مساعد حبيب العادلي.. وفاة اللواء عدلي فايد مدير الأمن العام الأسبق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توفي منذ قليل اللواء عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، مدير قطاع مصلحة الأمن العام في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
ونشر عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نعيًا له بعد إعلان أفراد أسرته خبر وفاته، وسيتم تشييع جنازته صباح اليوم الأربعاء من مسجد المواساة في محافظة الإسكندرية.
وُلد عدلي فايد في الشرقية عام 1949، والتحق بكلية الشرطة عام 1967، وتخرج عام 1971، وكان ترتيبه رقم 217 على الدفعة، وهي الدفعة التي زامله فيها إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الأسبق.
وتولى منصب مدير مباحث سوهاج والإسكندرية والجيزة، ثم عُين مديرًا لمباحث الوزارة ثم مديرًا لقطاع مصلحة الأمن العام وكان مساعدًا للواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وتزامن ذلك في أحداث 2011.
كان “فايد” من ضمن مُساعدي وزير الداخلية الأربعة المُتهمين في قضية قتـ ـل المتظاهرين، والتي حصل فيها على حُكم البراءة بعد سنوات من المُحاكمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تلاحق مسيئي مقام النبي وتؤكد التزامها بحماية المقدسات
أعلنت وزارة الداخلية السورية فجر اليوم الثلاثاء عن متابعتها الدقيقة لما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي تضمن إساءات خطيرة بحق مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الجهات الأمنية المختصة باشرت تحقيقات مكثفة للكشف عن هوية صاحب التسجيل.
وأوضحت أن التحريات الأولية نفت صحة ما أشيع حول تورط شخص محدد، مشيرة إلى عدم ثبوت نسب التسجيل الصوتي إليه.
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
مزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا
أردوغان: 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي
وجددت الوزارة تأكيدها على استمرار الجهود لتحديد هوية المسؤول عن هذه الإساءات، متعهدة بمحاكمته وفقًا للقوانين السورية التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية.
وفي سياق متصل، أشادت الداخلية بمشاعر المواطنين الغيورة ودفاعهم عن مقام النبي الكريم، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أي تصرفات فردية أو جماعية قد تمس الأمن العام، مؤكدة أن الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون بحق كل من يخل بالاستقرار الاجتماعي أو يتعدى على حرمات الآخرين.
واختتم البيان بالتشديد على حرص الدولة السورية على حماية المقدسات الدينية وصون الوحدة الوطنية، داعيًا الجميع إلى التحلي بالهدوء وترك معالجة القضية للجهات القضائية والأمنية المختصة.
يُذكر أن القوانين السورية تنص على عقوبات صارمة بحق كل من يسيء إلى الرموز الدينية أو يثير النعرات الطائفية.
وفي هذا الإطار، أصدرت مشايخ طائفة الموحدين الدروز عدة بيانات تدين التسجيل الصوتي المجهول المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن العام السوري نشرت حواجز أمنية وقطعت الطرقات المؤدية إلى مدينة السويداء في ظل حالة التوتر التي سادت المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه محيط مدينة جرمانا في ريف دمشق هدوءًا نسبيًا، عقب تدخل قوات الأمن العام السوري لاحتواء التوتر الذي أعقب انتشار التسجيل المسيء.