أدعية فك الكرب والحزن.. احرص على ترديدها للشعور بالراحة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تناولت دار الإفتاء المصرية مجموعة من الأدعية التي تفيد المؤمن في حالات الحزن والكرب، باعتبار الدعاء ضمن الأسلحة القوية التي تساعد الإنسان على التخلص من همومه وأحزانه، وتساعده على الشعور بالطمأنينة والراحة.
وأوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أن هذا الدعاء التالي ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، وهو يعتبر من أعظم الأدعية التي تتضمن مناجاة العبد لله بأسمائه وصفاته، ليستمد منه السند والعون.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يردده هذا الدعاء: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم»، وهي من الأدعية التي تزيل الهم والكرب.
دعاء سيدنا يونسكما أشار الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية إلى مجموعة أخرى من أدعية فك الهم والكرب، كالتالي:
- دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين.
- اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تغني بها عن رحمة من سواك.
أدعية فك الكرب والحزن- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
- لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري الى الله إنى الله بصيرًا بالعباد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية فك الكرب أدعية دار الإفتاء المصرية لا إله إلا
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن .. تعرف على أفضل وقت والدعاء المستجاب
روي أن النبى صل الله عليه وسلم، كان يجمع أهل بيته بعد ختمه للقرآن ويدعو، وكان صل الله عليه وسلم، يدعو بالأدعية الجامعة، وكان يطلب من أهل بيته أن يتضرعوا معه إلى الله، طالبًا لهم وللأمة الخير والهداية.
حكم الدعاء عقب ختم القرآنأجابت دار الإفتاء المصرية، موضحة أن الدعاء بعد ختم القرآن «مستحب »استحباباً شديداً وأضافت أنه ينبغي علي الشخص أن يلح في الدعاء، وأن يدعو بالأمور المهمة والكلمات الجامعة.
وفي سياق حديثها ذكرت أنه يستحب لمن ختم القرآن، أن يشرع في ختمةٍ أخري،مستشهدة بقول الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في «الإتقان» [يُسَنُّ الدعاءُ عقب الختم؛ لحديث الطبراني وغيره عن العرباض بن سارية مرفوعًا: «مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ.
الدعاء بعد ختم القرآناللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألستنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا. اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته، ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دينًا إلّا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا والآخرة هي لك رضىً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين. رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، والحمد لله ربّ العالمين.
أفضل وقت لختم القرآنتجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملًا؟