وكيل "تعليم الدقهلية" لـ "الفجر": حققنا طفرة وإجمالي تكلفة المشروعات 5 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعتبر التعليم من أهم الأعمدة في بنيان التنمية لأي دولة تنشد التواجد على خريطة الدول الأكثر تقدمًا وانطلاقا من هذه القاعدة أجرت "الفجر" حوارًا مع ناصر شعبان، وكيل وزارة التربية والتعليم والمسؤول الأول عن التعليم في محافظة الدقهلية، للاطلاع على تفاصيل العملية التعليمية ووسائل التعليم، بهدف تحسينها وتطويرها لتحقيق الأهداف ورفع مستوى التعليم منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014، حيث أولى التعليم اهتمامًا كبيرًا.
وإلى نص الحوار:
تعليم قنا: مفاجأة 4 مدارس بمختلف مراحل التعليم في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول تعرف على آخر موعد لاستلام طلبات الإعارات الخارجية لـ تعليم المنيا
ماذا تم من مشروعات تعليمية خلال الفترة من 2014 وحتى نهاية عام 2023؟
شهدت محافظة الدقهلية، طفرة كبيرة في قطاع التعليم قبل الجامعي، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة البلاد عام 2014 حتى الآن، فالتعليم هو ببساطة روح المجتمع التي تنتقل من جيل لآخر، كما أن التعليم سلاح يعتمد تأثيره على من يمسك به، وإلى من تم توجيهه، ويبني بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم.
في محافظة الدقهلية، أنشأت العديد من المشروعات التي تخدم على العملية التعليمية وتطويرها وإعادة هيكلتها مرة أخرى، إذ تم إنشاء وتطوير 791 مدرسة في 11 إدارة تعليمية؛ تنقسم إلى إنشاء 448 مدرسة، تطوير 343 مدرسة، تطوير وصيانة 44 مدرسة، إنشاء 6 إدارات تعليمية، وتطوير 4 إدارات تعليمية، بالإضافة إلى تطوير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالدقهلية، فمنذ عام 2014 حتى الآن، نجحت القيادات التنفيذية بالمحافظة في إنجاز كم كبير من المشروعات التي تتعلق بالعملية التعليمية وتطويرها، وذلك لتوفير كل الدعم والمناخ اللازم للطلاب أثناء فترة الدراسة.
يتم حاليا تنفيذ عدد من المشروعات في مجال التعليم قبل الجامعي، حيث يتضمن ذلك إنشاء وتطوير وصيانة وتسليم 137 مدرسة. هذه المشروعات تتضمن إنشاء 58 مدرسة، وتطوير وصيانة 44 مدرسة، وكذلك هدم وإزالة 35 مدرسة.
العلم نور.. إنجازات التعليم قبل الجامعي تتجاوز 5 مليارات جنيه في الدقهلية
- ما هي تكلفة تلك المشروعات؟ وما نسبة التنفيذ وعدد المدارس وعدد الطلاب الذين تخدمهم؟
تم تحقيق طفرة في قطاع التعليم على مستوى الإنشاءات والتطوير، وتكلفتها غير مسبوقة على الإطلاق. الأرقام التالية ستوضح ذلك، حيث بلغ إجمالي التكلفة التي وفرتها الجهات المختصة في الدولة لمحافظة الدقهلية فقط أكثر من 5 مليارات جنيه، أي ما يعادل 30% من إجمالي ما تم إنشاؤه بالمحافظة منذ إنشائها.
وعن المؤشرات التقريبية في قطاع التعليم قبل الجامعي، فإن عدد المدارس 3875 مدرسة، وجاء عدد الفصول 34190 فصلًا، وعدد الطلبة 1618551 طالبًا وطالبة، وجاء عدد المعلمين 61796 معلمًا، وتأتي متوسط كثافة داخل الفصل الواحد 47 طالبًا، وتعد أقل كثافة داخل الفصل تصل إلى 30 طالبًا، وأكثر كثافة تصل إلى 75 طالبًا.
وحول عدد من المشروعات التي تم تنفيذها على أرض الواقع في محافظة الدقهلية، والتي يتم حاليًا تطويرها وإنشاؤها، قال "وكيل الوزارة" إنها تنقسم إلى مشروعات تم تنفيذها من البداية وأخرى تم تطويرها.
أولًا.. مشروعات تم تنفيذها:1- مدرسة المتفوقين في مدينة جمصة.
2- المدرسة المصرية اليابانية في مدينة بني عبيد.
3- المدرسة المصرية اليابانية في مدينة جمصة.
4- مدرسة السنبلاوين المتميزة في مدينة السنبلاوين.
5- الإدارة التعليمية بالسنبلاوين.
1- مدرسة أحمد حسن الزيات الثانوية في مدينة طلخا.
2- مدرسة الشهيد عبدالواحد البنا التجارية في مدينة المنصورة.
3- مدرسة طلعت حرب الابتدائية في مدينة طلخا.
ثالثًا.. مشروعات جار تنفيذها:
1- مدرسة الشهيد محمد السيد شيحة في مدينة دكرنس
بدأت أعمال وضع حجر الأساس والإنشاء في شهر فبراير عام 2023، وتم تنفيذ أكثر من 45% من المشروع وجارِ الانتهاء قريبًا لافتتاحها.
2- مدرسة الزهايرة الثانوية في السنبلاوين
بدأت أعمال وضع حجر الأساس والإنشاء في شهر مارس عام 2023، وتم تنفيذ أكثر من 55% من المشروع وجارِ الانتهاء قريبًا لافتتاحها.
3- مدرسة رفعت سالم الإعدادية في السنبلاوين
بدأت أعمال وضع حجر الأساس والإنشاء في شهر يناير عام 2023، وتم تنفيذ أكثر من 70% من المشروع وجارِ الانتهاء قريبًا لافتتاحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقاليد الحكم تعليم الدقهلية وكيل وزارة التعليم قبل الجامعي محافظة الدقهلية الفصل الدراسي الأول تربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسي التعلیم قبل الجامعی محافظة الدقهلیة من المشروعات فی مدینة أکثر من عام 2023 طالب ا
إقرأ أيضاً:
البترول: 8500 جنيه تكلفة توصيل الغاز للمنازل والعميل ويسدد 5 آلاف فقط
قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يحظى بأولوية فى التنفيذ لأنه يمس حياة المواطن بشكل مباشر، مشيراً إلى امتلاك قطاع البترول مخزون استراتيجى من المازوت لاستخدامه فى حالة حدوث أى نقص للغاز فى توليد بالكهرباء، وأن نجاح تنويع مزيج الطاقة سيخفف من استهلاك هذا الوقود.
أكد بدوي أن الأولوية القصوى لخطة عمل قطاع البترول خلال المرحلة الحالية هى الاستمرار فى تأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز لتلبية الاحتياجات الحياتية اليومية، موضحا أن شركات البترول والغاز العالمية أظهرت التزاماً كبيراً بمشروعاتها فى مصر رغم التحديات حيث تتواجد 57 شركة عالمية فى مصر وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز مجال واعد ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة، لافتاً إلى أن العمل جارى على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار فى مجال البترول والغاز.
ومن جانبه، أوضح المهندس يس محمد رئيس الشركة القابضة للغازات أن التحدى الحالى الذى يشهده مشروع توصيل الغاز للمنازل هو زيادة تكلفة التوصيل لأن جزء كبير من مكونات وخامات التوصيل ذات مواصفات خاصة ويتم استيراده من الخارج حيث تبلغ تكلفة التوصيل للعميل فى الوقت الحالى 8500 جنيه تتحمل منه وزارة البترول جزء ويقوم العميل بسداد 5 آلاف جنيه فقط للتوصيل. وقد تم التعاقد مع عدة بنوك ليتم التحصيل من خلالها، مؤكداً أن التوصيل أمر هام نستهدف العمل عليه لما يوفره من فاتورة استيراد البوتاجاز.
وفيما يخص حوافز الصناعة، أشار إلى أنه تم بالفعل اسقاط مديونيات الحد الأدنى كلها وإعفاء 65% من غرامات التجاوز، كما تم جدولة المديونيات عدة مرات من ضمنها جدولة مديونيات قطاع السيراميك لمدة 10 سنوات ولا يزال يتم اجراء عمليات جدولة للمتعثرين، كما لا يتم اتخاذ أى إجراءات ضد الشيكات المرتدة من البنوك حرصاً على استمرار نشاطهم، ولفت إلى أنه يتم تقسيط تكلفة توصيل الغاز للمصانع على فترات طويلة.
هذا وأكد المهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول أنه من المخطط إنهاء تنفيذ مشروع أنوبك فى الموعد المحدد له، وأشار إلى المشروع سينتج منتجات عالية الجودة Euro-5 تضاهى المواصفات الأوروبية ومتوافقة مع البيئة، لافتاً إلى أنه جارى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تحديث معمل أسيوط، كما أشار إلى أنه بخلاف أنوبك ومعمل أسيوط، يتم تنفيذ بنية أساسية فى منطقة رأس شقير بالبحر الأحمر تتضمن مستودعات تخزين ومحطات استقبال حاويات لاستكمال المنظومة.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب