الوقوف يحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أوضحت دراسة حديثة، أجراها خبراء هيلث لاين أن للوقوف فوائد عديدة، حيث إن استبدال 3 ساعات من الجلوس بالوقوف، يساعد على حرق من 15 إلى 30 سعرًا حراريًا.
روتين الحياة اليوميوأكدت الدراسة أن يمكن إحداث تغيير في الروتين اليومي، لزيادة فترات الوقوف، كإجراء المكالمات الهاتفية، ومشاهدة البرامج التلفزيونية، وكذلك المشي قبل النوم.
الوقوف لفترات طويلة قد يكون له بعض الفوائد الصحية. إليك بعض الفوائد المحتملة للوقوف:
1. تحسين الوضعية الجسدية: الوقوف الصحيح يعزز تحسين وضعية الجسم ومحاذاته الصحيحة. قد يساعد على تقوية العضلات وتحسين التوازن والاستقامة، وبالتالي يمكن أن يقلل من آلام الظهر والرقبة والكتفين.
2. زيادة حرق السعرات الحرارية: الوقوف يستهلك مزيدًا من الطاقة مقارنة بالجلوس، حيث يتطلب استخدام العضلات للحفاظ على التوازن والاستقامة. قد يساعد الوقوف لفترات قصيرة خلال اليوم على زيادة حرق السعرات الحرارية وتعزيز النشاط البدني.
3. تحسين التدفق الدموي: الوقوف يمكن أن يحسن تدفق الدم في الجسم. بينما الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، الوقوف يساعد على تحسين تورم الأطراف السفلية وتجنب مشاكل مثل الدوالي.
4. تحسين مستويات الطاقة والتركيز: بعض الأشخاص يرون أن الوقوف يساعد في زيادة مستويات الطاقة والتركيز. يعتقد أن تحفيز الحركة وزيادة تدفق الدم يمكن أن يساعد في تنشيط العقل وتحسين الانتباه والتركيز.
ومع ذلك، يجب أن يتم الوقوف بشكل مناسب ومتوازن، وأن يتم توزيعه على فترات منتظمة مع فترات الجلوس والحركة. الوقوف المطول لفترات طويلة قد يؤدي إلى تعب القدمين والساقين والظهر. لذا، يوصى بتبني نمط حياة نشط يشمل الوقوف والجلوس والحركة المنتظمة للحفاظ على صحة جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة هونغ كونغ أن وقت مشاهدة التلفزيون يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة بين أولئك الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وأفاد الباحثون بأن مشاهدة التلفزيون لمدة لا تزيد عن ساعة يوميا قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين الأشخاص الذين لديهم مستويات مختلفة من المخاطر الجينية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية (ASCVD) والتي تشمل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية ناتجة عن تراكم اللويحات في جدران الشرايين ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى عواقب وخيمة مثل تدهور جودة الحياة وجراحات القلب المفتوح وعمليات تركيب الدعامات و البتر وحتى الوفاة المبكرة.
وهذه الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تبحث في كيفية تفاعل المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني مع عادة مشاهدة التلفزيون فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
وقال يونغوون كيم أستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ: أن مرض السكري من النوع الثاني هونمط الحياة الخامل وأن عوامل الخطر هى الجلوس لفترات طويلة ومشاهدة التلفزيون يساعد فى تفعيل أكثر من نصف السلوكيات الخاملة اليومية والتى ترتبط بشكل متسق بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وتصلب الشرايين، حيث تقدم دراستنا رؤى جديدة حول دور الحد من وقت مشاهدة التلفزيون في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية للجميع وخاصة للأشخاص الذين لديهم استعداد جيني عالي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفحصت الدراسة بيانات من قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة تحتوي على معلومات جينية ونمط حياة وسجلات طبية لـ 346916 بالغا من المملكة المتحدة، بمتوسط عمر 56 عاما، و45% منهم من الذكور وخلال متابعة استمرت قرابة 14 عامم تم تحديد 21265 شخصا أصيبوا بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
وقام الباحثون بحساب درجة المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني لكل مشارك بناء على 138 متغيرا جينيا مرتبطا بالحالة.
وتم تصنيف المشاركين إلى مجموعات بناء على وقت مشاهدة التلفزيون (ساعة أو أقل يوميا مقابل ساعتين أو أكثر يوميا) ودرجة المخاطر الجينية (منخفضة، متوسطة، عالية).
وأفاد نحو 21% من المشاركين بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا بينما أفاد أكثر من 79% بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا.
ومقارنة بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا ارتبطت مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية بنسبة 12% بغض النظر عن المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت التقييمات أن المشاركين الذين لديهم مخاطر جينية متوسطة وعالية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية طالما أن مشاهدة التلفزيون كانت محدودة بساعة أو أقل يوميا.
وكان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية على مدى 10 سنوات أقل (2.13%) للأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية عالية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية منخفضة ومشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا (2.46%).