لجان مقاومة مدني حملت مليشيا الدعم السريع ومنسوبيها وحلفائها مسؤولية تدمير جامعة الجزيرة- وسط السودان.

مدني: التغيير

اتهمت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، قوات الدعم السريع باستهداف جامعة الجزيرة بعمليات سرقة ونهب واتلاف، وحملتها مسؤولية تدمير الجامعة التي تعتبر من أبرز مؤسسات التعليم العالي في الولاية والبلاد.

اجتاحت قوة تابعة لمليشيا الدعم السريع، في 14 ديسمبر الماضي، مناطق فيشمال الجزيرة- جنوبي العاصمة الخرطوم، وقامت بعمليات نهب واعتداء واسعة، قبل أن تستولي على عاصمة الولاية مدني وتجتاح مناطق أخرى وتقوم بانتهاكات جسيمة.

وقالت لجان مقاومة مدني في بيان، مساء الثلاثاء، إن مليشيا الدعم السريع واصلت خطتها في تدمير البنية التحتية للدولة؛ وقامت باستهداف جامعة الجزيرة.

وأكدت تعرُّض مجمعات جامعة الجزيرة وممتلكاتها وممتلكات الأساتذة للنهب والسرقة، حيث تمت سرقة إدارة الجامعة بكل محتوياتها، والشؤون العلمية، وشؤون الطلاب وكل العمادات المختصة.

وقالت إنه تم كسر كل مكاتب الأساتذة وإدارة الكليات في مجمعات الجامعة ونهب كل ما هو فيها، بالإضافة إلى نهب بنك الإدخار بالجامعة وفروعه ومزرعة الجامعة، والقاعة الدولية (الرازي).

وأشارت لجان المقاومة إلى أنه تم نهب كل منازل الأساتذة بالنشيشيبة والإعدادية وحنتوب وأبو حراز.

وقالت إن كل المؤسسات ذات الصلة بالجامعة في ود مدني، والتي كانت تقدم خدمات للمجتمع، تعرضت للسرقة والنهب والاتلاف.

وحمل البيان مليشيا الدعم السريع ومنسوبيها وحلفائها مسؤولية تدمير جامعة الجزيرة.

ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع حرباً شرسة بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ منتصف ابريل الماضي، خلفت آلاف القتلى والمصابين وملايين النازحين واللاجئين، وفيما لم تكن الجزيرة ضمن نطاق الحرب إلا أن مناطق شمال الولاية تعرضت لعدة هجمات متفرقة من المليشيا قبل استباحتها تماماً مؤخراً.

الوسومأبو حراز الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع النشيشيبة جامعة الجزيرة حرب 15 ابريل حنتوب لجان مقاومة مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أبو حراز الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع جامعة الجزيرة حرب 15 ابريل حنتوب لجان مقاومة مدني ولاية الجزيرة لجان مقاومة مدنی جامعة الجزیرة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

دعوى تتهم المتضامنين مع فلسطين في جامعة كولومبيا بالدعاية لحماس

رفع 9 أميركيين وإسرائيليين دعوى قضائية أمس الاثنين ضد منظمين ومؤيدين للمظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعة كولومبيا بمحكمة مانهاتن الاتحادية تتهمهم بالعمل "كذراع دعائية" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكـ"شركة علاقات عامة داخلية" في مدينة نيويورك والحرم الجامعي.

ومن بين مقدمي الدعوى أشخاص يزعمون أنهم متضررون من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، ومنهم أقارب لقتلى أو أسرى إسرائيليين، بالإضافة إلى موظفين اثنين تابعين لجامعة كولومبيا أبلغا عن تعرضهما لسوء معاملة هناك.

ويقولون مقدمو الدعوى إن "المدعى عليهم نسقوا جهودهم منذ عام 2023 مع حركة حماس -التي تصنفها وزارة الخارجية الأميركية جماعة إرهابية- لتعزيز هجماتها، وإن بعض المدعى عليهم كان لديهم علم مسبق بالهجوم وذلك "استنادا إلى معلومات واعتقاد"، حسب زعمهم.

ومن بين المدعى عليهم محمود خليل الذي ساعد في قيادة مظاهرات جامعة كولومبيا، وكان مفاوضا بين الإداريين في الجامعة وتحالف المجموعات الطلابية.

وفي 9 مارس/آذار الجاري اعتقلت السلطات الأميركية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة.

إعلان

وجاء الاعتقال بعد أن وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية" يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

ومن بين المتهمين الآخرين في الدعوى جماعات "في حياتنا.. متحدون من أجل فلسطين"، و"طلاب كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين"، و"كولومبيا/ بارنارد الصوت اليهودي من أجل السلام"، وبعض قادتها.

وتقول الدعوى "يعد غير قانوني أن توكّل حماس مباشرة شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة أو توظف منفذين لفرض إرادتهم على المدن الأميركية.. ومع ذلك، فهذه تحديدا هي الخدمات التي تقدمها (المجموعات المدعى عليها) لحماس عمدا".

ولم يرد المدعى عليهم أو المحامون الذين مثلوهم في دعوى قضائية متعلقة بجامعة كولومبيا على طلبات للتعليق حتى الآن.

وأكد محامو خليل في وقت سابق أنه لا علاقة له بحماس، وتسعى إدارة ترامب إلى ترحيل خليل الحاصل على إقامة دائمة في البلاد والمحتجز في لويزيانا.

وقال مارك جولدفيدر المحامي في المركز الوطني للدفاع عن اليهود -والذي يمثل المدعين- في رسالة بالبريد الإلكتروني إن أنشطة التنسيق التي قام بها المدعى عليهم مع حماس معروفة لأنهم قالوا ذلك مرارا.

وتابع "ما من خطأ في تأييد الفلسطينيين، والخطاب المؤيد لحماس لا يزال محميا في معظم السياقات، المشكلة هنا تكمن في الدعم المادي والتنسيق مع منظمة أجنبية مصنفة إرهابية".

وتقول الدعوى إن المدعى عليهم انتهكوا قانون مكافحة الإرهاب الأميركي، وتسعى إلى الحصول على تعويضات غير محددة وتعويض عقابي مضاعف.

وكانت جامعات كولومبيا ونورث ويسترن وبورتلاند الحكومية وتوين سيتيز في مينيسوتا وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.

إعلان

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين -والتي بدأت في جامعة كولومبيا- إلى أكثر من 50 جامعة أخرى بالبلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عودة التيار الكهربائي لأحياء وقرى شرق مدني وبعض محلية شرق الجزيرة
  • دعوى قضائية تتهم المدافعين عن الفلسطينيين بجامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
  • «مقاومة امتداد ناصر» تحذر من أسلحة في المنطقة بعد انسحاب الدعم السريع
  • بعد هروب قوات الدعم السريع..  تحذيرات لسكان برى من أسلحة ومواد متفجرة
  • شاهد بالصور.. مليشيا الدعم السريع تقوم بتدمير ونهب مقتنيات متحف ومكتبة القصر الجمهوري والتقديرات الأولية تشير إلى أن خسائر قد تصل إلى 110 مليون دولار
  • الدعم السريع تتهم الطيران بقتل عشرات المواطنين والجيش يرد
  • بثوا مقطع فيديو من جامعة.. جنود في الدعم السريع يعلنون استعادة السيطرة على القصر الجمهوري
  • المعادن تكشف عن تدمير مقرها جنوب الخرطوم وتحمل الدعم السريع المسؤولية الكاملة
  • دعوى تتهم المتضامنين مع فلسطين في جامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
  • الجيش السوداني يكشف عن تدمير عربات قتالية وجرارين يقلان عناصر من الدعم السريع