أشاد مجلس الوزراء السعودي بالتقدم المحرز في مبادرة "منار" السعودية اليابانية للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، والتي تُعد منارة تسترشد بها دول العالم في سعيها نحو تطوير استراتيجياتها وخططها لتحقيق طموحاتها في الوصول إلى الحياد الصفري.

وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أطّلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

كما تناول المجلس مستجدات أعمال اللجان المشتركة بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وما اشتملت عليه من توقيع مذكرات تفاهم تهدف إلى تطوير أوجه التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العلاقات ويدفع بها نحو آفاق أوسع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الوزراء السعودي مبادرة منار السعودية اليابانية الطاقة النظيفة

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين

يبدو واضحاً النمو الكبير والمتسارع في التحول الصيني المحلي نحو مصادر الطاقة النظيفة. وهذه نقطة مهمة للغاية، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفي بلد اعتمد لعقود على الوقود الأحفوري والفحم، إلى جانب الواردات من النفط والغاز. 
البعض ينظر إلى هذه المسألة، على أنها «ثورة»، لكن في الواقع هي حاجة ملحة للصين، في ظل التحولات المناخية السلبية على المستوى الدولي. بات الأمر الآن أكثر إلحاحاً للوصول إلى المستوى الذي يتناغم مع احتياجات البلاد للطاقة، والالتزامات العالمية بخصوص التغير المناخي بشكل عام. ولأن الأمر كذلك، تطلق الحكومة في بكين سلسلة من البرامج الداعمة للتحول باتجاه الطاقة النظيفة، بحيث بلغت استثماراتها في هذا الميدان، ما فاق حجم استثمارات باقي الدول مجتمعة. 
الصين أصبحت اليوم أكبر منتج للطاقة من مصادر «طاقات» الرياحية والشمسية والكهرومائية على مستوى العالم، وترجح التوقعات استثمارات محلية تصل إلى 6 تريليونات دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بحلول عام 2040. 
وبالرغم من هذه التوجهات والإنجازات، ستبقي البلاد وتيرة الطلب على النفط حتى عام 2050. فالحراك التنموي الصيني يتطلب زخماً كبيراً من كل مصادر الطاقة في العقدين المقبلين على الأقل. لكن بلا شك، ستواصل بكين تقدمها في ساحة الطاقة النظيفة، مدعومة في السنوات المقبلة، من السيطرة على التقنيات المستخدمة في هذا النطاق، إلى جانب التوجه الأميركي الراهن في ظل الرئيس دونالد ترمب، الذي يركز بقوة على الوقود الأحفوري، بما ذلك استخدام تقنية التكسير التي تواجه سيلاً من الانتقادات حول العالم. 
في عام 2023، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 700 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها مرتفعة جداً. ماذا أدى ذلك؟ أدى إلى ارتفاع حصة التقنية الخضراء بأكثر من 10% من نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي. وفي السنوات الماضية، تفوقت بكين على أوروبا من جهة إنتاج الطاقة الشمسية، وفي عام 2023. بلغ إنتاج البلاد ضعف الإنتاج الأوروبي من طاقة الرياح. مسار الطاقة النظيفة يمضي بسرعة في الصين البلد الذي كان يوصف، بأنه الأكثر مساهمة في التلوث عبر اعتماده المفرط على الطاقة غير النظيفة.

أخبار ذات صلة 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024 سناتور أميركي يلتقي رئيس وزراء الصين في بكين

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة مطروح يؤكد استمرار تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • نقيب الأطباء يشيد بحيادية النواب في مناقشات "المسئولية الطبية"
  • نقيب الأطباء يشيد بحيادية مجلس النواب في مناقشات مشروع قانون المسئولية الطبية
  • رئيس أوغندا وشخبوط بن نهيان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • النواب يوافق على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري- السعودي
  • النواب يوافق على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • مجلس النواب يوافق على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • المجلس الاعلى للطاقة برئاسة رئيس الوزراء يعتمد عدد من القرارات لمعالجة أوضاع الكهرباء ومواجهة احتياجات الصيف القادم
  • محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين