تصاريف القدر تطوي آخر صفحات كتاب العام 2023 ، كان السودانيون العُزّل من كل شيئ إلا إيمانهم بحق الحياة ومواجهة القتلة بشجاعة وبسالة ، كان السودانيون المغلوبون علي أمرهم علي موعد مع تاريخٍ جديد كسروا فيه حاجز الخوف من الرصاص والأسلحة الثقيلة !!

• أخطر تحول في تاريخ الدولة السودانية يرسمه السودانيون الذين ذاقوا طعم الذل والإهانة والصّغَار .. يرسمونه هذه الأيام بكسرهم لقاعدة ( حق الدولة في إحتكار أدوات العنف) ..
• عندما تتأخر الدولة الرسمية عن توظيف قدراتها الجماهيرية والإجتماعية في توظيف إحتكارها لأدوات العنف لحمايةأنفس الناس ، ثمراتِهم وأعراضهم ، عندها سيتحول الضعفاء بحكمتهم وتقديرهم للدولة ، سيتحول هؤلاء إلي قنابل موقوتة وجموع هادرة تدافع عن أعزّ ماتملك في الحياة إذ لم يَعُد لديها ما تخسره سوي أغلال عجزها وخوفها ..

• اتضحت في العام الماضي كل معالم مؤامرة تقسيم السودان ومحو خارطته التاريخية من الوجود .. تم تطبيق الأجزاء الأولي من الخطة علي أرض الواقع ..

• مالم يتحسب له من رسموا مؤامرة تمزيق السودان أن ينتفض الشعب السوداني ويحمل السلاح لمواجهة جحافل جيوش ( سفينة طروادة) الجديدة ..

المقاومة الشعبية السودانية كتبت نهاية موجعة لكل القوي والأحزاب والجماعات السياسية السودانية من أقصي اليمين ..إلي أقصي اليسار .. هذه الأحزاب التي وقف بعضها داعماً ومسانداً للقتلة والمجرمين واللصوص .. ووقف بعضها عاجزاً عن فعل شيئ في وجه العاصفة ..
• المقاومة الشعبية السودانية ستفرز واقعاً جديداً في تاريخ السودان الحديث .. واقع ستكون فيه قطع السلاح وموديلاته الحديثة مطلوبة للشباب والشيوخ تماماً كما هو الحال مع أجهزة الهواتف الذكية وتطبيقاتها الجديدة ..ستحمل النساء السلاح قبل الرجال ..

• إنه الواقع الذي سترسمه مجريات أحداث العام 2024 .. في عالم اليوم إنتهت أسطورة مراكز البحث وتوقعات الأحداث وقياس الرأي العام .. فمن لم يكن يتوقع أن تقع في السودان ماتقوم به مليشيا التمرد من قتلٍ .. وترويعٍ ونهب باسم الديمقراطية والدولة المدنية ، من لم يتوقع ذلك عليه أن ينتظر الواقع الجديد الذي سترسمه المقاومة الشعبية السودانية الخيار الوحيد أمام السودانيين لمواجهة من شرع في قتلهم ونهبهم واغتصاب كرامتهم بدعوي استرداد الديمقراطية والدولة المدنية !!

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك

استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، السيد يانغ يي القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، وذلك على هامش استضافة معهد كونفوشيوس بالجامعة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب الجامعات لعام 2025.

وخلال اللقاء، رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ يي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، واصفًا المرحلة الحالية بـ "الفترة الذهبية" في التعاون بين القاهرة وبكين، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشددًا على أن جامعة قناة السويس تسعى لتكون نموذجًا لهذا التعاون المثمر.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُعد رمزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، موضحًا أن تطوير المسرح  والقاعات التدريبية بمعهد كونفوشيوس يعزز من انتشار اللغة والثقافة الصينية داخل المجتمع الأكاديمي، ويدعم إقامة مزيد من الدورات التعليمية المتخصصة.

وكشف "مندور" عن المساعي الجادة للجامعة لإنشاء مركز الدراسات الاجتماعية ليضم مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، الأدبيات، وعلم الاجتماع السياسي، ليكون مركزًا متخصصًا في الدراسة  المجتمع الصيني على وجه الخصوص.

كما ألقى الضوء على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد تجسيدًا فعليًا للتعاون التعليمي والتقني بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني، معلنًا أن إجادة اللغة الصينية أصبحت شرطًا أساسيًا للمعيدين، وأن من يتقنها سيتم التباحث بشأن استكمال دراسته للدكتوراه في الصين، سعيًا لتخريج كوادر أكثر ارتباطًا باللغة والثقافة الصينية.

وأضاف أن اللغة الصينية أصبحت مكونًا أساسيًا في جامعة قناة السويس، بل وتحتل الصدارة بين اللغات الأجنبية، حيث يتم تدريسها بكلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

حضر اللقاء الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن رجب، مؤسس ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، الذي أشار إلى أن الثقافة الصينية تُعد "أمّ الثقافات الآسيوية"، لما تحمله من عمق تاريخي وإنساني.

من جانبه، أعرب القنصل يانغ يي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وكانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.

وأكد أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية، تجلت خلال السنوات العشر الماضية من خلال مشاريع تعاون ناجحة في إطار "مبادرة الحزام والطريق".

كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة قناة السويس، والتي وصفها بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مؤكدًا أهمية تدريب طلاب الجامعة داخل الشركات الصينية العاملة في مصر، مما يعزز من فرص التوظيف ويؤهلهم لسوق العمل العالمي.

وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى القنصل الصيني، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • سراب التحليل الطبقي في الحرب السودانية وشياطين أخري
  • حماية الإعلام الحر في السودان- “السودانية 24” بين مطرقة السلطة وسندان الحقيقة
  • ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟
  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
  • السودان.. تاريخ المسارات الخاطئة والحروب الخاسرة
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • تأجيل إمتحانات الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2024 وتوجيهات من مجلس السيادة وتحديد موعد إعلان نتيجة الممتحنين من دفعة 2023
  • شاهد بالفيديو.. على إيقاع “الطبلة” المصرية.. الفنانة السودانية وجدان الملازمين تدخل في وصلة رقص مثيرة مع شاب مصري والجمهور: (فيفي عبده السودان)
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك