رفضت المحكمة العليا الاستئنافية المدنية الثانية دعوى بحريني طالب بإلزام مركز طبي شهير لعلاج الأسنان وطبيبة بالمركز بتعويضه بأكثر من 10 آلاف دينار، مدعيًا تعرّضه لأضرار لحقت به جرّاء مضاعفات عملية أجراها في أسنانه، إذ أوضحت المحكمة أن تقرير المهن الطبية أكد اتخاذ طبيبة المركز كل الإجراءات الطبية المتعارف عليها، كما تبيّن للمحكمة أن المدعي اشتكى من تلك المضاعفات بعد 6 سنوات على آخر متابعة لطبيبة المركز المدعي عليها.

وقالت محامية المركز الطبي عبير العنزي إن المدعي زار المركز في 2015 بسبب آلام في الأسنان، وتم تشخيص حالته واتخاذ كل الإجراءات الطبية المتعارف عليها في حالته، سواء من ناحية الجراحات أو التركيب، إلا أنه ادعى تعرّضه للغشّ والتدليس عبر تركيب مادة البورسلين بدلا من الزيركون، وتعرّضه لمضاعفات استدعت علاجه في مراكز أخرى، إذ تقدم بشكوى إلى الهيئة الوطنية للمهن الصحية في 2021 ضد المركز والطبيبة، ورفع دعواه أمام محكمة أول درجة مطالبا بتعويض تجاوز الـ10 آلاف دينار، إلا أن محكمة أول درجة رفضت الدعوى. وقالت العنزي إن المدعي استأنف على الحكم أمام محكمة الاستئناف، وطلب إحالة ملفه الطبي كاملا إلى اللجنة الطبية الاستئنافية في «نهرا» لإثبات تعرّضه للغشّ والتدليس عن طريق وضع مادة البورسلين في تلبيس أسنانه بدلا من الزيركون المتفق عليه، وأن تلك المضاعفات بسبب التشخيص الخاطئ، مطالبا بإلزام المدعي عليه بسداد مبلغ التعويض المطالب به، ومقدما تقارير طبية من أطباء آخرين لإثبات صحة دعواه. من جانبها، اطلعت محكمة الاستئناف على تقرير هيئة المهن الطبية الذي أكد أن المركز الطبي والطبيبة اتخذا جميع الإجراءات الطبية المتعارف عليها وفق المعايير اللازمة للتعامل مع حالة المريض، وأن التقرير انتهى إلى عدم ثبوت الخطأ في العلاج المقدم للمدعي، وأن الطبيبة بذلت العناية الطبية اللازمة، بما يؤكد عدم وجود مسؤولية تقصيرية على الطبيبة المدعي عليه، خاصة أن التقرير أثبت أن المادة التي تم تركيبها في فمه هي الزيركون، كما أنه قام بـ(بروفة) تركيب للزيركون. وقالت المحكمة إنه ثبت لديها أن المدعي لم يراجع الطبيبة المعالجة له لمدة تقارب 6 سنوات بعد التركيب حتى رفع الشكوى، كما ثبت من محاضر التحقيق التي قامت بها الهيئة الفنية أن علاجه تم وفق الأسس الصحيحة لبروتوكولات العلاج بشأن المشاكل التي يعاني منها ووفق الأصول الطبية المتعارف عليها، ولا ينال من ذلك طلبه إعادة عرضه على اللجان الطبية، الأمر الذي تقضي معه المحكمة برفض الاستئناف وتأييد الحكم المستأنف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مورينيو يطالب بـ «تعويض» بعد «الاتهام»!

 
أنقرة (رويترز)

أخبار ذات صلة وفاة مشجع في «يوروبا ليج» الدوريات الأكثر وصولاً إلى ربع نهائي «أبطال أوروبا»!


نفى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة التركي عن نفسه تهمة العنصرية في مواجهة اتهامات تعرض لها من الغريم جالطة سراي.
واتهم جالطة سراي المدرب (62 عاماً) بالإدلاء بتعليقات عنصرية عقب تعادل سلبي بين الفريقين الأسبوع الماضي، بعدما نقل عنه قوله عقب المباراة، إن الجالسين في مقاعد بدلاء الفريق المضيف كانوا «يقفزون مثل القردة».
وقال مورينيو مدرب بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق في مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس «لم يكونوا (جالطة سراي) أذكياء في الطريقة التي هاجموني بها لأنهم لا يعرفون الماضي الخاص بي، لا يعرفون مدى ارتباطي بأفريقيا والشعوب الأفريقية واللاعبين الأفارقة والجمعيات الخيرية الأفريقية، «لذا بدلا من أن تكون هذه الانتقادات موجهة لي، أعتقد أنها ارتدت إلى صدورهم».
وقال فناربخشه إن تعليقات مورينيو أخرجت من سياقها، مضيفاً أنه سيقاضي جالطة سراي ويطالبه بتعويض مالي بسبب «الاعتداء على الحقوق الشخصية» لمدربه البرتغالي.
وأضاف مورينيو «يعرف الجميع شخصيتي والجانب السيى منها، لكن هذه ليست واحدة من صفاتي السيئة بل على العكس تماماً، الأمر الأكثر أهمية هو أنني أعرف من أنا، والهجوم الذي اتهمني بالعنصرية كان خياراً سيئاً».
وانبرى مهاجم كوت ديفوار السابق ديدييه دروجبا ولاعب وسط غانا السابق مايكل إيسيان اللذان لعبا تحت قيادة مورينيو في تشيلسي للدفاع عن المدرب البرتغالي.
وقال دروجبا الذي لعب أيضا لفريق جالطة سراي «طالعت التعليقات الأخيرة بشأن جوزيه مورينيو، صدقني عندما أقول لك إنني أعرف جوزيه منذ 25 عاماً، وهو ليس عنصرياً والتاريخ (الماضي والحالي) يثبت ذلك، «كيف يمكن لأبي أن يكون عنصرياً».
وقال مورينيو أيضاً إن مباراة القمة أمام جالطة سراي كانت ستتحول إلى «كارثة» لو أن حكماً تركياً أدار المباراة بدلاً من السلوفيني سلافكو فينتشيتش الذي تم تعيينه بناء على طلب الناديين.
وأوقف الاتحاد التركي لكرة القدم مورينيو أربع مباريات، وفرض عليه غرامة مالية قدرها مليون و617 ألف ليرة تركية، بسبب ما قال إنها «تصريحات مهينة ومسيئة للحكام الأتراك» واتهامات بإحداث فوضى في كرة القدم التركية.
وتم تقليص الإيقاف والغرامة في وقت لاحق إلى مباراتين و558500 ليرة تركية بعد قبول استئناف نادي فناربخشه. 

مقالات مشابهة

  • جرائم الحوثيين في اليمن.. الطبيبة والمُسن ضحايا العنف والتجاوزات
  • الطبيبة الإماراتية.. تجسيد لإنجازات وطن ودعم قيادة حكيمة
  • تشكيل لجنة لـ«تعويض» المواطنين المتضررين في بلدية الأصابعة
  • مورينيو يطالب بـ «تعويض» بعد «الاتهام»!
  • محكمة الجنح الاقتصادية تعاقب رويدا أشرف بتهمة نشر أخبار كاذبة.. ومطالبة ب10 ملايين جنيه تعويض
  • غرامة 10 آلاف جنيه.. محكمة الجنح الاقتصادية تعاقب رويدا أشرف لنشرها أخبارا كاذبة
  • محكمة القضاء الإداري ترفض دعوات إيقاف انتخابات الصحفيين
  • محكمة القضاء الإداري ترفض دعاوى وقف انتخابات نقابة الصحفيين
  • جمال عبدالرحيم: محكمة القضاء الإداري ترفض 7 طعون على وقف انتخابات الصحفيين
  • محكمة جنايات طرابلس تدين مديرًا تنفيذيًا سابقًا في قضية اختلاس بـ7 ملايين دينار