ترامب يستأنف ضد منعه من المشاركة بانتخابات ولاية ماين التمهيدية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رفع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري لانتخابات 2024، دعوى قضائية لإعادة اسمه إلى الاقتراع الرئاسي التمهيدي في ولاية ماين، بعد أن استبعدته الولاية بسبب محاولته عكس نتيجة انتخابات 2020، التي خسرها أمام، جو بايدن.
وتتحدى الدعوى المرفوعة، الثلاثاء، قرارا اتخذته سكرتيرة ولاية مين، شينا بيلوز، الأسبوع الماضي، والذي اعتبر أن الرئيس السابق غير مؤهل لولاية أخرى بسبب قسم من التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي.
ويمنع هذا البند من تولي المناصب الفيدرالية أولئك الذين أقسموا اليمين لدعم الدستور ثم "شاركوا في تمرد" ضد الولايات المتحدة.
والدعوى، التي حصلت على نسخة منها صحيفة واشنطن بوست، تقول إن ترامب لم يكن لديه فرصة كافية لتقديم دفاع، وتدعي أن بيلوز ليس لديها صلاحية استبعاده من الاقتراع.
ويواجه ترامب تحديات مماثلة في التعديل الرابع عشر لترشحه في ولايات أخرى، بما في ذلك كولورادو حيث أمرت المحكمة العليا بالولاية بإبعاد ترامب من الاقتراع الأولي هناك - وهو القرار الذي يعتزم الرئيس السابق استئنافه أمام المحكمة العليا الأميركية.
وسيكون أي حكم من المحكمة العليا الأميركية هو الكلمة الأخيرة بشأن ما إذا كان ترامب مؤهلا للظهور في الاقتراع الأولي في كولورادو وماين والولايات الأخرى حيث يتم الطعن في أهليته.
قال ترامب، الثلاثاء، إن بيلوز "متحيزة" في قرارها، وكان "يجب أن تنأى بنفسها" عن البت في القضية، وأنها "فشلت" في منح الرئيس السابق الوقت والفرصة الكافية لتقديم الدفاع.
وجاء في نص الاستئناف: "من خلال تقديم التماسه وموافقته كما يقتضي القانون، استوفى الرئيس ترامب جميع المتطلبات التي نصت عليها الهيئة التشريعية في ولاية مين في القانون، ويحق له أن يتم وضعه في الاقتراع التمهيدي للحزب الجمهوري".
وأضاف أنه "ومع ذلك، حرمت سكرتيرة الولاية بشكل خاطئ ترامب من الحصول على مكان في الاقتراع التمهيدي للحزب الجمهوري".
وجادل ترامب أيضا في الدعوى، الثلاثاء، بأن بيلوز "فشلت في توفير الإجراءات القانونية الواجبة"، كما اعتبر أنها "ارتكبت أخطاء متعددة في القانون وتصرف بطريقة تعسفية ومتقلبة".
ويعتقد معظم الخبراء القانونيين أن المحكمة العليا الأميركية ستسوي هذه القضية بالنسبة للبلد بأكمله.
ومع ذلك، فإن قرار ولاية ماين يعتمد على الزخم الذي كسبه منتقدو ترامب بعد حكم كولورادو، بحسب "سي إن إن" التي أشارت إلى أنه قبل كولورادو، رفضت ولايات أخرى عدة، مثل ميشيغان ومينيسوتا، جهودا مماثلة.
وينص التعديل الرابع عشر، الذي تم التصديق عليه بعد الحرب الأهلية، على أن المسؤولين الأميركيين الذين "ينخرطون" في التمرد لا يمكنهم شغل مناصبهم في المستقبل. لكن النص غامض ولا يوضح كيفية تطبيق الحظر.
وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بالسادس من يناير عام 2021، ويقول إن الطعون القانونية لا أساس لها من الصحة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا الرئیس السابق ولایة ماین
إقرأ أيضاً:
ماذا قال مغردون عرب عن أول 100 يوم من ولاية ترامب؟
أكمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب 100 يوم في البيت الأبيض منذ إعادة انتخابه وتوليه منصبه، وهي فترة حملت العديد من القرارات على الصعيدين الداخلي والخارجي، مما جعل ترامب في واجهة التفاعلات، خصوصا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي الذي شاركوا بآرائهم مع مرور هذه المدة الأولى من حكمه.
وشهدت المنصات ردود فعل واسعة على أداء ترامب خلال 100 يوم خاصة انتقادات لسياساته وتأثيرها السلبي:
فقد عبر مغردون عن استيائهم قائلين إن ما بنته أميركا خلال 100 عام في مجالات البحث العلمي والتميز الجامعي، إلى جانب انفتاحها على الأجانب والمهاجرين، بات مهددا بالضياع خلال 100 يوم فقط من رئاسة ترامب.
تقييم رائع وعميق للغاية، كما دائما من @FareedZakaria ???????????? يقول:
الذي بناتها امريكا في خلال 100 عام،في الأبحاث و التميز العلمي الجامعي وفي وانفتاح جامعتها على الأجانب والمهاجرين، يضيع في خلال 100 يوم من رئاسة الرئيس ترامب. https://t.co/3O99EwsdFz
— Abdulsalam Hamtoun عبدالسلام حمتون (@AbdulHamtoun) April 28, 2025
وأشار البعض إلى التقلبات الحادة في الأسواق المالية، خصوصا بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها، وما ترتب عليها من تغييرات في البيئة الاقتصادية الكلية.
إعلانورأى هؤلاء أن السياسات الاقتصادية أدت إلى انخفاض كبير في معدلات النمو، في حين تماسك التضخم وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاتفاقيات التجارية.
شهد مؤشر #الدولار_الأميركي تراجع ملحوظ بين 20 يناير الماضي (عند عودة #دونالد_ترامب إلى البيت الأبيض) و25 أبريل الحالي، ما يعكس ضعف ملحوظ في العملة الأميركية خلال هذه الفترة.
المؤشر يتجه لتسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من الرئاسة الأميركية منذ عهد الرئيس الراحل ريتشارد…
— عمر جاسم آلصياح (@omarsyyah) April 28, 2025
أما على الصعيد السياسي والدبلوماسي، قال مغردون إن ترامب أثبت منذ اللحظة الأولى أن الغطرسة لا تبني دولا بل تهدمها.
100 يوم، أعادت الولايات المتحدة إلى عزلة خانقة وعداء متفجر مع الحلفاء والخصوم، بدءا من الحروب التجارية مع الصين والمكسيك إلى الانسحابات من المنظمات الدولية.
وعلى الصعيد الداخلي، أشار المنتقدون إلى تجاوز ترامب للدستور عبر إصدار أحكام تنفيذية وإعلان حالات الطوارئ، مما أدى إلى اهتزاز القضاء، وغضب الصحافة، وتراجع الثقة الشعبية، فضلا عن التدهور الاقتصادي المتسارع.
منذ اللحظة الأولى، أثبت ترامب أن الغطرسة لا تبني دولًا بل تهدمها.
100 يوم فقط كانت كفيلة بإعادة أمريكا إلى عزلة خانقة وعداء متفجر مع الحلفاء والخصوم.
انفلات تجاري مع الصين والمكسيك، وحروب تعريفات حمقاء، وانسحابات مذلة من المنظمات الدولية.
داخليًا، داس على الدستور بالأحكام… pic.twitter.com/9nJhw4uyFZ
— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 28, 2025
ولخص آخرون أداء ترامب خلال هذه الفترة بقولهم إنه قوّض الديمقراطية الأميركية، حيث هدم القيم المرتبطة بالحريات وحقوق الإنسان التي طالما مثلتها أميركا عالميا.
كما حول النظام السياسي إلى نظام سلطوي يعتمد على قرارات الرئيس، ويُفرغ الكونغرس من دوره الحقيقي، مما أظهر مؤسسات أميركا بصورة هزلية. رغم ذلك، أشار البعض إلى أن ترامب يواصل التمدد داخل المشهد السياسي الأميركي رغم فشله على كافة المستويات.
???????? أول 100 يوم من ولاية الرئيس ليست مجرد بداية، بل اختبار حقيقي لوعود الإصلاح والقيادة!
مع دونالد ترامب، ازدادت الفوضى وعدم اليقين في المشهد الاقتصادي بسبب التصريحات المتقلبة والقرارات المتضاربة بشأن الرسوم الجمركية والعلاقات مع الصين.
???? في عالم تتغير فيه السياسات بسرعة، تبقى… pic.twitter.com/ApmP9pEqHX
— Mohammed Aburayya محمد أبو ريا | ICWIM (@moh_aburaya) April 28, 2025
إعلانعلى الجانب المقابل، رأى البعض أن ترامب رجل ذكي وقوي للغاية، تمكن خلال 100 يوم فقط من فرض موقف أميركا كدولة صعبة المراس أمام الخصوم والحلفاء على حد سواء.
وقال مؤيدوه إن الولايات المتحدة تمتلك وسائل ضغط متعددة وأوراقا رابحة، مما يجعل التعامل مع سياساته بحاجة إلى الحكمة والمرونة السياسية بدلا من التصادم.
#ترامب_المعتوه
الرئيس الامريكي ذكي للغاية وقوي جداً
وبعد مرور 100 يوم من توليه الرئاسة
لاتكاد دولة على وجه الارض الا وتعرض لها
الحكمة مطلب وامريكا لديها وسائل ضغط متعددة واوراق رابحة كثيرة لذلك المناطحة
ليست الحل الامثل لابد من اتقان امتصاص
تصريحاته بحكمة ومرونة سياسية لا بتصادم
— فايز الفايز (@Fayz_323) April 29, 2025