صاحب السمو والرئيس الصومالي يبحثان العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع أخيه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو الأمير المفدى، مساء أمس، من فخامة الرئيس الصومالي. كما جرى، خلال الاتصال، بحث أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الصومالي الرئيس حسن شيخ محمود الصومال
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة: شراكات مستدامة لخلق فرص اقتصادية جديدة
قوانغتشو- الصين (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»زار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، عدداً من الشركات الرائدة عالمياً في المقاطعة، حيث التقى سموه قياداتها التنفيذية، واطلع على خططها التنموية، وناقش معهم أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن التعرف على الخطط التنموية للشركات العالمية، واللقاء مع مسؤوليها التنفيذيين، خطوة مهمة لتعزيز علاقات التعاون.
وأشار سموه إلى أن إقامة شراكات عمل مستدامة مع الشركات الرائدة في الصين تسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وبناء جسور التفاهم لتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز الابتكار.
وضمت قائمة الشركات الرائدة التي زارها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، شركة «مايديا» أكبر منتج للأجهزة المنزلية في العالم، وشركة «وي رايد» الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، و«إكس بينج إيروت» إحدى أكبر الشركات المتخصصة بصناعة السيارات الطائرة في آسيا.
وعقد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والوفد المرافق له، اجتماعات موسعة مع قيادات شركة إيهانج، ومصنع تشين ليجي للأدوية، ومعهد التخطيط والتصميم الحضري في شنجن، وشركة إدارة مدينة تشياو يين.
كما زار سموه جامعة قوانغتشو للطب الصيني، حيث اطلع على الأدوية الصينية التقليدية، واستخداماتها المستمرة في العصر الحديث.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أميركي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في العام 2023.
كما تعد المقاطعة مركزاً رئيساً للتصنيع، وتعد صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.