زعيم العمال البريطاني السابق: لن ننسى المتواطئين في التطهير العرقي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الزعيم السابق لحزب العمال في بريطانيا جيرمي كوربين أنه من المخزي للغاية أن يطبع القادة السياسيون في بريطانيا والغرب والعالم عموما مع المعاناة المروعة التي يعيشها الفلسطينيون منذ نحو ثلاثة أشهر بسبب الحرب الإسرائيلية المدعومة غربيا.
وقال كوربين في تغريدات نشرها أمس واليوم بمناسبة العام الميلادي الجديد على صفحته على منصة "غكس": "مقابر جماعية، الأمهات الحزينات، مجاعة واسعة النطاق، الشوارع سويت بالأرض، أيتام بلا مأوى.
وأضاف: "لن ننسى تواطؤهم في التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
Mass graves. Grieving mothers. Widespread starvation. Streets flattened. Homeless orphans.
It is beyond shameful that our political leaders have normalised such horrendous suffering.
We will not forget their complicity in the ethnic cleansing of the Palestinian people.
وأمس الإثنين نشر كوربين في صحيفة "مورنينغ ستار" البريطانية، مقالا بعنوان: "2024: عام إلى الإمام"، قال فيه: "لقد قُتل حتى الآن أكثر من 20 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي على غزة، رداً على مقتل 1200 شخص في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على يد حماس. وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة مروعة في عنف المستوطنين في الضفة الغربية، حيث تدعم قوات الدفاع الإسرائيلية نظام القمع والفصل العنصري".
وأضاف: "لا يمكن وقف أعمال القتل إلا بوقف فوري لإطلاق النار. وينبغي أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو المطالبة الدولية بإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات في الأردن وسوريا ولبنان".
وأشار كوربين إلى رد الفعل العالمي مما يجري في غزة ووصفه بأنه كان "هائلا"، وقال: "لقد أدت المظاهرات الحاشدة في مختلف أنحاء العالم إلى توحيد الناس من جميع الأعمار والخلفيات، الذين شعروا بالفزع إزاء الطريقة التي تواصل بها الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم العسكري والسياسي للمذابح التي ترتكب ضد البشر".
وتابع: "مؤخرًا، تجاوز جو بايدن الكونغرس (للمرة الثانية خلال شهر واحد) للموافقة على معدات بقيمة 147.5 مليون دولار لإسرائيل".
ودعا كوربين محبي العدالة والمساواة والسلام إلى العمل من أجل وقف حرب التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، وقال: "إننا نشهد التطهير العرقي للشعب الفلسطيني ـ وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لوضع حد لتواطؤ حكومتنا".
وناشد كوربين البريطانيين إلى التجاوب مع الدعوة إلى مظاهرة دولية لنصرة فلسطين يوم 13 كانون الثاني (يناير) الجاري، وقال: "من فضلكم، انضموا إلينا في 13 كانون الثاني / يناير. دعونا نجعل من هذا اليوم يومًا عالميًا للعمل من أجل فلسطين ـ وهو عمل تاريخي من التضامن يحشد ملايين الأشخاص حول العالم باسم السلام والعدالة والإنسانية"، وفق تعبيره.
In the face of global injustice, we must keep alive the hope that a more peaceful, sustainable and equal world is possible.
My piece for @M_Star_Online on the year ahead. https://t.co/yhZBmLRHEg
ويستعد أنصار فلسطين والعدالة الدولية في كل أنحاء العالم إلى المساهمة في مظاهرة عالمية يوم 13 من كانون الثاني / يناير تضامنا مع فلسطين ومطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ضد غزة ورفع الحصار عنها والعدالة لفلسطين.
وتشهد مختلف المدن البريطانية حراكا شعبيا أسبوعيا للمطالبة بالوقف الفوري للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو ثلاثة أشهر.
كما تعيش الساحة السياسية جدلا متناميا رفضا للحرب ومطالبة بوقفها والتفاعل إيجابيا مع المطالب الشعبية المنادية بوقف الحرب ضد غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء، 22 ألفا و 185 قتيلا و57 ألفا و 35 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الفلسطينيون الحرب بريطانيا فلسطين مواقف حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التطهیر العرقی
إقرأ أيضاً:
مذكرة من “العمل الإسلامي” تطالب الحكومة بوقف التضييقيات الأمنية بحق كوادر الحزب
#سواليف
طالب #حزب_جبهة_العمل-الإسلامي رئيس الوزراء #جعفر_حسان القيام بواجبها الدستوري بوضع حد لاستمرار ما وصفه بـ” #المضايقات ” التي يتعرض لها الحزب وكوادره والحياة الحزبية بشكل عام، واتخاذ ما يلزم لوقف هذه الممارسات.
وأشار الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا في مذكرة وجهها إلى رئيس الحكومة إلى عدة شواهد حول ممارسات التضييق بحق كوادر الحزب ومن ذلك التواجد الأمني أمام مقر الأمانة العامة للحزب بالتزامن مع عدد من الفعاليات وإيقاف بعض مراجعيه وأخذ أسمائهم وأرقام سياراتهم مما يشكل ترهيباً لهم وتخويفاً وتضييقا على العمل الحزبي.
كما أشار السقا إلى شكوى مقدمة من أحد أعضاء الحزب من فرع كفرنجة حول حالات التضييق بحق أبناء الحزب وأولادهم ومنعهم من الوظائف الرسمية بسبب انتسابهم أو آبائهم للحزب حيث تم منع ابنه من أي وظيفة بالرغم من تخرجه في مجال هندسة الطيران، كما أشار إلى استدعاء عدد من النساء من كوادر الحزب لمراجعة الأجهزة الأمنية في تصرف غريب عن عادات الأردنيين وتقاليدهم المستقرة، واستدعاء عدد من الناشطين في مجال دعم الأهل في غزة والتحقيق معهم في تصرف يخالف الموقف الرسمي المعلن وصل إلى التحويل للمحاكم في حق عدد من المواطنين.
مقالات ذات صلة إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل 2025/02/01وأشار السقا إلى عدة مذكرات كان قد وجهها الحزب إلى الحكومة حول هذه الممارسات التي تتناقض مع مسار تشجيع العمل الحزبي ودعم الحالة الحزبية في البلاد، مما ينعكس سلباً على مسيرة الأحزاب في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية.