سفير مصر الأسبق بـ«تل أبيب»: «نتنياهو» يحد من سلطات المحكمة العليا خوفا من عزله
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في «تل أبيب»، إنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي طرح من قبل مشروع التعديلات القضائية خلال ولايته الرابعة من 2015 لـ 2019، والذي قامت المحكمة بإلغاءه بعد طرحه مجدداً، لافتاً إلى أنه في المرة الأولى كان يؤيده في هذا المشروع كل من «نفتالي بيبنيت» ووزيرة العدل وقتها، وكلاهما من اليمين المتطرف.
وأضاف «سيد الأهل»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ فكر ورؤية «نتنياهو» ومؤيدينه في إسرائيل، تفضل حقوق الأفراد على حساب الأفكار الصهيونية وأنها تسيطر على الإئتلافات والحكومة وقراراتها تتعارض مع الطابع اليهودي للدولة، وذلك بالاستناد والرجوع لقرارات سابقة للمحكمة.
وتابع سفير مصر الأسبق في «تل أبيب»: «تم الاتفاق على بنود ائتلاف الحكومة الحالية، التي تم وضع 170 بندا لها، من أهمها بنود التعديلات القضائية، أي: «تم اشتراط عمل تعديلات قضائية لعمل حكومة ائتلاف، وذلك بإجماع حزب الليكود والخمسة أحزاب الأخرى».
واستطرد: «هذه المجموعة نجحت بالفعل في إصدار 12 قانونا خلال الفترة الماضية، وهي قوانين غريبة الشكل.. تهمش وتحد من سلطة المحكمة العليا في إسرائيل بالتدخل في القرارات الحكومية، خاصةً فيما يتعلق بتعيين الوزراء ونوابهم، بل ووصل الأمر إلى حد ذهابهم بعيداً لمحاولة تعجيز المحكمة عن تفسيرها القوانين وإبداء الرأي وتقييد سلطاتها وصلاحياتها الخاصة بمعارضة الحكومة، وهدم الأسس التي قامت عليها الكيانات القضائية بدولة الاحتلال الإسرائيلي، واستندوا في كل انتهكاتهم لمزاعم أنهم كحكومة أتت بانتخابات وأنهم يمثلون أغلبية».
وتابع: «مسألة أخرى ضمن البنود والقوانين التي ادخلها ائتلاف الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي الحد من سلطات المحكمة العليا في عزل رئيس الوزراء، وهو ما كان يشغل نتنياهو كثيراً، ليصدر قرارا بأنه لا يجوز عزل رئيس الوزراء من قبل المحكمة نهائياً، حتى لو ثبتت عدم أهليته لأي سبب سواء صحياً أو غيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ15 في قضايا الفساد والرشوة
نتنياهو يمثل للمرة الـ15 أمام المحكمة في قضايا فساد، وسط جلسات مكثفة تمتد لشهرين، حيث يواجه اتهامات تتعلق بالرشوة وإساءة الأمانة في ملفات "1000"، "2000"، و"4000"، تشمل تلقي هدايا ثمينة، والتفاوض على تغطية إعلامية إيجابية، وتقديم تسهيلات لرجال أعمال مقابل دعم سياسي وإعلامي.
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة الخامسة عشرة، لمواصلة جلسات الاستماع في قضايا الفساد والرشوة وإساءة الأمانة الموجهة إليه.
ووفقًا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد تم الاتفاق بين الادعاء العام وفريق الدفاع على عقد جلستي استماع أسبوعيًا، ما يعني الاكتفاء بإفادة نتنياهو دون استدعاء شهود إضافيين، بعد أن كان يمثل سابقًا أمام المحكمة ثلاث مرات أسبوعيًا.
ومن المقرر أن تستمر هذه الجلسات على مدى شهرين، حيث حددت المحكمة الأسبوع الماضي جدولًا يشمل 24 جلسة استماع، مما يشير إلى تبقي 9 جلسات أخرى في القضية.
Relatedنتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيءنتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة "تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليفويواجه نتنياهو اتهامات في ثلاث قضايا رئيسية، هي:
"الملف 1000": ويتعلق بحصول نتنياهو وعائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة."الملف 2000": ويُتهم فيه بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، من أجل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية."الملف 4000": ويركز على تقديم تسهيلات تنظيمية لصالح شاؤول إلوفيتش، المالك السابق لموقع واللا الإخباري، والذي كان مسؤولًا أيضًا في شركة بيزك للاتصالات، وذلك مقابل تغطية إعلامية داعمة لنتنياهو.وتعود هذه القضايا إلى لائحة الاتهام التي قدمها المستشار القضائي السابق للحكومة، أفيخاي مندلبليت، في نوفمبر 2019، والتي وضعت نتنياهو في مواجهة إجراءات قانونية معقدة قد تهدد مستقبله السياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشفافية الدولية: ارتفاع مستويات الفساد في الاتحاد الأوروبي والمجر الأسوأ تصنيفًا إشعار تحذيري لنتنياهو في قضية فساد الغواصات.. ما القصة وكيف تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي؟ هذه الدول الأكثر فساداً في أوروبا لعام 2023.. تعرّف على القائمة محاكمةفسادبنيامين نتنياهو