دراسة حول نمط الحياة الصحي: 98.3 % يقرون بأهمية النشاط البدني لصحة جيدة.. والثلث يتناول الوجبات السريعة

935 شخصاً شاركوا في الدراسة.. و84.7 % أكدوا أن نقص النشاط البدني يرتبط بزيادة الوزن والسمنة

50.5 % فقط من المشاركين يمارسون فعلياً شكلاً من أشكال النشاط البدني

كشفت د. حنان المجلي مدير إدارة البحوث بالرعاية الصحية الأولية، تفاصيل دراسة حول المعرفة والسلوكيات والممارسات المرتبطة بنمط الحياة الصحي بين السكان، والتي شارك بها 935 شخصا، وأقر 98.

3 % من المشاركين بأهمية ممارسة النشاط البدني للحفاظ على صحة جيدة، كما أكد 84.7 % أن نقص النشاط البدني يرتبط بزيادة الوزن والسمنة، في حين أن 50.5 % فقط من المشاركين يمارسون فعلياً شكلاً من أشكال النشاط البدني.
وأكدت د. حنان المجلي في حوار لـ «العرب»، أن 98.5 % من المشاركين في الدراسة أقروا بأهمية تناول الأطعمة الصحية، في الوقت الذي أشار فيه 10 % فقط إلى اتباعهم الإرشادات اليومية الموصى بها لتناول حصص الخضراوات والفواكه، وأكد ثلث المشاركين تناولهم الأطعمة السريعة أو الوجبات ذات القيمة الغذائية المنخفضة بشكل متكرر.
ولفتت إلى العمل على عدد من الأبحاث والدراسات، يشارك بها فريق بحثي تابع للمؤسسة، بينهم الدكتور محمد سعيد، وأوضحت أن الفريق أعد دراسة حول السكري غير المنتظم، حيث يعاني حوالي 18 % من المسجلين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من مرض السكري من النوع الثاني، وأن عددا كبيرا يعانون من عدم انتظام السكر والذي قد يؤدي على المدى البعيد إلى مضاعفات وخيمة، كما يعمل الفريق البحثي بالإدارة على دراسة حول الكشف المبكر عن حالات ما قبل السكري، من خلال أداة فحص تسمى «مؤشر مخاطر ما قبل السكري في دولة قطر»، والتي بلغت دقتها 95.4 % في اكتشاف الإصابة بمرحلة ما قبل السكري لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما...  وإلى نص الحوار:

دور إدارة الأبحاث الإكلينيكية
= بداية.. ماذا عن أهمية الأبحاث في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ودور إدارة الأبحاث الإكلينيكية؟
تقدم الأبحاث العلمية باستمرار نتائج جديدة يمكن أن تساهم في زيادة الابتكار وتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي وخدمات الرعاية الصحية. إن إدارة الأبحاث الإكلينيكية التابعة لإدارة الشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعتبر من الإدارات الرائدة في مجال البحث العلمي بدولة قطر، وتلعب دورًا محورياً في تسهيل وتقديم أبحاث عالية الجودة، معترف بها على الصعيدين الوطني والدولي والتي تسهم في توجيه التخطيط الإستراتيجي والأنشطة التشغيلية واتخاذ القرار في المؤسسة.
وتتمثل رؤية إدارة الأبحاث الإكلينيكية في «الاعتراف بالبحوث المتميزة التي تعزز وتحسن من صحة ورفاهية الأفراد والمجتمع في دولة قطر». وتتمثل مهمتها في:
• إجراء بحوث معترف بها على الصعيدين الوطني والدولي هادفة وذات تأثير.
• تحديد مسار بحوث الرعاية الصحية الأولية المستقبلية وفقًا للإستراتيجية الوطنية للصحة.
• تغيير النهج في فهم البحوث، والمساهمة في خلق حياة أفضل وأكثر صحة.

تعاون مثمر
= هل من تعاون في مجال البحث العلمي مع المؤسسات الأخرى بالدولة؟
تتعاون الإدارة مع مؤسسات مختلفة مثل وزارة الصحة العامة، مؤسسة حمد الطبية، سدرة للطب، جامعة قطر، جامعة حمد بن خليفة، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، جامعة كالجاري - قطر، وجامعة وايل كورنيل- قطر، وقطر بيوبنك. تتعدد مجالات التعاون بين هذه المؤسسات ولا تقتصر على الجوانب العلمية والتقنية فقط، بل تشمل التعاون في مجال التدريب والتطوير وحوكمة البحوث. 
وقعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عدة اتفاقيات تعاون في مجال البحوث مع المؤسسات المذكورة أعلاه، كما وقعت اتفاقية اعتماد مجلس المراجعة المؤسسية الوطنية لتيسير إجراء بحوث تعاونية عبر خمس مؤسسات.
وأحد الأدوار الرئيسية للإدارة يكمن في إجراء ونشر البحوث العلمية، وقد تزايدت مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر النتائج البحثية في المجلات العلمية عامًا بعد عام، وتغطي مواضيع متنوعة في مجالات الصحة العامة والرعاية الأولية.

التغذية الصحية
= ما أبرز الدراسات المنجزة مؤخراً؟
المعرفة والسلوكيات والممارسات المرتبطة بنمط الحياة الصحي بين السكان المسجلين في الرعاية الأولية في قطر.
تم إجراء هذه الدراسة لفهم مستوى المعرفة والسلوكيات والممارسات المتعلقة بالنشاط البدني والتغذية الصحية بين السكان المسجلين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. تمت دعوة الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق للمشاركة في هذا الاستبيان، وقد شارك عدد 935 شخصاً في هذه الدراسة.
أقر أغلب المشاركين (98.3 ٪) بأهمية ممارسة النشاط البدني للحفاظ على صحة جيدة، كما اتفقت الأغلبية (84.7 ٪) على أن نقص النشاط البدني يرتبط بزيادة الوزن والسمنة. أعرب (73.5 %) من المشاركين عن اتفاقهم على أن فوائد ممارسة النشاط البدني لا تقتصر على فقدان الوزن، وأبدى (71.6 %) من المشاركين استمتاعهم بممارسة النشاط البدني. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن (50.5 ٪) فقط من المشاركين يمارسون فعلياً شكلاً من أشكال النشاط البدني، بينما (30 ٪) فقط يمارسون أنشطة بدنية متوسطة الشدة.
تم ملاحظة نتائج مماثلة فيما يتعلق بنظام الأكل الصحي، حيث أقر (98.5 ٪) من المشاركين بأهمية تناول الأطعمة الصحية، ولكن نسبة المشاركين الذين يتبعون الإرشادات اليومية الموصى بها لتناول حصص الخضراوات والفواكه بلغت (10 ٪) فقط من إجمالي عدد المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، أفاد ثلث المشاركين بأنهم يتناولون الأطعمة السريعة أو الوجبات ذات القيمة الغذائية المنخفضة بشكل متكرر. توفر مخرجات هذه الدراسة أدلة قيمة وذات أهمية عالية لتطوير برامج وإستراتيجيات الصحة العامة المصممة محلياً لتعزيز نمط الحياة الصحي.
وهناك دراسة تقييم مخاطر ما قبل السكري في قطر  (PRISQ) حيث تشكل مرحلة ما قبل السكري مصدر قلق للصحة عامة بدولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، لأنها تُعتبر عاملاً رئيسياً يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والذي قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة. يمكن الوقاية من تطور مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري من النوع الثاني أو تأخيره من خلال التدخل المبكر باستخدام العلاج الدوائي أو تغير نمط الحياة. وعليه يعتبر الكشف المبكر عن حالات ما قبل السكري ذا أهمية إكلينيكية قصوى للحد من وباء مرض السكري من النوع الثاني في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. 
وحالياً يعتمد تشخيص حالات ما قبل السكري على فحوصات الدم، وهي طريقة غير مناسبة للمسح لذا تم تطوير أداة فحص تسمى «مؤشر مخاطر ما قبل السكري في دولة قطر» (PRISQ) للتغلب على هذه التحديات. وقامت جامعة حمد بن خليفة بتطوير أداة فحص PRISQ باستخدام البيانات السريرية والديموغرافية والقياسات الحيوية المتاحة. وتعتمد هذه الأداة على معايير بسيطة وسهلة التطبيق مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، وضغط الدم، ويمكن استخدامها بشكل روتيني وعملي في العيادات. في حالة تبين أن الأفراد معرضون لخطر كبير للإصابة بمرحلة ما قبل السكري باستخدام أداة فحص PRISQ، فسيتم إجراء فحص دم لهم لتأكيد التشخيص.
وأجرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة دراسة للتحقق من دقة أداة فحص PRISQ في المراكز الصحية. وأظهرت النتائج الأولية دقة بلغت (95.4 ٪) في اكتشاف الإصابة بمرحلة ما قبل السكري لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.

الرجفان الأذيني
= هل من دراسات يجري العمل عليها؟
نعم.. دراسة الرجفان الأذيني، والرجفان الأذيني (AF) من أكثر الاضطرابات القلبية شيوعًا، حيث يحدث في 1- 2 ٪ من عامة السكان. في حالات الرجفان الأذيني تختل ضربات القلب المنتظمة، وغالبًا ما تزداد نبضات القلب بشدة واستمرار مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل خمسة أضعاف.
وتشير الإحصائيات إلى أن بين كل خمس حالات من السكتات الدماغية توجد حالة واحدة تعزى إلى عدم انتظام ضربات القلب. يزداد معدل الإصابة بالرجفان الأذيني وانتشاره مع تقدم العمر، حيث يُقدر بنسبة 0.5 ٪ لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاماً، وتزيد لتصل إلى 5-15 ٪ لأولئك الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاماً. 
وتجري مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حالياً دراسة حول انتشار الرجفان الأذيني على مستوى الرعاية الأولية، تهدف الدراسة لمسح الأفراد البالغة أعمارهم 65 عاماً فما فوق. ستتيح هذه الدراسة التشخيص المبكر لمرض الرجفان الأذيني في المجتمع ومن ثم قد تسهم بتوجيه توصيات لوضع سياسة فحص الرجفان الأذيني في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
حتى الآن، يشارك في الدراسة عدد 250 مشاركا وتشير النتائج الأولية إلى أن (7 ٪) من المشاركين الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاماً يعانون من الرجفان الأذيني الغير مشخص مسبقاً. الدراسة مستمرة إلى أن يتم مسح العدد المطلوب من الفئة المستهدفة.
كما يجري العمل على دراسة مرض السكري غير المنتظم، حيث يعاني حوالي 18 ٪ من المسجلين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من مرض السكري من النوع الثاني. ومن بين هؤلاء المرضى، هناك عدد كبير يعانون من عدم انتظام السكر، والذي قد يؤدي على المدى البعيد إلى مضاعفات وخيمة. تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حالياً بإجراء دراسة لمعرفة وجهات نظر مقدمي الرعاية الصحية ووجهات نظر المرضى حول أسباب عدم انتظام السكر وكيفية التعامل معه.

نوعان بارزان للسكري.. و«الثاني» الأكثر انتشاراً في قطر

تنقسم النسبة الأكبر من الإصابات بالسكري إلى النوعين الأول والثاني من المرض، والنوع الأول هو حالة طبية مزمنة تحدث عندما يُنتِج البنكرياس القليل جدًّا من الإنسولين أو لا ينتج الإنسولين نهائيًّا، يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو الشباب، ولكن يمكن أن يتطور في أي عمر، يتطلب داء السكري من النوع الأول مراقبة منتظمة لسكر الدم وعلاجه بالإنسولين، كما يمكن أن يتحكم تعديل نمط الحياة إلى جانب تناول الأدوية في مستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بالأمراض. أما النوع الثاني، فتتمثل عوامل الخطورة للإصابة بعدة عوامل أبرزها ما يتعلق بنمط الحياة، وزيادة الوزن أو السمنة وعدم ممارسة النشاط البدني، وهو النوع المنتشر في دولة قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية نمط الحياة الصحي السكري النوع الثاني فی مؤسسة الرعایة الصحیة الأولیة مرض السکری من النوع الثانی ممارسة النشاط البدنی نمط الحیاة الصحی الرجفان الأذینی ما قبل السکری من المشارکین هذه الدراسة المسجلین فی فی دولة قطر عدم انتظام دراسة حول فی مجال فقط من

إقرأ أيضاً:

الفينيق: النزاع بين نقابة الأطباء وشركات التأمين يُهدد حق المواطن في الرعاية الصحية

#سواليف

حذر مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية من التداعيات السلبية للنزاع القائم بين نقابة الأطباء الأردنيين وشركات التأمين حول لائحة الأجور الطبية الجديدة، والتي بدأ العمل بها يوم السبت الماضي. وأكد المركز أن المواطن الأردني هو المتضرر الأكبر من هذا النزاع.

