حسام العمري: حسن البنا شخصية براجماتية وتاريخه غير مشرف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال حسام العمري، الإعلامي العائد من أنقرة، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان شخصية برجماتية، وتاريخه غير مشرف على الإطلاق، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية هي ملعونة.
وتابع "حسام العمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن هناك حاخامات كانت تؤيد حسن البنا منذ نشأة تنظيم جماعة الإخوان، فهناك العديد من التجار اليهود قاموا بتمويل جماعة الإخوان قبل مغادرتهم لمصر، وهذا دليل على أن الجماعة ليست لديها مرجعية إسلامية.
وأضاف أن حسن البنا مارس البرمجاتية بصورة متطرفة ولا أخلاقية، مشيرًا إلى أن "البنا" قاموا بتنظيم مظاهرة في عهد الملك تأييدًا للملك، وكان شعار المظاهرة الذي أطلقه "الله مع الملك".
قال حسام العمري، الإعلامي العائد من أنقرة، إن أحد عناصر الإخوان أنتقده على موقع "أكس" توتير سابقًا، بسبب أرائه على جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: "تبوأ مقعدك من النار"، وكأن جماعة الإخوان تمتلك صكوك الجنة والنار.
وتابع "العمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء أن الاحتلال البريطاني وجد الشعب المصري يحب الدولة المصرية بصورة كبيرة للغاية، فكان من الضروري اخراج جماعة من الشعب المصري لا تحب هذا البلد، لتنقد مصر، بالقول " طظ في مصر"، وهذا ما حدث على لسان مرشد الإخوان السابق.
وأضاف أن الأرشيف البريطاني ذكر بأن حسن البنا حصل على تمويل من القصر الملكي، وهذا دليل على أن "البنا" كان رجل القصر، مشيرًا إلى أنه لا يعلم سبب إطلاق كلمة شهيد على حسن البنا، رغم أنه قاتل رئيس وزراء مصر الأسبق النقراشي باشا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الإخوان الإرهابية برنامج بالورقة والقلم وزراء مصر جماعة الإخوان حسن البنا
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها..
من جهتها، نعت جماعة "الإخوان المسلمين"، ندا، وقالت إنه "أحد رجال دعوة الإخوان المسلمين، والمفوض السابق للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية للجماعة".
وقالت في بيان لها، إنه ، "انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1947، وانخرط في أعمال المقاومة المنظمة عام 1951 ضد المحتل البريطاني في منطقة قناة السويس، واعُتقل عام 1954، وأُفرج عنه بعد نحو عامين دون توجيه أيِّ اتهام أو صدور حكم قضائي ضده. وقد اشتغل بالتجارة الدولية، وحاز شهرة كبيرة، وتمتَّع بعلاقات واسعة".
ولفتت إلى أن ندى "أدَّى دورًا سياسيًّا عالميًّا مهمًّا في جماعة الإخوان المسلمين؛ فساهم في إقامة علاقات دبلوماسية للجماعة، وعمل في حل بعض النزاعات الدولية".