تعقد جامعة الخليج العربي المؤتمر الدولي «الابتكار المفتوح والتحول الرقمي» في الفترة ما بين 3 و4 مارس 2024 لاستكشاف آفاق جديدة في استخدام التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي اللذان يعتبران من أهم أدوات العصر الحديث التي تعزز التقدم والتطور في جميع المجالات العلمية والعملية، إذ يهدف المؤتمر إلى تشجيع المشاركة والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لخلق حلول ابتكارية تضيف قيمة للحياة اليومية وترفع الكفاءة والإنتاجية.

ووقعت جامعة الخليج العربي اتفاقية تعاون لتنظيم المؤتمر مع شركة مؤتمرات الخليج (GC) تحت شعار «الابتكار المفتوح والتحول الرقمي»، ليجمع هذا المؤتمر نخبة من الممارسين والأكاديميين والخبراء والمبتكرين وصناع القرار من القيادات في القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لاستكشاف آفاق جديدة في استخدام التكنولوجيا والابتكار معًا. وقال عميد الدراسات العليا ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور اسعود المحاميد: «إن مشهد الابتكار والتكنولوجيا في دول الخليج العربية والوطن العربي شهد تطورًا لافتًا في الفترة الأخيرة بشكل يبشر بآفاق مستقبلية جديدة، متوقعًا أن يكون المؤتمر محورًا للتفاعل مع خبراء رائدين، واستكشاف التقنيات المتطورة، وبناء شبكات عمل مهمة وفاعلة، ومناقشة مستقبل الابتكار المفتوح في المنطقة». وأضاف بأن «الربط بين الابتكار والتحول الرقمي يُعتبر أمرًا حاسمًا في التطور الاقتصادي والاجتماعي، ويتميز هذا الربط بتعزيز الابتكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة لتطوير حلول جديدة وتحسين العمليات القائمة. كما يساهم التحول الرقمي أيضًا في تسريع وتعزيز عملية الابتكار من خلال توفير المنصة والإمكانات اللازمة وتقليل التكاليف وتوفير وقت أكثر للابتكار وتطوير المنتجات والخدمات الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للابتكار المدعوم بالتحول الرقمي أن يحقق تغييرات اجتماعية هائلة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والنقل والطاقة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات، ويسهم التحول الرقمي كذلك في خلق فرص عمل جديدة وتنمية القوى العاملة الماهرة للوظائف المستقبلية، ويعزز التنافسية في السوق بفضل تحسين المنتجات والخدمات وزيادة الكفاءة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا والتحول الرقمی الخلیج العربی

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر العربي الثامن والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتضنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمقرها بتونس على مدى ثلاثة أيام أعمال المؤتمر العربي الثامن والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات والاجتماع المشترك الثاني بين أجهزة مكافحة المخدرات وممثلي وزارات الصحة في الدول العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية)، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مشروع الاتحاد الأوروبي لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
واختتم المؤتمر والاجتماع أعمالهما بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق الأمني العربي في مواجهة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية والحد من تداعياتها السلبية في المنطقة العربية.


 ثمن المؤتمر المشروع الخاص بتعزيز قدرة مجلس وزراء الداخلية العرب والدول الأعضاء على مكافحة مشكلة المخدرات العالمية مع التركيز على المخدرات الاصطناعية، وطلب من الأمانة العامة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تضمنها المشروع، كما دعاها إلى العمل على توفير التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة والبرامج المقررة فيه. كما ثمن  الأنشطة التي تقوم بها منظمة الإنتربول لمكافحة المخدرات في المنطقة والعالم وطلب من الأمانة العامة التعاون معها في هذا المجال في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين، وكذا التعاون مع مشروع الاتحاد الأوروبي لمكافحة المخدرات و الجريمة المنظمة بما يحقق الأهداف المشتركة.


ودعا المؤتمر  الدول الأعضاء إلى تطوير خططها واستراتيجياتها الوطنية لتصبح قادرة على استشراف المستقبل في مواجهة التطورات التي تطرأ على خطوط تهريب المخدرات وأنماط تعاطيها عالميا وإقليميا لا سيما خطوط تهريب الميثامفيتامين (الكريستال) الذي أخذ يغزو دول المنطقة وكذلك التطورات التي من المتوقع أن تطرأ على حجم تعاطي الحشيش المخدر لا سيما بعد التوجه العالمي لتقنين استخدام القنب لغايات علاجية وصناعية، وإلى توحيد مواقفها من القضايا التي تطرح في اللقاءات الدولية المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
كما دعاها كذلك إلى الاستفادة من الأنشطة العلمية والتدريبية والبرامج الأكاديمية والبحوث والدراسات الأمنية التي يقوم مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة الذي أنشأته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لبناء قدرات أجهزة الأمن العربية، وإلى رفده بالخبرات العربية المتميزة.


ودعا المؤتمر الدول الأعضاء التي لم تعين نقاط اتصال لفريق العمل العربي المعني بالتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى الإسراع في تعيين نقاط اتصال وموافاة الأمانة الفنية للفريق بوسائل التواصل مع تلك النقاط، بما يدعم تبادل المعلومات حول المخدرات والمؤثرات العقلية، ويعزز دور فريق العمل في هذا المجال.


وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تعميم الخطط والتجارب، والدراسة التي أعدها المكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة حول المستجدات الدولية في مجال المخدرات: (مراكز الإنتاج، أنماط الاستهلاك. أساليب التهريب، طرق المكافحة والتصدي)، ومدي تأثيرها على المنطقة العربية على الدول الأعضاء للاستفادة منها.

من جانبه دعا الاجتماع المشترك الثاني بين أجهزة مكافحة المخدرات وممثلي وزارات الصحة في الدول العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الدول الأعضاء إلى استخدام الأدوات والخبرات والمنصات التي يوفرها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أجل تعزيز الاستجابة لمشكلة المخدرات والتي تشمل الوقاية والرعاية القائمة على الأدلة والمعالجة الناجحة ودراسة اتجاهات المخدرات وتكوينها وأنظمة الإنذار المبكر.
وطلب من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الأخذ بعين الاعتبار مرئيات وزارات الصحة العربية عند تعديل الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية من قبل اللجنة المعنية بإعادة صياغتها، والمقرر عقد اجتماعها العام المقبل. 
كما طلب من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب تعميم استراتيجية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بخصوص المخدرات الاصطناعية مع العروض والدراسات التي قدمت بشأنها على الدول الأعضاء للاستفادة منها، وتعميم التقرير الذي قدمته وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن المنصة الإلكترونية الموحدة للأدوية المراقبة المعمول بها لديهم على وزارات الداخلية والصحة العربية للاستفادة منه، وخطة التعامل مع المستجدات والتطورات حول إساءة استعمال العقاقير الطبية والنفسية وكيفية مواجهة أضرارها، للاسترشاد بها، وورقة المحوصلة لردود الدول الأعضاء بشأن تداعيات جائحة كوفيد 19 على مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في الوطن العربي، للاستفادة منها، كما طلب منهما تعميم التصور العربي النموذجي للإجراءات والضوابط الخاصة باصطحاب المسافرين للأدوية المخدرة والمراقبة، الذي أعده المكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة، على الدول الأعضاء لموافاتها بمرئياتها بشأنه، ليتسنى تضمينها به وإعادة صياغته وعرضه على الاجتماع المشترك المقبل.

مقالات مشابهة

  • غداً.. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعقد حلقة نقاشية حول تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي
  • اختتام المؤتمر العربي الثامن والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات
  • الأحد المقبل.. انطلاق مؤتمر مستقبل الابتكار وريادة الأعمال بجامعة سوهاج
  • مفاوضات قوية بين العربي القطري وحكيم زياش
  • "مجلس الإنعاش العربي" يستعرض مبادئ توجيهية جديدة لتقنيات إنقاذ الحياة
  • ميناء دمياط يشارك في المؤتمر الدولي للتحول الرقمي
  • الملتقى العربي الدولي للصناعات يدعو لتسريع وتيرة التحول الرقمي
  • جامعة العريش تعقد مؤتمر "التمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة"
  • يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض
  • البرازيل تسقط على أرضها في فخ التعادل أمام أوروجواي