أعلن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي عن إطلاقه بودكاست «حكاية أثر» الذي سيشكل فرصة إضافية يوسع عبرها المركز تواصله ووصوله لجمهوره في داخل مملكة البحرين وخارجها، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة. وسيتم بث الحلقة الأولى من البودكاست يوم الإثنين الموافق 8 يناير 2024 عبر قناة المركز على اليوتيوب وجميع منصات البودكاست، وسيواصل «حكاية أثر» بث حلقة كل أسبوع، فيما مجموعه 7 حلقات.

ويقدم بودكاست «حكاية أثر» للمستمعين والمشاهدين رحلة معرفية فريدة تغوص في أعماق مجال التراث العالمي في الوطن العربي، حيث سيتم خلاله استعراض معلومات عامة، إلى جانب أنه سيشكل جسرًا ينقل المستمعين إلى قلب الأحداث والقصص التي شكلت حالة التراث العالمي في البلدان العربية على مدار العقود الماضية والتي ساهم في تشكيلها الخبراء في هذا المجال. كذلك يمنح البودكاست فرصة الاطلاع على تفاصيل متعلقة بالتراث العالمي بطريقة غير مسبوقة، متضمنًا الكثير من الحديث حول جهود حماية المواقع العربية وتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وحكايات فريدة لم تُنشر من قبل. وما يميز «حكاية أثر» هو تنوع مجموعة ضيوفه التي تضم عدداً من الأكاديميين، المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، إلى جانب مستشارين لشخصيات قيادية في هذا المجال، وسيقدمون نظرة مميزة ونادرة حول التراث العالمي، مدعّمة بمعلومات تاريخية وجغرافية مهمة تشكل ثروة معرفية للأجيال الحالية والقادمة. البودكاست «حكاية أثر»، بطريقته الفريدة والمعمقة في سرد القصص، يعِد بتجربة غنية ومثرية تلقي الضوء على أهمية التراث العربي على المستوى العالمي، ودوره في التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. يذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، قد تأسس عام 2012 كمركز من الفئة الثانية ويعمل تحت رعاية اليونيسكو، كان قد تم إنشاؤه على أساس الاتفاقية التي أبرمت عام 2010 ما بين حكومة مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ويعمل المركز بالتنسيق مع العديد من المنظمات الدولية المعنية بالتراث من أجل حفظ وصون التراث العالمي الثقافي والطبيعي في الوطن العربي ولدعم الدول العربية الأعضاء على تطبيق اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 عبر برامج وأنشطة متنوعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا التراث العالمی حکایة أثر

إقرأ أيضاً:

سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

القاهرة- العُمانية

نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.

وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.

من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • اليمن يحصد المركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي
  • الحضور العربي في سوريا يؤسس للتوازن الإقليمي
  • "جيوتك" تستضيف ورشة لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء
  • وائل الفشني ضيفا في بودكاست «كلام في الفن»
  • المطرب وائل الفشني ضيف بودكاست «كلام في الفن» على الوثائقية الليلة
  • سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • "الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • الليلة.. حفلة موسيقية على مسرح معهد الموسيقى العربية