وأوضح المركز في بيان أصدره اليوم أن النقابة ألزمت الأطباء بعدم معالجة أي مريض إلا إذا دفع نقدا، بينما أعلنت شركات التأمين نيتها إلغاء اعتماد الأطباء الذين يرفضون استقبال المرضى المؤمنين أو يخالفون التزاماتهم التعاقدية القديمة. وأشار إلى أن هذه التطورات ستُدخل المواطنين في حالة من عدم اليقين وتفاقم الأعباء المالية عليهم، وستؤثر سلبا على فرص وصولهم الى الرعاية الصحية.

وأكد البيان أن النزاع الحالي يعكس فجوات منهجية عميقة في نظام الرعاية الصحية في الأردن، إذ يتجاوز كونه خلافا ماليا بين الأطراف ليصبح تهديدا حقيقيا للحق في الصحة لمئات الآلاف من الأردنيين. ودعا المركز الحكومة إلى التدخل الفوري لضمان هذا الحق باعتباره حقا أساسيا مكفولا بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وليس امتيازا يُترك للعرض والطلب.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: حديث جيش الاحتلال عن السيطرة دعاية سياسية غير واقعية 2024/11/17

وشدد المركز على أهمية أن تُعيد الحكومة صياغة دورها في مجال الرعاية الصحية، لتكون ضامنة لحقوق المواطنين في الحصول على خدمات صحية عالية الجودة، بدلاً من الاكتفاء بدورها التنظيمي. وأكد الحاجة الماسة إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.

وأشار البيان إلى أن الزيادة الجديدة في أجور الأطباء بنسبة 60% على مدى ثلاث سنوات ستنعكس سلبا على المواطنين، إذ يُتوقع أن تُقلص شركات التأمين خدماتها أو ترفع أسعار بوالص التأمين الصحي، مما قد يؤدي إلى انخفاض أعداد المؤمن عليهم، خاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة. هذا الوضع سيزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين في ظل تدني مستويات الأجور.

وأضاف المركز أن زيادة أجور الأطباء دون اتخاذ تدابير لتعويض المرضى وأسرهم ستعرقل تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، خصوصًا المحور الثالث “تمكين”، الذي يركز على تحسين الخدمات الاجتماعية. وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات موازية، مثل رفع أجور العاملين، لتمكينهم من تحمل التكاليف الإضافية للرعاية الصحية.

وختم البيان بالتأكيد على أن المبادئ الأساسية للحق في الصحة تُلزم بتوفير أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية لجميع المواطنين، بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي أو الاقتصادي. ودعا المركز كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إيجاد حلول عادلة تُحقق مصلحة المواطن أولاً.

مقالات مشابهة

  • ضمن "بداية".. تنفيذ النشاط الثاني من "صنايعية مصر" بجامعة بني سويف
  • تنفيذ النشاط الثاني من مبادرة "صنايعية مصر" بجامعة بني سويف
  • الفينيق: النزاع بين نقابة الأطباء وشركات التأمين يُهدد حق المواطن في الرعاية الصحية
  • وزيرا الصحة في مصر والكويت يبحثان التعاون بمجالات الرعاية الأولية والعلاجية والوقائية
  • استشاري : 95% من مرضى السكري في المملكة حاملين للنوع الثاني .. فيديو
  • مجدي بدران: الدولة تهتم بمجال الرعاية الصحية عبر دعم البحث العلمي
  • الرقابة الصحية يزور المنشآت الصحية بالإسماعيلية لتعزيز جودة الرعاية الصحية
  • غدًا ..«الرقابة الصحية» تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري»
  • أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
  • علامات تنذر بالإصابة بمرض السكري.. احذرها