عاجل - وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالأردن.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شهد الأردن وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي، لنصرة المقاومة الفلسطينية ودعمًا للفلسطنيين، وذلك بعد ساعات قليلة من مقتل رئيس حركة حماس صالح العاروري في لبنان.
عاجل - وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالأردن.. لهذا السببعاجل - وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالأردن.. لهذا السبب
ندد المحتجين بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار المجازر واستهداف المدنيين في فلسطين وخارج فلسطين.
وشاركت في الوقفة أحزاب وفاعليات وطنية وإسلامية، بمشاركة الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والحراكات الشعبية والشبابية ومستقلين.
وتزامنت الوقفة، مع إغتيال صالح العاروري نائب رئيس مكتب حماس السياسي، واثنين آخرون من قادة كتائب القسام في لبنان.
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا حركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، مُسفرة عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
إغتيال صالح العاروريعاجل - وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالأردن.. لهذا السببقيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز.نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق.ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.اعتقل وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين.كان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.متزوج وله ابنتان وكان يعيش في لبنان. عاجل - صالح العاروري يهز حصون إسرائيل بعد استشهاده عاجل - أول تعليق من أسرة الشهيد صالح العاروري بعد استشهاده عاجل- ننشر أسماء وصور قيادات كتائب القسام الذين تم اغتيالهم في قصف إسرائيلي اليوم عاجل| أول تعليق من إسماعيل هنية بعد اغتيال نائبه صالح العاروري (فيديو) بيان حركة حماس بعد استشهاد قائدها في لبنانأصدرت حركة حماس بيان، عقد استشهاد قادتها في لبنان، ونص البيان على: "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشيخ صالح العاروري "أبو محمَّد" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار"، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس واحمد حمود الذين ارتقوا إلى ربهم، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.
وأضاف: “اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.
وتابع البيان: "ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، ولقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".
وأختتم البيان "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقفة احتجاجية سفارة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي صالح العاروري الاردن اغتيال صالح العاروري بيان حركة حماس حركة حماس صالح العاروری کتائب القسام حرکة حماس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بين المطرقة الأمنية والسندان الشعبي.. مسيرات غزة في الأردن تتحول لوقفات احتجاجية (شاهد)
منعت الأجهزة الأمنية الأردنية، ظهر الجمعة، مسيرة احتجاجية، انطلقت من مدينة إربد شمال البلاد، دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة، نصرة لغزة، ما أدى لتحويلها لوقفة خطابية، في إحدى الشوارع الفرعية الضيقة.
وشهدت الفعالية، التي تحرّكت من أمام مسجد الهاشمي وسط المدينة، ما وصف بـ"الانتشار الأمني الكثيف"، حيث منعت القوات الأمنية المشاركين من التحرك والوصول لشارع الهاشمي الأشهر في المدينة، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستغراب في أوساط الحضور.
وفي السياق نفسه، عبّر النائب في مجلس النواب الأردني، ناصر النواصرة، عن استهجانه للتضييق على الفعاليات الشعبية التضامنية ومنع المسيرة من السير بمسارها الطبيعي المتعارف عليه، فيه منذ بداية العدوان قبل سنة ونصف.
ودعا النواصرة، في حديثه لـ"عربي21"، السلطات الأردنية، إلى: "تبنّي هذه الفعاليات التي تصب في المصلحة الوطنية الأردنية، وتزويدها بغطاء رسمي، بدلا من منعها والتضييق عليها في وقت يُذبح فيه أهل غزة على مرأى العالم"، مضيفاً: "الأصل أن تخافوا من الله وتستجيبوا لصوت الشارع الملتهب".
إلى ذلك، خرجت تظاهرة مركزية، أخرى، قرب السفارة الأميركية في العاصمة عمّان، احتجاجًا على الدعم الأميركي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المشاركين لم يتمكنوا من التحرك من أمام مسجد عباد الرحمن، الذي يبعد عن مبنى السفارة، حيث فرض طوق أمني مشدد منعهم من الاقتراب من السفارة أو التحرك خارج محيط نقطة التجمّع.
وقال الناشط الأردني، مؤيد الخطيب: "اللي أوقف مسيرة إربد عن الحركة لم يؤثر علينا، حيث أن وقفتنا رمزية وتضامنية ولا بيفرق فيها المكان، لكن إنت ما موقفك من نظرة الناس لك".
وأضاف الخطيب في حديثه لـ"عربي21" مستفسرا: "ما موقفك لو عرف طفل بغزة بهذا الخبر، وما موقفك عندما يسألك الله: لماذا قيدت أناس خرجوا تعبيراً عن رفضهم للظلم".
إلى ذلك، شهدت المملكة الأردنية، أيضاً، خروج عدداً من الفعاليات الشعبية التي حملت جميعها شعار "كفى قتلاً .. كفى صمتاً وتخاذلاً"، حيث عاشت مناطق في العقبة والبقعة والزرقاء، على إيقاع عدّة وقفات شعبية، هتفت لغزة والمقاومة الفلسطينيية، وندّدت بالصمت العربي على حرب الإبادة ومشاريع التهجير التي بلغت أوجها
ودعت المسيرات لأوسع تحرك للضغط من أجل إيقاف المجازر المتواصلة في القطاع المحاص،ر منذ نقض الاحتلال لاتفاقه مع المقاومة الفلسطينية وعودة العدوان، ويتزامن ذلك مع تصدر وسم "عصيان مدني حتى إيقاف الإبادة" مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن، وعددا من الدول العربية.
وفي سياق متصل، حاولت "عربي21" التواصل مع الجهات الرسمية للتعليق على ما جرى، إلا أنها لم تصدر أي بيان، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت، في بيان لها، إلى: "النفير العام" في كل دول العالم والانخراط في الفعاليات والحراكات الجماهيرية، لفضح جرائم الاحتلال والضغط من أحل تحرك عربي وعالمي لوقف آلة المجازر والقتل.