عقبت شقيقة صالح العروري، القيادي بحركة حماس، على اغتيال العروري في بيروت الثلاثاء، قائلة: "بهني نفسي ووالدتي وبلدتي على استشهاد الشيخ صالح".

وقالت، خلال لقاء خاص عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إنهم ليسوا في حالة تلقي عزاء، معلقة: "اخونا استشهد وما راح يكون أغلى من أطفال غزة، الحمد لله صابرين وكلنا مشروع شهداء، وإذا راح صالح بيجي ألف صالح، ودماء صالح ستكون نصر لفلسطين، وشرارة لحرق المحتل".

بعد خبر طلاقها.. هند عبد الحليم تتصدر التريند منى الشاذلي: "كان نفسي أبقى دكتورة ولقيت الأقرب ليا هو الإعلام" جريمة نكراء 

وصف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائد الحركة في الضفة الغربية وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية، بالعمل الإرهابي، مكتمل الأركان.

وقال "هنية" في كلمته التي نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، إن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا.

وأضاف أن تداعيات هذا العمل الإرهابي يتحمل مسئوليتها الاحتلال، الذي لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

واستطرد: "الشهيد القائد العاروري وإخوانه ارتقوا شهداء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في قطاع غزة والضفة والخارج وفي كل مكان".

وتابع: "العاروري وإخوانه مضوا عند ربهم شهاء بعد حياة حافلة بالتضحيات من أجل فلسطين، ومن أجل كرامة الشعب وسيادة هذه الأمة، وفي القلب منها القدس، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالا أشداء يحملون الراية من بعدهم حتى التحرير والعودة".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صالح العروري اغتيال العروري حماس فضائية ten

إقرأ أيضاً:

دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من الاتفاقيات المبرمة بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يتعمد خرق كل الاتفاقيات الموقعة فى هذا السياق، كما يمنع من وقت لآخر النازحين الفلسطينيين من العودة إلى مناطق الشمال بقطاع غزة.
وكان قد حذر الجيش الإسرائيلى النازحين الفلسطينيين فى غزة العائدين شمالا بالسيارات من ضرورة المرور عبر نقطة تفتيش واستخدام شارع صلاح الدين حصريا عند عودتهم إلى منازلهم من الجنوب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي: "من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم، يرجى الالتزام بالتعليمات". وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعمل فى المنطقة، وأن "محاولات التحرك شمالاً عبر طرق غير مصرح بها ستعرضكم للخطر".
يأتى ذلك بعدما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار على النازحين العائدين إلى منازلهم فى قطاع غزة، حيث أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأول الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه النازحين العائدين إلى منازلهم فى حى الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحادث وقع فى محيط مدرسة خليل النوباني، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
فى هذه الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطينى إنه تمكن من انتشال ١٠ جثث متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع الرشيد فى غزة، وبدأ مئات وآلاف النازحين من جنوب قطاع غزة العودة إلى شماله سيرا على الأقدام من شارع الرشيد الساحلي، على أمل العودة إلى منازلهم.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنها ستواصل عملياتها الإنسانية فى غزة حتى يدخل الحظر الإسرائيلى على المنظمة حيز التنفيذ.
ويدخل الحظر الذى فرضه البرلمان الإسرائيلى حيز التنفيذ فى ٣٠ يناير الجاري، حيث أمرت إسرائيل الأونروا بإخلاء جميع المبانى فى القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها بحلول ذلك التاريخ.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما: "نحن، كأونروا، نخطط للبقاء وتقديم المساعدات حتى لا نتمكن من ذلك. نحن أكبر عملية إنسانية فى غزة".
وقالت توما إن الأونروا لم تتلق أى اتصالات رسمية بشأن كيفية تنفيذ الحظر و"ما سيحدث للأشخاص الذين يعتمدون على خدمات الأونروا بما فى ذلك أكثر من ١٠٠٠ فتى وفتاة يذهبون إلى مدارس الأونروا، و٧٠ ألفا إلى ٨٠ ألف شخص يذهبون إلى عيادات الأونروا".
وقالت توما إنه إذا تم تنفيذ الحظر، فإنه "قد يعرض للخطر وقف إطلاق النار، الذى يعد مفتاحا لإيصال المساعدات الإنسانية".
وبموظفيها البالغ عددهم ٥٠٠٠ موظف فى غزة، تقدم الأونروا خدمات أساسية، بما فى ذلك ١٦ ألف استشارة طبية يومياً.
يتزامن ذلك مع تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلى لعملية عسكرية ضد الفلسطينيين فى مخيم جنين بالضفة الغربية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن، عملياتها فى مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى استشهاد ١٦ فلسطينياً وإصابة العشرات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكر التقرير أن أكثر من مائة منزل هدمت واعتقلت العديد من الأشخاص خلال الأسبوع الماضي، فيما تواصل قوات الاحتلال منع سيارات الإسعاف ورجال الدفاع المدنى من دخول المنطقة.
وأفاد التقرير أن قوات الاحتلال تتمركز فى شارع الناصرة، والمنطقة الصناعية، ومحيط دوار الزيد، ودوار يحيى علشان، وشارع نابلس.
وانسحبت قوات الاحتلال من محيط مخيم جنين الغربي، ثم تحركت لاحقا، ومنعت المواطنين من العودة إلى منازلهم، وأفادت مصادر محلية أن طفلا أصيب بنيران الاحتلال عند دوار السينما، خلال مواجهات اندلعت.
 

مقالات مشابهة

  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
  • دعوة من حماس لأهالي الضفة والقدس والداخل المحتل
  • دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال
  • غزة..سكان الشمال يعانون كارثة كبرى وحماس تطالب الدول العربية بهذا الأمر
  • موقع أميركي: وقف النار في غزة سلام مؤقت أم شرارة لصراع جديد؟
  • حماس ترفض تلميح السلطة إلى إقامة دولة مصغرة في غزة
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
  • وفاة والدة الفنان أحمد فهيم.. شقيقة الراحل خالد صالح
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين (شاهد)
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين