العرب القطرية:
2025-04-07@13:23:19 GMT

استشهاد العاروري وقياديين من «القسام»

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

استشهاد العاروري وقياديين من «القسام»

استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في ضربة إسرائيلية استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما ذكر مصدران أمنيان لبنانيان وحركة حماس، بعد 88 يوما على بدء الحرب في قطاع غزة.
ولم تعلّق إسرائيل على العملية التي وقعت في معقل حزب الله اللبناني الذي يخوض مواجهات يومية مع إسرائيل على الحدود الجنوبية للبنان منذ بدء الحرب.


وقال مصدر أمني لبناني بارز إن ضربة إسرائيلية قتلت العاروري مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف تضرّرتا إضافة الى سيارة على الأقل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن انفجارا ناتجا عن مسيرة إسرائيلية استهدف مكتبا لحماس في المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء انعقاد اجتماع فيه، وأدّى الى سقوط ستة شهداء.
وأكّد تلفزيون الأقصى التابع لحماس من قطاع غزة «استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت». وأشار الى مقتل «اثنين من قادة القسام في بيروت» معه.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان «عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة».
والعاروري من مؤسسي كتائب «عز الدين القسام»، وقد أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، الى أن أفرج عنه في العام 2010، وأبعدته إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية.
ويقيم العاروري كما عدد آخر من قادة حركة حماس في لبنان. وقد دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر.
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قصف إسرائيل مكتب حماس «توريطاً» للبنان في الحرب. وطلب من وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب تقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الموالي لإيران والداعم لحركة حماس، ما يثير مخاوف من توسع الحرب.
ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية «عملية الاغتيال» التي راح ضحيتها العاروري، ووصفها «بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها»، محذرا «من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة».
بعد 88 يوما على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية الفلسطينية اسماعيل هنية الثلاثاء أن حماس «منفتحة من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية» في الضفة الغربية وقطاع وغزة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: حركة حماس استشهاد العاروري صالح العاروري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين في غزة.. أحدهما مصاب (شاهد)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، رسالة جديدة لأسيرين جنديين إسرائيليين محتجزين لديها في قطاع غزة، وظهر أحد الأسيرين مصابا نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع.

وقال أحد الأسيرين الإسرائيليين في المقطع المصور: "خرجنا للحظة لنتنفس الهواء الطلق ورؤية السماء والنجوم، والجيش الإسرائيلي قرر قصفنا وأصاب المبنى الذي كنت أتواجد فيه، وبفضل الله وبمعجزة نجونا من الموت، فقط خدوش".

وتابع قائلا: "نجونا بفضل الله وبفضل مقاتلي حماس، الذين يخاطرون بأنفسهم ويخرجوننا، وأعادونا إلى داخل الأنفاق، كل ذلك من أجلكم يا حكومة إسرائيل، أنا مرة أخرى أعود إلى عمق 30 متر في بطن الأرض، في صندوق من الخرسانة، بدون رؤية ضوء الشمس، بدون أي شيء وبدون أمل أن أعود إلى بيتي ورؤية أبنائي وعائلتي".

عااااااجل ????????????????
المقاومة تنشر

كتائب القسام تنشر رسالة أسيرين لديها:

"هم يخبرنوكم بأنهم يضغطون على المقاومة وهذا غير صحيح" pic.twitter.com/NG8CFMToKU

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) April 5, 2025
واستكمل رسالته قائلا: "أنا أطلب من كل شعب إسرائيل، توحدوا جميعا، وحاربوا من أجلنا، القيام بكل ما هو ضروري للضغط على الحكومة، من أجل التأثير على رئيس الحكومة، أعيدونا إلى البيت، أعيدونا إلى الحياة نحن هنا أموات، نحن لا نشعر أننا آدمين، كفى أعيدونا إلى البيت".

ووجه رسالة إلى أسير إسرائيلي سابق، قائلا: "أنت كنت هنا معنا، وقد عشت التجربة معنا بالكامل، وتعرف ما الذي كنا نمر فيه، أنت تذكر عندما عدت إلى بيتك من هنا كنا هياكل عظمية، والآن فقط بدأت عافيتنا تعود، الحكومة تقوم بإعادتنا إلى الوراء إلى الوضع السابق".

وقال الأسير الآخر: "أعيدونا إلى البيت، لا تصدقوا ما تخبركم به الدولة، هم يخبرونكم أنهم يضغطون على حماس وهذا غير صحيح".



وأردف قائلا: "هذا نتيجة الضغط الذي تضغطونه على حماس"، وأشار إلى زميله الجندي الأسير المصاب بخدوش في يده.

وتابع: "المكان الذي نتواجد فيه غير آمن، لا يوجد فراش، ولا توجد أغطية، والطعام والمياه سوف ينفذ، حكومة إسرائيل من فضلكم امنحوا الأسرى الذين عادوا إلى بيوتهم فرصة للحديث، لا تكمموا أفواههم".

وختمت كتائب القسام مقطع الفيديو بعبارة: "لن يعودوا إلا بصفقة".

مؤتمر لعائلات أسرى الاحتلال
من جانبها، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يفضل مصالحه الشخصية على إنقاذ المحتجزين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بثته القناة (12) الخاصة عقد أمام مقر وزارة الجيش بتل أبيب.

وقالت عائلات الأسرى: "كان من الممكن إنهاء الحرب واستعادة جميع الأسرى، لكن رئيس الوزراء فضل مصالحه الشخصية على إنقاذ الأرواح".

واتهمت العائلات نتنياهو "بالإهمال المتعمّد"، وقالت: "بينما يقضي رئيس الوزراء عطلة، أبناؤنا يشربون من مياه المراحيض في الأسر".

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.



وفي 18 مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وأشارت العائلات في المؤتمر، إلى أن "ما بدأ يتكشف هذا الأسبوع من تفاصيل حول قضية (قطر غيت) يسلّط الضوء" على ما وصفوه بـ"قمة جبل الجليد للمصالح الأجنبية التي تدير ديوان نتنياهو، والتي أفشلت فرص التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى".

والاثنين الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال مستشار نتنياهو يوناتان أوريش والمتحدث بلسانه إيلي فيلدشتاين، في إطار القضية المعروفة باسم "قطر غيت" التي تتهم فيها الشرطة مسؤولين بمكتب الأخير بـ"الترويج لمصالح قطرية"، وفق إعلام عبري.

وتقول الشرطة إن مساعدي نتنياهو حصلا على أموال من شركة علاقات عامة أمريكية تعمل لصالح قطر، من أجل الترويج إيجابيا لقطر في إسرائيل.

ونفت قطر هذه الاتهامات، فيما قال نتنياهو إن ما يجري ليس إلا ملاحقة سياسية لإسقاط حكومة اليمين.

وعقب شهادته، أصدر نتنياهو بيانا مصورا اتهم فيه الشرطة باحتجاز مستشاريه "رهائن" في تحقيق سياسي.

وادعى نتنياهو أن التحقيق "كان يهدف لأمر واحد فقط، وهو منع إقالة رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك"، رونين بار الذي صدقت الحكومة على إقالته في 20 مارس الماضي، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان الجاري.

مقالات مشابهة

  • حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • كتائب القسام تعلن قصف أسدود برشقة صاروخية
  • حماس تنشر تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين (فيديو)
  • القسام تنشر تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين: “الوقت ينفد”
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين
  • القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين في غزة.. أحدهما مصاب (شاهد)
  • بالفيديو.. أسيران إسرائيليان يرويان تفاصيل مرعبة من داخل أنفاق غزة
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها