بوابة الفجر:
2025-03-18@13:43:31 GMT

الوقوف يحمي من الإصابة بأمراض خطيرة

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

أوضحت دراسة حديثة، أجراها خبراء هيلث لاين أن للوقوف فوائد عديدة، حيث إن استبدال 3 ساعات من الجلوس بالوقوف، يساعد على حرق من 15 إلى 30 سعرًا حراريًا.

روتين الحياة اليومي

وأكدت الدراسة أن يمكن إحداث تغيير في الروتين اليومي، لزيادة فترات الوقوف، كإجراء المكالمات الهاتفية، ومشاهدة البرامج التلفزيونية، وكذلك المشي قبل النوم.

فوائد الوقوف طويلا

الوقوف لفترات طويلة قد يكون له بعض الفوائد الصحية. إليك بعض الفوائد المحتملة للوقوف:

1. تحسين الوضعية الجسدية: الوقوف الصحيح يعزز تحسين وضعية الجسم ومحاذاته الصحيحة. قد يساعد على تقوية العضلات وتحسين التوازن والاستقامة، وبالتالي يمكن أن يقلل من آلام الظهر والرقبة والكتفين.

2. زيادة حرق السعرات الحرارية: الوقوف يستهلك مزيدًا من الطاقة مقارنة بالجلوس، حيث يتطلب استخدام العضلات للحفاظ على التوازن والاستقامة. قد يساعد الوقوف لفترات قصيرة خلال اليوم على زيادة حرق السعرات الحرارية وتعزيز النشاط البدني.

3. تحسين التدفق الدموي: الوقوف يمكن أن يحسن تدفق الدم في الجسم. بينما الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، الوقوف يساعد على تحسين تورم الأطراف السفلية وتجنب مشاكل مثل الدوالي.

4. تحسين مستويات الطاقة والتركيز: بعض الأشخاص يرون أن الوقوف يساعد في زيادة مستويات الطاقة والتركيز. يعتقد أن تحفيز الحركة وزيادة تدفق الدم يمكن أن يساعد في تنشيط العقل وتحسين الانتباه والتركيز.

ومع ذلك، يجب أن يتم الوقوف بشكل مناسب ومتوازن، وأن يتم توزيعه على فترات منتظمة مع فترات الجلوس والحركة. الوقوف المطول لفترات طويلة قد يؤدي إلى تعب القدمين والساقين والظهر. لذا، يوصى بتبني نمط حياة نشط يشمل الوقوف والجلوس والحركة المنتظمة للحفاظ على صحة جيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوقوف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى

حققت مؤسسة «تحقيق أمنية»، بدعم صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة يومها العالمي.
أمنيات الأطفال تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء العمرة، وتلبية رغبات طال انتظارها.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان. نحن ممتنون لكل من وقف معنا في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب شركائنا في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة لتعكس جوهر الخير المتأصل في الإمارات التي لطالما كانت منارة للإنسانية والعطاء، خاصةً خلال رمضان. دعم الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والسعادة يعكسان القيم النبيلة التي تقوم عليها الدولة، حيث يُعتبر العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي».
وأكد أنه «بفضل هذه الجهود المشتركة، لم تكن هذه الأمنيات مجرد تحقيق لرغبات بسيطة، بل كانت رسائل حب وأمل زرعت السعادة في قلوب الأطفال وعائلاتهم، مؤكدةً أن الإنسانية هي الرابط الذي يجمعنا جميعاً، وأن الخير سيظل حاضراً في كل ركن من الإمارات».
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «يعكس دعم الأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فالعطاء وزرع الأمل ليسا مجرد فعل، بل نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج، ليبقى مجتمعها مثالاً للإنسانية والتراحم».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، وضمن فعاليات «عام المجتمع»، الذي يجسد رؤية الإمارات في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، فدعم الأطفال المرضى وتحقيق أمنياتهم رسالة إنسانية تظهر مدى التلاحم المجتمعي والحرص على إسعاد الآخرين. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الكلى، نجدد التزامنا بدعم المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد، ونؤمن بأن الوقوف إلى جانب المرضى ومنحهم الأمل قوة تعكس مدى تكافل مجتمعنا، فحين يشعر الطفل بأنه ليس وحده في رحلته العلاجية، وأن هناك من يهتم به ويدعمه، يكتسب طاقة إيجابية لمواجهة المرض بشجاعة وثقة».
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي، وتحقيق التنمية الشاملة التي تمتد آثارها إلى مختلف دول العالم، حيث تكون الإنسانية ركيزة أساسية في مسيرة التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى
  • كيف تحمى بذور اليقطين القلب وتعزز صحته؟ طبيب يجيب
  • الفاتيكان: البابا استغنى عن أجهزة التنفس لفترات قصيرة
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان