أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أهمية مواصلة تعزيز مسارات الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، والأخذ بها نحو مستويات أكثر تكاملاً بما يعكس الطموحات ويلبي التطلعات المنشودة، مشيرًا إلى أن المسيرة المباركة للوطن بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم شملت مختلف نواحي التطوير، وامتدت لتكون مسيرة شاملة في كل جوانبها، وهو ما تشهده مملكة البحرين جليًا في مختلف محطاتها البارزة بجهود أبنائها المخلصين من فريق البحرين الذين أنجزوا وحققوا بعزيمتهم الوطنية الكثير في كل قطاع.

جاء ذلك لدى لقاء سموه، في قصر الرفاع أمس، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وعدد من كبار المسؤولين، الرعاة الداعمين لفعاليات موسم أعياد البحرين، حيث أعرب سموه عن الشكر والتقدير لشركة بابكو إنرجيز، ومجموعة جي إف إتش المالية، وبنك البحرين والكويت، وبيت التمويل الكويتي، وشركة إيجل هيلز، وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، على جهودهم المبذولة الداعمة لاحتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، والتي اتسمت بالنجاح والتميز، وهو ما يستحق الاعتزاز به دائمًا، فعزيمة أبناء البحرين لا حدود لها موصولة بحب التحدي وعشق الإنجاز، ما يثمر ختامًا إنجازات مستمرة يفخر بها الجميع. وقال سموه إن ما يميز احتفالات مملكة البحرين هذا العام هو إطار التعاون والتنسيق الماثل بين مختلف الجهات بروح الفريق الواحد، والذي تم وفق أعلى مستويات الإتقان المنشود، منوهًا بما أثمرته الشراكة الناجحة مع القطاع الخاص في إنجاح موسم أعياد البحرين، وإسهامهم في دعم القطاع السياحي في المملكة باعتباره من القطاعات ذات الأولوية، مشيرًا إلى أهمية تجديد العزم مع بداية العام الجديد لتحقيق الأفضل من خلال مواصلة تعزيز مختلف مسارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو آفاق أرحب، لبناء المستقبل المشرق للبحرين وأبنائها. من جانبهم، أعرب الرعاة الداعمون لفعاليات موسم أعياد البحرين عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ على ما يوليه سموه من جهود مستمرة لتعزيز التعاون بين القطاعــين الخــاص والعام، من أجل تحقيق المزيــد من النــماء والتطوير في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة".. ندوة بكلية التربية بجامعة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان

شهدت الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة، والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور تامر شعبان، مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، بحضور الدكتورعبد الناصر الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 بالكلية.

وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.

 

أكدت الدكتورة آمال جمعة، أن كلية التربية  دائمًا ما تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية  وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت  بأن ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.

وتناول الدكتور عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة.

واستعرض كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية.

كما تناول  دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرقه إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. كما ركز على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

وأشار الدكتورتامر شعبان، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية  مشددًا  على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.

كما أوضح أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.

كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية.

وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.

وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات

 

 

 

 

 

 

"اعرفي حقك".. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم 7b8a9028-bbc3-4d80-af46-eacb91aa6765 96e705a9-194b-4310-bcc7-af48b2d40eec 4408dcf6-ea1a-4b2f-a736-db666c2b165b

مقالات مشابهة

  • البحرين تستضيف «الألعاب العربية 2031»
  • مدير المنتخب القطري: مستقبل فرسان السعودية الصاعدين مطمئن جداً
  • سفيرة المكسيك في الأقصر: روابط حضارية عميقة وتطلعات نحو مستقبل مشرق للسياحة
  • التعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطن
  • البرهان يلتقي مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان
  • رئيس الوزراء: قمة العشرين شهدت توقيع الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على اتفاق الشراكة الاستراتيجية
  • ندوة توعوية عن "دور وزارة العمل في الحد من الهجرة غير الشرعية " بالقليوبية
  • حاكم رأس الخيمة: بناء مستقبل مشرق للأمم والشعوب
  • التنمية المحلية: التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني
  • "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة".. ندوة بكلية التربية بجامعة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان