بعد ساعات من اغتيال العاروري| ماكرون يجري اتصالًا مع جانتس.. ما فحواه؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محادثة هاتفية، مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، بشأن التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وحسب شبكة "بي إف إم تي في" الفرنسية، جاء ذلك بعد ساعات قليلة من مقتل صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس جراء غارة بلبنان نسبت إلى إسرائيل.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان صادر عنها إن ماكرون بحث هاتفيًا مع جانتس التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأضافت أن ماكرون شدد على ضرورة تجنب أي موقف تصعيدي، خاصة في لبنان، مؤكدًا أن فرنسا ستواصل تمرير هذه الرسائل إلى جميع الأطراف المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة.
ولفتت إلى أن الرئيس الفرنسي أبلغ جانتس أن التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير سكان غزة غير مقبولة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقرًا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
وقال مسؤول كبير في حزب الله إن الحزب سيرد على عملية اغتيال العاروري.
وأضاف المسؤول في تصريحات صحفية: "الأمين العام لحزب الله قال إن أي هجوم من أي عنصر في لبنان سيكون له رد. حزب الله يحاول الحفاظ على قواعد الصراع، لكن إسرائيل تعمل على توسيع المشكلة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون إيمانويل ماكرون لبنان إسرائيل التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وفق المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".
وبدوره وعند زيارته مقر قيادة يونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله إلى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان إن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات يونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701".
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في بعبدا
#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/jBL3kYgxvc
وأضاف، "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، بحلول 26 يناير (كانون الثاني). ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 في 2006، والذي نص على ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، وحصره في يد القوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك إلى أن قوة يونيفيل "كشفت أكثر من 100 مخزن أسلحة لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
الوكالة الوطنية للإعلام - غوتيريش بعد لقائه الرئيس عون: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لتقديم كل أشكال الدعم للبنان https://t.co/5deZ9pt8dA
— National News Agency (@NNALeb) January 18, 2025ونبّه إلى أن "وجود مسلّحين وأصول وأسلحة لغير الحكومة اللبنانية أو ليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ، ويقوّض استقرار لبنان".